آخر الأخبار
نظرا لانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لم يعد بالامكان تحديث المواد الاخبارية في هذه المرحلة . نرجوا المعذرة

أخبار فلسطين

عربي ودولي

شؤون اسرائيلية

اخبار الرياضة

المجتمع والحوادث

اقلام وآراء

مكتبة الفيديو

» » القذافي - نحن منتصرون لا محالة وكل المعطيات لمصلحتنا

مدونة الاحرار : نقلا عن الهيئة العامة لاذاعات الجماهيرية العظمى - وجه الأخ قائد الثورة أمس الأحد كلمة حول العدوان العسكري الاستعماري الصليبي الذي تتعرض له الجماهيرية العظمى هذا نصها : ( كل العالم يشهد الآن أن الدول الاستعمارية الكبرى المسيحية ؛ تتحد في حلف صليبي واضح في حرب صليبية ثانية، ضد الشعوب الإسلامية وفي مقدمتها الشعب الليبي ؛ وهم يعتقدون إنهم بالعصا الطويلة وهي عصاة الدلالة يضربون مرة بصاروخ ومرة بطائرة، يعتقدون إنهم يرهبون الشعب الليبي ويرهبون الإسلام. إن هذه الوسائل هي وسائل إرهابية فقط، ولكن الذي ينتصر هو صاحب الأرض ؛ الذي هو فوق الأرض هو الذي سوف يكسب المعركة، أما الذي هو من وراء البحر ويقذف بصواريخه أو بطارياته ويجبن على أن ينزل إلى الأرض هذا مهزوم حتما. نحن فوق أرضنا من شرقها وغربها من شمالها وجنوبها ؛ شعب واحد وراء قيادة واحدة لن نفرط في ثورة الفاتح العظيم، ولن نترك قوت أولادنا النفط إلى أمريكا أو فرنسا أو بريطانيا أو الدول المسيحية المعادية التي تتحالف الآن ضدنا. لن نتركهم أبداً يتمتعوا بنفطنا وبرزقنا ؛ هذا رزق أولادنا نحن لن نتركه لهم أبداً. فليعلموا أننا نحن نقاتل في جبهة عريضة تمتد أكثر من ألفي كيلو متر، وبأعماق آلاف الكيلومترات ؛ هذه الأرض الشاسعة لن تستطيعوا إخضاعها أبدا ستهزمكم حتما.. هزمنا إيطاليا بجحافلها عندما كانت قوة عظمى مثلكم اليوم. أنتم ظالمون أنتم معتدون، أنتم وحوش، أنتم مجرمون، شعوبكم ضدكم، مظاهرات في كل مكان في أوروبا وفي أمريكا ضد هذا العدوان على الشعب الليبي البرئ ؛ نحن معنا الشعوب حتى شعوبكم معنا كل شعوب الأرض الآن ضدكم. أيها المجرمون ستسقطون كما سقط هتلر وكما سقط نابليون وكما سقط موسيليني كل الطغاة يسقطون تحت أقدام الجماهير هذا عصر الجماهير الذي تقوده ثورة الفاتح العظيم، لن تستطيعوا إخضاع الشعوب بجيوشكم النظامية ؛ فهذا ليس وقت الجيوش النظامية هذا وقت الشعوب ؛ والشعب الليبي كله الآن فتحت له المخازن ويحمل السلاح، كل الليبيين والليبيات الآن يوزع عليهم السلاح والرشاشات والقواذف والبنادق والقنابل. كل الشعب الآن يحمل السلاح هذه الأرض أصبحت جمرا لا يطاق ؛ أقدامكم لا تستطيع أن تطأ هذه الأرض ؛ الأرض الليبية أصبحت جحيماً ؛ انتم نفسكم قصير ونحن نفسنا طويل ؛ سنقاتلكم إذا استمريتم في العدوان علينا.وإذا كنتم تطمعون في النيل من أرضنا ومن بترولنا ومن كرامتنا واهمون لن نمكنكم من هذا، نحن فوق أرضنا التي منحها لنا الله سبحانه وتعالى، نحن مظلومين والمظلوم سينتصر والباغي سيهزم ويتحطم. برهنتم أمام العالم بأن ليست لكم حضارة، برهنتم أمام العالم أنكم برابرة، إنكم إرهابيون ووحوش تعتدون على شعب آمن لم يعمل شيئاً ضدكم ولم يخرج من حدوده ولم يغزوكم، ما مبرر هذا العدوان.. إلا أنه حرب صليبية جديدة ؛ تريدون محو الإسلام ولكن الإسلام لن يمحى، الإسلام سيزداد قوة بعد اليوم، والشعب الليبي سيزداد قوة بعد اليوم، والقيادة الثورية في ليبيا ستزداد قوة بعد اليوم ؛ معها كل الشعوب. نحن الآن نرفع راية الشعوب المكافحة في سبيل الحرية والسلام، نحن الآن نرفع راية كل الشعوب في آسيا، في إفريقيا، في أمريكا اللاتينية ؛ حتى في أوروبا شعوبكم معنا ستسقطون من على كراسيكم، من على عروشكم، ستسقطون، الشعوب ثائرة في كل مكان، ثورة شعبية في الخليج، في الجزيرة، وفي أوروبا أيضاً. نحن قادة هذه الثورة التي تنبأ بها الكتاب الأخضر، هذه ثورة الكتاب الأخضر، هذه ثورة النظرية العالمية الثالثة، الكتاب الأخضر الذي يقول على الشعوب أن تستولى على السلطة وتلغي الحكام والحكومات والبرلمانات والطبقات والجيوش النظامية وتقيم سلطة الشعوب. الشعوب تقتدي بالشعب الليبي، ستتحول الكرة الأرضية كلها إلى جماهيريات رغم أنفكم سننتصر، ننتصر بالشعوب. نحن معنا الله وأنتم معكم الشيطان، وحزب الشيطان سيهزم.بأي حق تعتدون على بلادنا أيها المجرمون، بأي حق تتدخلون بيننا من أعطاكم هذا الحق من أنتم أيها المتخلفون، يا برابرة. هذا عدوان سافر ليس له مبرر، هذه همجية، هذا هتلر جديد، ولكن نحن أقوى منكم بأرضنا بإيماننا بحقنا، نحن لن نترك أرضنا، سنقاتل فوق أرضنا شبراً شبراً ونحررها شبراً شبراً. هذه أرض روتها دماء آبائنا وأجدادنا الشهداء، غطتها رفاتهم الطاهرة، لن نتركها، أنتم واهمون. شعب بنغازي سينتفض عندما يرى أنها عدوان واستعمار وصليبية، بنغازي لن تسمح لراية أمريكا أو راية بريطانيا أو علم فرنسا يرفرف فوقها أبداً، ولن تسمح للخونة - نحن نعرف تاريخ الخونة عندما كنٌا نواجه إيطاليا - بنغازي لن تسمح للخونة أن يأتوا بأعلام أمريكا وبريطانيا وفرنسا لينتهكوا، لن يسمحوا لجنود أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرهم حتى يعتدوا على شرفنا في بنغازي، وعلى حرماتنا، وعلى عرضنا. لن نسمح لهم بالفسحة في بنغازي كما يحلمون، بنغازي ستنتفض وحتى لو خاف الرجال ستخرج النساء، بنغازي ستخرج وترفع الرايات الخضراء لأنهم يعلمون اليوم أنها مواجهة بين الشعب الليبي وبين أمريكا وبريطانيا وفرنسا والحلف المسيحي. كل الليبيين والليبيات اليوم على استعداد للاستشهاد ؛ لكن نحن سننتصر وأنتم ستموتون ؛ هذا مجد ندافع عنه ؛ هذه ساعات مجيدة ؛ هذه اشرف الساعات التي نواجهكم فيها. كل الشعوب معنا وتصفق لنا ؛ عندما نواجهكم ستنتفض مدن ليبيا كلها، ونحن نوزع السلاح الآن على الشعب الليبي كله ؛ وسيتم القضاء على أي خائن ومتعاون مع أمريكا وبريطانيا وفرنسا والحلف الصليبي ؛ كل من يتعاون معهم سيتم القضاء عليهم في بنغازي أو في أي مكان آخر لم تعد مسألة داخلية ولكنها أصبحت مواجهة بين الشعب الليبي ووراءه كل شعوب العالم وبين الهتلرية الجديدة، بين النازية الجديدة، الطغاة. ستسقطكم شعوبكم أيها الطغاة في أمريكا وفي أوروبا ؛ عن قريب ستتساقطون. نحن لن نتراجع أبداً، بل نقول لكم نحن حتى لو أننا نحب الشهادة، ولكننا هذه المرة لن نموت، أنتم ستموتون، نحن سنبقى أحياء، منتصرون.