ارشيفية لمسيرة في بلعين |
مدونة الاحرار : أصيب اليوم الجمعة سبعة
مواطنين بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد،
أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة
للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد باسم
أبورحمة وانتهاء فعاليات مؤتمر بلعين الدولي السابع للمقاومة الشعبية.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد باسم أبورحمة، ورايات صفراء عليها صور الأسير النائب مروان البرغوثي، وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
حيث أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ورش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد، مما أدى إلى إصابة عضو المجلس التشريعي جمال حويل (41عام)، وأمين سر حركة فتح اقليم جنين عطا أبو ارميلة(51 عام)، وعاصم ياسين (18عام) بيده برصاصة مطاطية، ورشيد الخطيب (17عام) برجله برصاصة مطاطية، وأحمد اسماعيل (26 عام) باليد، وخالد الخطيب( 25عام) برصاصة مطاطية بالظهر، ومحمد فطاير (20عام) بحرق في يده بقنبلة غازية، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبوالعينين، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح، ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة، وعضو المجلس التشريعي جمال حويل، ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصرية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الدكتور رمزي رباح، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية هشام ابو ريا، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح فدوى البرغوثي، وأمين سر حركة فتح أقليم جنين عطا أبو ارميلة، وعصام بكر من قيادات حزب الشعب، وأمين سر حزب فدا في محافظة رام الله والبيرة كمال علي، ومشاركة واسعة من فصائل العمل الوطني، ووفد من قرية كفرعين ، ووفد من مدينة الخليل وجنوبها من منطقة التواني، والقرى المجاورة صفا وكفرنعمة ودير ابزيع وخربثا بني حارث وبيت عنان وبيت دقو، وأهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
واستنكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين اعتقال الناشط عبدالله أحمد ياسين أثناء جولته وبرفقة المتضامنيين الدوليين في البلدة القديمة في الخليل، وأن سياسة القمع والاعتقال لن تثني نشطاء المقاومة الشعبية عن مسيرتهم النضالية.
وتأتي فعالية هذا اليوم في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد باسم أبورحمة وانتهاء فعاليات مؤتمر بلعين الدولي السابع للمقاومة الشعبية تحت عنوان " نحو أوسع دائرة للمقاومة الشعبية ضد الاحتلال وطنيا وعالميا" حيث أقيم مهرجان تأبيني للشهيد باسم أبورحمة في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاده بعد الصلاة على الأراضي المحررة وبدأ المهرجان بتلاوة أيات من القرآن الكريم والسماع للسلام الوطني والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.
وتحدث سلطان أبو العينين قي كلمته باسم حركة فتح وقال " مع ذكرى الشهداء الثلاثة الكمالين وابو يوسف النجار وذكرى ابو جهاد خليل الوزير تتصادف مع ذكرى باسم ابورحمة وهي مصادفة أيضا مع ذكرى يوم الأسير، فالتكن قرية بلعين التي أحتلت جميع اللغات الأجنبية أن تكون عبرة للاحتلال الذي يدنس أرضها ورغم اصرارنا بعناد بحقنا باقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام، وليس بالسلام الذي يفرض على الطريقة الاسرائيلية، ولم يوجد بين ظهرانينا من يفرط بالثوابت الفلسطينية".
أما كلمة القوى الوطنية والاسلامية فقد أكد عبد الرحيم ملوح في كلمته " بأنه في مثل هذا الظرف نعود لما قاله شاعرنا الكبير محمود درويش على هذه الأرض ما يستحق الحياة وكنتم يداً واحدة من أجل تحرير هذه البقعة من الأرض ونحن كنا معكم وسنبقى معكم لتحرير ما تبقى من الأرض ليعودوا اللاجئين الى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة، ونقول لهم أن على هذه الأرض نصمد ونقاتل ومن أجل هذه الأرض نموت ونعيش من أجل دولتنا وقدوتنا فلسطين".
أما محمد بركة فقد قال في كلمته " هذا الاحتفال شيء من الوفاء لشهيد فلسطين شهيد بلعين شهيد الحرية وقال درويش "نحب الحياة ما استطعنا اليها سبيلا" وباسم لم يستطع اليها سبيلا وانما استشهد من أجل فلسطين، وأضاف أيضا أنه اذا كان هذا النضال الأسبوعي قد نجح بازاحة هذا الجدار الجاثم على أرضنا فالرساله تكون أقوى بالمقاومة الشعبية، واذا كنا قادرين ان نزيح الجدار هنا وهناك فالتتسع دائرة المقاومة الشعبية، ولا يمكن لشعب ان ينتصر ويحقق جديد بدون الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وتحدثت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري في كلمتها باسم المرأة الفلسطينية " الأهل الأعزاء في بلعين الصمود والمقاومة الأخوة الرفاق والأحباء في ذكرى بطل المقاومة الشعبية الشهيد باسم أبورحمة أنحني لنموذج المقاومة الشعبية في بلعين الذي بات نموذجا للعمل في المقاومة الشعبية وهو نموذج للوحدة الوطنية الفلسطينية، وكانت وحدة أهالي قرية بلعين حول الهدف وشكل العمل في المقاومة الشعبية الذي أجبر العدو على التراجع ودحر العدو ومستوطنيه".
