عمرو موسى امين جامعة الدول العربية الانهزامية |
مدونة الاحرار : رحبت باريس الاحد بدعوة جامعة الدول العربية الى اقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا وقالت انها ستضاعف جهودها لحماية الشعب الليبي، على ما اعلن الاحد وزير الخارجية الفرنسية الان جوبيه.
وقال جوبيه في بيان ان "فرنسا ترحب بالقرار الذي اتخذته جامعة الدول العربية في 12 اذار/مارس".
واضاف "ترحب فرنسا على وجه الخصوص بدعوة الجامعة العربية مجلس الامن الدولي الى فرض حظر جوي فورا على الطائرات العسكرية الليبية، وانشاء منطقة آمنة في المناطق التي تتعرض للقصف".
وقال جوبيه ان هذا القرار "يدل على رغبة المجتمع الدولي بحماية المدنيين في ليبيا".
واضاف ان بلاده "ستعزز جهودها في الساعات المقبلة بالتعاون مع شركائها في الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية ومجلس الامن الدولي والمجلس الوطني الانتقالي الليبي".
واوضح ان اجتماعا لوزراء خارجية مجموعة الثماني سيعقد الاثنين في باريس".
كذلك رحب وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي بموقف جامعة الدول العربية الداعي الى اقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا، رغم مخاوف بلاده من هذا الامر، داعيا مجلس الامن الدولي الى الانعقاد.
وقال فسترفيلي للصحافيين "ارحب بالموقف الواضح لجامعة الدول العربية ضد جرائم نظام القذافي". ودعا مجلس الامن الدولي الى الانعقاد "بأقصى سرعة ممكنة لمناقشة الاوضاع في ليبيا مجددا".
واضاف ان القرار الذي اتخذته الجامعة العربية السبت "رسالة واضحة، لكن يبقى هناك الكثير من الاسئلة". واوضح "لا نريد ان نصبح جزءا من حرب اهلية في شمال افريقيا"، مكررا مخاوف بلاده من موضوع فرض حظر جوي.
وشدد على أن الجامعة دعت الى فرض الحظر الجوي لكنها رفضت أي شكل من اشكال التدخل الاجنبي في ليبيا.
ورفضت ليبيا الاحد قرار الجامعة العربية المؤيد لفرض حظر جوي عليها، معتبرة انه "أسس على ادعاءات كاذبة".
وقالت وزارة الخارجية الليبية في بيان نقلته وكالة الانباء الرسمية (اوج) ان "قرار الجامعة العربية أسس على ادعاءات كاذبة وتشويه صريح للحقائق وما جرى على الأرض، والتي عملنا على إيضاحها وإتاحتها أمام الجميع، بل وطالبنا مرارا بإيفاد لجان للتحقيق".
واضاف البيان "كان الأولى بمجلس الجامعة أن يقرر إرسال لجنة لتقصي الحقائق أولا".
الجدير ذكره ان وزراء خارجية العرب الانهزاميين لم يستطيعوا ان يرفعوا مشروع قرار للامم المتحدة بفرض حظر جوي على الاقل في حرب لبنان وغزة على اسرائيل .
ليست هناك تعليقات: