آخر الأخبار
نظرا لانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لم يعد بالامكان تحديث المواد الاخبارية في هذه المرحلة . نرجوا المعذرة

أخبار فلسطين

عربي ودولي

شؤون اسرائيلية

اخبار الرياضة

المجتمع والحوادث

اقلام وآراء

مكتبة الفيديو

» » ادانة موشي قصاب رئيس اسرائيل السابق بتهمة الاغتصاب

الرئيس الاسرائيلي السابق موشي قصاب داخل المحكمة - رويترز
مدونة الاحرار : رويترز - أدانت محكمة اسرائيلية يوم الخميس الرئيس الاسرائيلي السابق موشي قصاب بالاغتصاب وعدة انتهاكات جنسية أخرى في حكم من الممكن أن يزج به في السجن لسنوات فيما وصفه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يوم حزين لاسرائيل.
وقالت هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة "شهادة قصاب كانت مليئة بالاكاذيب." وأضافت "عندما تقول امرأة لا فانها تعني لا."

ونفى قصاب التهمة الموجهة اليه باغتصاب واحدة من مساعداته مرتين عندما كان وزيرا بالحكومة أواخر التسعينات والتحرش الجنسي باثنتين أخريين خلال رئاسته لاسرائيل بين 2000 و2007.

كما أدين قصاب أيضا بعرقلة سير العدالة لمحاولته التأثير على احدى المدعيات بشأن شهادتها أمام الشرطة.

وقال نتنياهو زعيم حزب ليكود الذي ينتمي اليه قصاب في بيان بعد صدور الحكم "هذا يوم حزين لدولة اسرائيل وسكانها."

وأضاف في بيانه "اليوم وجهت المحكمة رسالتين واضحتين بأن الجميع متساوون أمام القانون وان كل امرأة لها حقوقها الحصرية على جسدها."

ولم يدل قصاب (65 عاما) بتصريحات للصحفيين لدى مغادرته محكمة تل ابيب الجزئية وبدا شاحب اللون وقد أحاط به جمع من اقاربة والمحامين والحراس. ورفض أحد محاميه تأكيد ما اذا كان قصاب سيستأنف الحكم الذي صدر عليه بالاجماع امام المحكمة العليا وما قد يتبعه من عقوبة بالسجن لفترة طويلة.

وقال موشي نجبي المحلل القانوني في راديو اسرائيل لرويترز ان اي عقوبة بالسجن على التهم الاقل ستنفذ بشكل متزامن. والحد الادنى لعقوبة الاغتصاب هو الحبس اربع سنوات بينما يصل الحد الاقصى الى السجن 16 عاما.

ورغم أن الفضيحة أجبرت قصاب على الخروج من منصبه مبكرا فانها لم تؤثر على عمل الحكومة الاسرائيلية اذ أن منصب الرئيس شرفي الى حد كبير.

لكن المزاعم المثارة حول الرئيس السابق الايراني المولد والذي كانت نشأته الفقيرة مثالا يحتذى للمهاجرين اليهود الفقراء القادمين من الشرق الاوسط وشمال افريقيا حركت مشاعر دفينة في اسرائيل التي يتولى فيها المناصب العليا عادة يهود من أصول غربية.

ومن المنتظر من رئيس الدولة أن يكون رمزا للاخلاقيات والوحدة الوطنية في بلد تمزقه كثيرا الخلافات والانقسامات.

ووصفت احدى الصحف الاسرائيلية ادانة قصاب بأنها "زلزال" بينما رحبت بها جماعات حقوق المرأة التي شكت كثيرا من المواقف المتراخية تجاه التحرش الجنسي في أماكن العمل.

وصور قصاب المحافظ دينيا نفسه على انه ضحية للاستغلال ولعملية اصطياد لها دوافع عرقية وتعهد بابراء ساحته.

وقال نجله بوعز للصحفيين "هذه محاكمة يحكم فيها القضاة وفقا لاحساسيهم لا لصالح الحفاظ على أخلاقيات اسرائيل.

"ان شاء الله ستعرف الامة كلها ان أبي الرئيس الثامن لاسرائيل برئ."

وحفاظا على خصوصية الشاكيات أجريت أغلب المحاكمة خلف الابواب المغلقة. ويتوقع بعض المعلقين ان يشكو قصاب في حالة طعنه في الحكم من أن اجراءات المحاكمة لم تكن بالشفافية الكافية.

كان قصاب قد هاجر مع أسرته الى اسرائيل عام 1951 . وأصبح أصغر رئيس بلدية في تاريخ اسرائيل عندما شغل هذا المنصب وهو في الرابعة والعشرين ثم صعد ليتولى عددا من المناصب الوزارية من خلال عضويته في حزب ليكود اليميني.

وانتخب البرلمان قصاب رئيسا للبلاد في عام 2000 ليفوز على شمعون بيريس السياسي المخضرم الحاصل على جائزة نوبل. وخلف بيريس قصاب في الرئاسة.

وأدى ظهور قضية قصاب الى التضخيم من فضائح فساد أطاحت برئيس الوزراء حينها ايهود اولمرت.
وفي أواخر 2006 قال فلاديمير بوتين الذي كان رئيسا لروسيا في هذا الوقت عندما كان يستضيف اولمرت ان قصاب "لا يبدو كرجل يمكنه أن يكون مع 10 نساء

الخبر التالي
رسالة أحدث
الخبر السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

التعليقات مملوكة لاصحابها ولا تعبر بالضرورة عن سياسة المدونة !