كل شعوب العالم، وحتى بدون أن نوجه لها هذا النداء، هي تقف مع الشعب الليبي، مظاهرات في كل مكان، تؤيد الشعب الليبي اليوم، كل الشعوب اليوم ثائرة، وغاضبة، ضد هذا العدوان الهمجي، لم تؤثر فينا طائراتكم ولا صواريخكم، نحن فوق أرضنا متمسكين بها شبراً شبراً، متخندقين فيها، متمترسين فيها، ستفشلون، نعدكم إذا أردتم بحرب طويلة، وبنفس طويل، وبصبر ما له حدود، وبإيمان عميق، نحن غير منزعجين، غير مرهوبين، غير خائفين. أنتم تفتكرون أن برشقكم بهذه الصواريخ بعصاة الدلال الطويلة، أو بغارات جوية هنا وهناك، تفتكرون أنكم سترهبوننا ؛ أبداً نحن غير خائفين، أنتم ضربتم شعب الصومال بقاذفاتكم، ماذا حصل لشعب الصومال ؛ انتهى رؤساء أمريكا وبقى شعب الصومال، بل حتى شيخ " شريف أحمد " رئيس جمهورية الصومال كنتم تصبٌون عليه قنابل القاذفات التي كانت تنطلق من جيبوتي أيام المحاكم الإسلامية وفشلتم، والآن ها أنتم تصالحتم معه وتحاولوا أن تضربوا بنفس قاذفاتكم، شباب المجاهدين في الصومال وفشلتم، أنتم هزمكم " عيديد " رغم القصف الجوي وهزمكم "الشيخ شريف " وأعترفتم به الآن كرئيس في الصومال. أنتم إنهزمتم في الصومال، إنهزمتم في فيتنام، إنهزمتم في العراق، كنتم تتبجحون وتريدون المرور على العراق وبعد العراق إلى إيران وإلى سوريا حتى تصلوا إلى موسكو. ولكن الآن إنهزمتم وغرقتم وخسرتم وفشلتم في العراق والآن تتراجعون منهزمين، لم تستطيعوا أن تعملوا شيئا في أفغانستان، ولا الباكستان ؛ هزمكم " بن لادن " هذا الرجل الضعيف جربتم كل ما عندكم من قوة حلف الأطلسي ؛ والآن أقررتم بالهزيمة وتنسحبون ؛ فما بالكم في ليبيا، لا تطمعوا بالنصر لا قريب ولا بعيد، سنهزمكم. نحن منتصرون لا محالة كل المعطيات لمصلحتنا لأننا نقاتل فوق أرضنا دفاعاً عن إستقلالنا دفاعاً عن شرفناً، دفاعاً عن قوت عيالنا، ظلمتونا ولكن لا نعتبر هذا شيئاً غريباً عليكم، الظلم واستعباد الشعوب ومحاولة قهر الشعوب، وما استفدتم من الماضي ما أخذتم دروساً من الماضي، أين دروس فيتنام دروس الصومال، أنتم لا تستفيدوا من الدروس دائما تخسرون دائما تتحطمون.نحن نبشركم بأننا نعد أنفسنا لحرب طويلة وفي أرض عميقة ما لها حدود لا قدرة لكم على الحرب فيها. في الأرض الليبية نحن نعد نفسنا لحرب طويلة ومجيدة، هذه ساعات مجيدة نعيشها، أنتم بهذا العدوان جعلتم لنا أن نكون نحن أهل المجد، وأنتم أهل الخزي تخزيكم الشعوب، من يؤيدكم أنتم أيها الظالمون أيها الطغاة، شعوبكم الآن تتظاهر ضدكم، ونحن شعوبنا تؤيدنا، ستنتفض بنغازي، ستنتفض درنة، وستنتفض ليبيا كلها، وستكون معها كل الشعوب العربية والإسلامية والإفريقية والآسيوية واللاتينية ومعها شعوب أوروبا وأمريكا أيضا، أنتم قلة تستخدم الإرهاب، إرهاب الصواريخ والطائرات. واعطيتموني فرصة تاريخية أن أكون على رأس ثورة شعبية عالمية لمواجهتكم ولهزيمتكم، سنلحق بكم الهزيمة حتماً، ارجعوا إلى صوابكم، فكروا.. مهزومون لا محال ؛ أنتم في إمكانكم أن تتراجعوا وترجعون وتنهزمون وتنسحبون وتذهبون إلى بلدكم وإلى قواعدكم ؛ لكن نحن هذه أرضنا لن ننسحب، ننسحب إلى أين ؟؟.. لن نتراجع.. نتراجع إلى أين ؟؟. نحن مستميتون فوق أرضنا، أما أنتم في إمكانكم أن تراجعوا حساباتكم وأن تعودوا، فحتى النساء لو مات الرجال، ستحمل السلاح، نحن دربنا حتى النساء. فالنساء الليبيات لعلمكم مدربات على السلاح ؛ قاتلوا النساء أيها الجبناء، لن ترهبونا أبداً، سننتصر عليكم حتماً ؛ نحن سننتصر، وحزب الشيطان الذي هو أنتم سْيهزم سيْهزم سيْهزم بإذن الله.

الخبر التالي
رسالة أحدث
الخبر السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

التعليقات مملوكة لاصحابها ولا تعبر بالضرورة عن سياسة المدونة !