من جانبه تحدث أحمد ابورحمة بأسم أسرة الشهيدة وأكد فيها على الوحدة الوطنية واستمرار وتفعيل المقاومة الشعبية وتعزيز صمود المواطنين في أراضيهم ووجه التحية إلى أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال والذي يصادف ذكرى استشهاد باسم أبورحمة مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد باسم أبورحمة، ورايات صفراء عليها صور الأسير النائب مروان البرغوثي، وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
حيث أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ورش المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري الجديد، مما أدى إلى إصابة عضو المجلس التشريعي جمال حويل (41عام)، وأمين سر حركة فتح اقليم جنين عطا أبو ارميلة(51 عام)، وعاصم ياسين (18عام) بيده برصاصة مطاطية، ورشيد الخطيب (17عام) برجله برصاصة مطاطية، وأحمد اسماعيل (26 عام) باليد، وخالد الخطيب( 25عام) برصاصة مطاطية بالظهر، ومحمد فطاير (20عام) بحرق في يده بقنبلة غازية، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية د. واصل أبو يوسف، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبوالعينين، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح، ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة، وعضو المجلس التشريعي جمال حويل، ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصرية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الدكتور رمزي رباح، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية هشام ابو ريا، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح فدوى البرغوثي، وأمين سر حركة فتح أقليم جنين عطا أبو ارميلة، وعصام بكر من قيادات حزب الشعب، وأمين سر حزب فدا في محافظة رام الله والبيرة كمال علي، ومشاركة واسعة من فصائل العمل الوطني، ووفد من قرية كفرعين ، ووفد من مدينة الخليل وجنوبها من منطقة التواني، والقرى المجاورة صفا وكفرنعمة ودير ابزيع وخربثا بني حارث وبيت عنان وبيت دقو، وأهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
واستنكرت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين اعتقال الناشط عبدالله أحمد ياسين أثناء جولته وبرفقة المتضامنيين الدوليين في البلدة القديمة في الخليل، وأن سياسة القمع والاعتقال لن تثني نشطاء المقاومة الشعبية عن مسيرتهم النضالية.
وتأتي فعالية هذا اليوم في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد باسم أبورحمة وانتهاء فعاليات مؤتمر بلعين الدولي السابع للمقاومة الشعبية تحت عنوان " نحو أوسع دائرة للمقاومة الشعبية ضد الاحتلال وطنيا وعالميا" حيث أقيم مهرجان تأبيني للشهيد باسم أبورحمة في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاده بعد الصلاة على الأراضي المحررة وبدأ المهرجان بتلاوة أيات من القرآن الكريم والسماع للسلام الوطني والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.
وتحدث سلطان أبو العينين قي كلمته باسم حركة فتح وقال " مع ذكرى الشهداء الثلاثة الكمالين وابو يوسف النجار وذكرى ابو جهاد خليل الوزير تتصادف مع ذكرى باسم ابورحمة وهي مصادفة أيضا مع ذكرى يوم الأسير، فالتكن قرية بلعين التي أحتلت جميع اللغات الأجنبية أن تكون عبرة للاحتلال الذي يدنس أرضها ورغم اصرارنا بعناد بحقنا باقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق السلام، وليس بالسلام الذي يفرض على الطريقة الاسرائيلية، ولم يوجد بين ظهرانينا من يفرط بالثوابت الفلسطينية".
أما كلمة القوى الوطنية والاسلامية فقد أكد عبد الرحيم ملوح في كلمته " بأنه في مثل هذا الظرف نعود لما قاله شاعرنا الكبير محمود درويش على هذه الأرض ما يستحق الحياة وكنتم يداً واحدة من أجل تحرير هذه البقعة من الأرض ونحن كنا معكم وسنبقى معكم لتحرير ما تبقى من الأرض ليعودوا اللاجئين الى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة، ونقول لهم أن على هذه الأرض نصمد ونقاتل ومن أجل هذه الأرض نموت ونعيش من أجل دولتنا وقدوتنا فلسطين".
أما محمد بركة فقد قال في كلمته " هذا الاحتفال شيء من الوفاء لشهيد فلسطين شهيد بلعين شهيد الحرية وقال درويش "نحب الحياة ما استطعنا اليها سبيلا" وباسم لم يستطع اليها سبيلا وانما استشهد من أجل فلسطين، وأضاف أيضا أنه اذا كان هذا النضال الأسبوعي قد نجح بازاحة هذا الجدار الجاثم على أرضنا فالرساله تكون أقوى بالمقاومة الشعبية، واذا كنا قادرين ان نزيح الجدار هنا وهناك فالتتسع دائرة المقاومة الشعبية، ولا يمكن لشعب ان ينتصر ويحقق جديد بدون الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وتحدثت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري في كلمتها باسم المرأة الفلسطينية " الأهل الأعزاء في بلعين الصمود والمقاومة الأخوة الرفاق والأحباء في ذكرى بطل المقاومة الشعبية الشهيد باسم أبورحمة أنحني لنموذج المقاومة الشعبية في بلعين الذي بات نموذجا للعمل في المقاومة الشعبية وهو نموذج للوحدة الوطنية الفلسطينية، وكانت وحدة أهالي قرية بلعين حول الهدف وشكل العمل في المقاومة الشعبية الذي أجبر العدو على التراجع ودحر العدو ومستوطنيه".
من جانبه تحدث أحمد ابورحمة بأسم أسرة الشهيدة وأكد فيها على الوحدة الوطنية واستمرار وتفعيل المقاومة الشعبية وتعزيز صمود المواطنين في أراضيهم ووجه التحية إلى أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال والذي يصادف ذكرى استشهاد باسم أبورحمة مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات: