مدونة الاحرار : باريس - (رويترز) : قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الجمعة إنه لا يعتقد
أن الرئيس السوري بشار الأسد صادق في إعلان وقف إطلاق النار ودعا لاقامة
ممرات انسانية لمساعدة سوريين على الفرار من "مذابح".
وقال ساركوزي في مقابلة مع قناة (إي.تيليه) التلفزيونية "لا أعتقد أن بشار الأسد صادق... لا أؤمن للأسف بوقف إطلاق النار هذا".
وصرح الرئيس الفرنسي الذي يخوض الانتخابات الرئاسية التي تبدأ في 22 ابريل نيسان بأنه ناقش الامر مع الرئيس الامريكي باراك أوباما أمس في اتصال هاتفي وشمل ذلك خطة تدعمها الامم المتحدة لارسال مراقبين الى سوريا لمعرفة ما يحدث تماما على الارض.
وقال "أعتقد - وقد ناقشت هذا مساء امس مع باراك اوباما - انه على الاقل يجب نشر مراقبين دوليين لمعرفة ما يحدث".
ودعا ساركوزي وأوباما سوريا أمس الى الالتزام "بدقة ودون شروط" بخطة كوفي عنان المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية لانهاء العنف في البلاد.
ومن المقرر ان يصوت مجلس الامن التابع للامم المتحدة في وقت لاحق من اليوم على إيفاد فريق طليعي من 10 أو 12 مراقبا لسوريا خلال أيام لمراقبة وقف إطلاق النار.
واقترحت باريس التي دعت الاسد الى التنحي اقامة ممرات آمنة لمنظمات اغاثة اما بموافقة دمشق او بتفويض دولي لارسال الطعام والدواء الى المدنيين المحاصرين وسط القتال بين قوات الاسد ومقاتلي المعارضة.
وقال ساركوزي "أعتقد بشدة انه على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته ويوفر الظروف (لاقامة) ممرات انسانية".
وبموجب الخطة الفرنسية لتوصيل المساعدات تقام ممرات آمنة تربط كلا من تركيا ولبنان والاردن بساحل البحر المتوسط أو بمطار.
وصرح وزير الخارجية الفرنسية الان جوبيه بأنه يمكن حماية هذه الممرات من خلال "مراقبين" مسلحين لكنه استبعد أي تدخل عسكري مباشر. وقالت مصادر دبلوماسية ان اقامة الممرات يحتاج قرارا من الامم المتحدة لكن لم يتضح من سيتولى حمايتها سواء كانت من قوات حفظ السلام او المراقبين غير المسلحين.
ودعت المعارضة السورية الي تنظيم مظاهرات اليوم لاختبار وقف اطلاق النار الهش في الوقت الذي تعاظمت فيه الضغوط الدولية على دمشق حتى تلتزم بشكل كامل بخطة السلام.
وقال جوبيه ان حكومة الاسد قبلت بانهاء العنف وبدء الحوار السياسي والسماح بالمظاهرات السلمية في اطار خطة عنان المكونة من ست نقاط.
وأضاف "يجب السماح بتنظيم المظاهرات الجمعة واذا شن النظام حملة عليها سيكون هذا انتهاكا واضحا لما التزم به".
وقال ساركوزي في مقابلة مع قناة (إي.تيليه) التلفزيونية "لا أعتقد أن بشار الأسد صادق... لا أؤمن للأسف بوقف إطلاق النار هذا".
وصرح الرئيس الفرنسي الذي يخوض الانتخابات الرئاسية التي تبدأ في 22 ابريل نيسان بأنه ناقش الامر مع الرئيس الامريكي باراك أوباما أمس في اتصال هاتفي وشمل ذلك خطة تدعمها الامم المتحدة لارسال مراقبين الى سوريا لمعرفة ما يحدث تماما على الارض.
وقال "أعتقد - وقد ناقشت هذا مساء امس مع باراك اوباما - انه على الاقل يجب نشر مراقبين دوليين لمعرفة ما يحدث".
ودعا ساركوزي وأوباما سوريا أمس الى الالتزام "بدقة ودون شروط" بخطة كوفي عنان المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية لانهاء العنف في البلاد.
ومن المقرر ان يصوت مجلس الامن التابع للامم المتحدة في وقت لاحق من اليوم على إيفاد فريق طليعي من 10 أو 12 مراقبا لسوريا خلال أيام لمراقبة وقف إطلاق النار.
واقترحت باريس التي دعت الاسد الى التنحي اقامة ممرات آمنة لمنظمات اغاثة اما بموافقة دمشق او بتفويض دولي لارسال الطعام والدواء الى المدنيين المحاصرين وسط القتال بين قوات الاسد ومقاتلي المعارضة.
وقال ساركوزي "أعتقد بشدة انه على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته ويوفر الظروف (لاقامة) ممرات انسانية".
وبموجب الخطة الفرنسية لتوصيل المساعدات تقام ممرات آمنة تربط كلا من تركيا ولبنان والاردن بساحل البحر المتوسط أو بمطار.
وصرح وزير الخارجية الفرنسية الان جوبيه بأنه يمكن حماية هذه الممرات من خلال "مراقبين" مسلحين لكنه استبعد أي تدخل عسكري مباشر. وقالت مصادر دبلوماسية ان اقامة الممرات يحتاج قرارا من الامم المتحدة لكن لم يتضح من سيتولى حمايتها سواء كانت من قوات حفظ السلام او المراقبين غير المسلحين.
ودعت المعارضة السورية الي تنظيم مظاهرات اليوم لاختبار وقف اطلاق النار الهش في الوقت الذي تعاظمت فيه الضغوط الدولية على دمشق حتى تلتزم بشكل كامل بخطة السلام.
وقال جوبيه ان حكومة الاسد قبلت بانهاء العنف وبدء الحوار السياسي والسماح بالمظاهرات السلمية في اطار خطة عنان المكونة من ست نقاط.
وأضاف "يجب السماح بتنظيم المظاهرات الجمعة واذا شن النظام حملة عليها سيكون هذا انتهاكا واضحا لما التزم به".
ليست هناك تعليقات: