آخر الأخبار
نظرا لانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لم يعد بالامكان تحديث المواد الاخبارية في هذه المرحلة . نرجوا المعذرة

أخبار فلسطين

عربي ودولي

شؤون اسرائيلية

اخبار الرياضة

المجتمع والحوادث

اقلام وآراء

مكتبة الفيديو

» » الأستاذ جاسوس جديد للموساد.. والعميل السوري سكير وزير نساء

ارشيف
مدونة الاحرار : وكالات - كشفت تحقيقات النيابة في قضية التجسس، المتهم فيها طارق عبدالرازق حسين بالتجسس لصالح إسرائيل، عن جاسوس جديد تراقبه أجهزة الأمن المصرية، حيث أشار المتهم في التحقيقات الى أن مصرياً آخر يلقبه الموساد بـ"الأستاذ" يعمل لصالح الإسرائيليين منذ ٢٠ عاماً، وأكد المتهم أن الجاسوس، الذي لايزال طليقاً وقابله في بكين، تمكن من تجنيد مئات من المصريين للعمل لصالح الموساد.

كما ضمت إعترافات المتهم في تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم ٦٥٠ لسنة ٢٠١٠ أمن دولة عليا، أنه علم من ضابط الموساد المسؤول عن متابعة "إيدي موشيه" أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي وراء قطع كابلات الإنترنت الخاصة بمصر في البحر المتوسط على بعد كيلومترات من السواحل الإيطالية قبل عام ونصف العام، وهو القطع الذي أثر سلباً على شبكة الإنترنت بمصر، حيث تربط الكابلات مصر بشبكة الإنترنت العالمية، مما تسبب في خسائر اقتصادية فادحة لجميع الشركات الكبرى التي تنفذ معاملات مالية عبر الإنترنت.
كما ذكرت صحيفة "المصري اليوم" الأسئلة التي وجهها ضابط الموساد المسؤول عن جهاز كشف الكذب للمتهم، وكان من بينها: "هل تحب مصر؟ فأجاب المتهم في ٣ مرات مختلفة بالإيجاب".

وأشار إلى أنه أبلغ السفارة المصرية بعمله مع "إسرائيل" وطالبه السفير بالحضور إلى القاهرة لإبلاغ الجهات الأمنية إلا أن المتهم جاء إلى مصر ومكث فيها يومين دون أن يبلغ أحداً بشيء وقضى اليومين في فندق بميدان التحرير ولم يذهب لزيارة أسرته، وألقي القبض عليه أثناء سفره إلى الصين بمطار القاهرة.

وأكدت مصادر أمنية أن إخطار المتهم السفارة المصرية بعمله مع الموساد قبل إلقاء القبض عليه بشهر لن يفيده في القضية، لأنه كان مراقباً منذ ٦ أشهر وأنه فعل ذلك لشعوره بأنه مراقب.

معلومات عن السوريين
كشفت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي النقاب عن أن السفير الإسرائيلي لدى القاهرة غادر مصر على الفور بعد الكشف عن شبكة التجسس الإسرائيلية لصالح الموساد تحسباً لاستدعائه من جانب السلطات المصرية.
كما ألمحت لتورط السفير الإسرائيلي في شبكة التجسس الأخيرة ومساعدتها في جمع معلومات استخباراتية عن سورية وعن حركة السوريين بمطار القاهرة.

وظائف لجذب الأشخاص
وأكدت صحيفة "الجمهورية" المصرية أن إعترافات المتهم بالتجسس لمصلحة إسرائيل طارق عيسى حسن كشفت أن الموساد طلب من حسن الاعلان عن وظائف لجذب أشخاص لبنانيين وأن الموساد كان حريصاً على سؤال الراغبين في الالتاق بالوظائف: "هل أنت سني أو شيعي".

وذكرت الصحيفة أن الاعترافات أشارت الى أن الاعلانات التي كان يضعها ضباط الموساد على الانترنت تتعلق بوظائف في شركات زيت الزيتون والعقارات بالاضافة الى طلب محامين في الشركة.

سكير و زير نساء
ولفتت محامية المتهم عصمت عقل، إلى أن "الموساد طلب من حسن معلومات عن الاوضاع في سورية ومقابلة عميل موساد هناك، وأن إعترافاته وصفت العميل السوري بأنه "سكير وزير نساء"، وكان عندكا يلعب الخمر برأسه يدلي بتفاصيل كثيرة"، مشيرة إلى أن "الموساد طلب منه معرفة نوعية أجهزة الكمبيوتر التي تقوم بالكشف عن الحقائب وأجهزة التفتيش الذاتي داخل المطارات السورية.

ونقلت "الجمهورية" معلومات عن أن التحقيقات والاعترافات بينت أن المتهم رفض عرضاً من الموساد للتوجه الى إسرائيل لتلقي تدريبات متقدمة على جهاز متطور ليتمكن من الحصول على معلومات وإرسالها من أي مكان، ولكنه قال: "هاتولي الجهاز ودربوني هنا".

وذكرت عقل أن المتهم إعترف بأنه التقى أحد المصريين ذات مرة في الصين وعندما تعرف عليه ألح طارق حسن على هذا الشخص بأن يعود ثانية الى مصر وعدم البحث عن عمل في الصين خوفاً من أن يقع في شباك الموساد وبالفعل إقتنع هذا الشخص بكلام حسن وعاد الى مصر.

وبحسب الصحيفة، فإن المتهم إعترف بأنه تمكن من سرقة ورقتين معالجتين كيميائياً من ضباط الموساد خلال كتابة أحد التقارير وأن هذه الاوراق كان ضابط الموساد يكتب عليها المعلومات التي يقدمها طارق ثم يرسلها عبر الانترنت، ثم يقوم بإعدام الاوراق بوضعها في الماء.
وأكدت عقل أنها لن تطالب ببراءة المتهم وإنما ستطالب بتخفيف العقوبة عليه.

محاكمة
وقالت مصادر قضائية إن محكمة استئناف القاهرة قررت الأحد تحديد جلسة الخامس عشر من كانون الثاني لمحاكمة شبكة تجسس اسرائيلية كشفت عنها مصر الاسبوع الماضي.
وقال النائب العام المستشار عبد المجيد محمود حسبا ذكرت وكالة "رويترز"، "إن الشبكة تضم رجل الاعمال المصري طارق عبد الرازق عيسى حسن (37 عاماً) الذي يملك شركة للاستيراد والتصدير في الصين وضابطي المخابرات الاسرائيليين الهاربين ايدي موشيه وجوزيف ديمور وانهم اتهموا بالتخابر للأضرار بمصالح البلاد".
وقال مصدر "إن الثلاثة سيحاكمون أمام محكمة أمن الدولة العليا طواريء بضاحية القاهرة الجديدة. وسيحاكم الاسرائيليان غيابياً".

معاهدة سلام!
وتربط مصر و"اسرائيل" علاقات دبلوماسية واقتصادية منذ توقيع معاهدة سلام بينهما عام 1979 لكن مصر حاكمت أكثر من شخص في السنوات الماضية بتهمة التخابر لـ"اسرائيل".
وعلى الرغم من مرور أكثر من 30 سنة على توقيع معاهدة السلام المصرية الاسرائيلية يتجنب معظم المصريين التعامل مع "اسرائيل" ويقول مهنيون إنهم يعلقون التطبيع معها على اقامة دولة فلسطينية.


الخبر التالي
رسالة أحدث
الخبر السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

التعليقات مملوكة لاصحابها ولا تعبر بالضرورة عن سياسة المدونة !