مدونة الاحرار : وكالات - كشفت مصادر قضائية وأمنية مصرية الأربعاء تفاصيل سقوط شبكة التجسس التي تعمل لصالح إسرائيل والذي ألقي القبض على أحد أفرادها قبل يومين.
واضافت المصادر المطلعة ان الشخص الذي القي القبض عليه اول امس أردني مقيم في سوريا واعترف بأنه دخل مصر بعد ثورة 25 يناير بحجة أنه مستثمر ورجل أعمال للاستثمار فيها، وأنه كان يرفع تقارير يومية عما يحدث في مصر بعد الثورة.
وكشفت تحقيقات النيابة مع المتهم، الذي يتجاوز الثلاثين عاما، أنه يمتلك شبكة اتصالات وبرمجيات تعمل فى مصر، ومهمته كانت تتركز فى قياس ردود أفعال الشارع المصري عقب الثورة ،ولمتابعة الاحتجاجات والمظاهرات السابقة، والتحري عن أسباب تفجير خط الغاز المصري الذي يوصل لإسرائيل.
ووفق المصادر نفسها، فقد صادرت نيابة أمن الدولة العليا أجهزة اتصالات لاسلكية، وأجهزة "شيفرات"، وكمبيوتر محمول، كان يستخدمها هذا المتهم، مشيرة إلى أنه كان يرسل تقارير يومية لأجهزة المخابرات الإسرائيلية ، بالإضافة إلى خرائط مهمة تخص مناطق حساسة.
وأمرت النيابة أمس الأربعاء، بحبس المتهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة التخابر لحساب جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد".
وقال مصدر قضائي، إنه حتى الآن لم يصدر قرارا من النيابة بشأن ضبط وإحضار أي متهمين آخرين، ولم يتم تحديد هوية وجنسيات الشخصيات التي تعاونت مع المتهم، لافتا إلى أن التحقيقات بدأت أمس الأول.
ويأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيها بوابة "الاهرام " الالكترونية أنه تم الكشف ايضا عن شخص مصرى تم ضبطه وجارى التحقيق معاه فى قضية التجسس وأمر المستشار هشام بدوى المحامى العام بسرعة ضبط سعوديين آخرين هاربين فى نفس القضية.
وكان جهاز الأمن القومي قد نجح في القبض على المتهم، وتم ضبط بعض الأجهزة التي كان يستخدمها في إرسال المعلومات إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد". وقد أدلى المتهم باعترافات تفصيلية، وأشار إلى أنه دخل البلاد بعد ثورة 25 يناير.
وكان برنامج "العاشرة مساء" على قناة دريم قد كشف عن سقوط شبكة تجسس لحساب إسرائيل على رأسها شخص أجنبي، حيث كشفها جهاز المخابرات العامة المصرية.
وأضافت مقدمة البرنامج منى الشاذلي أن هؤلاء الجواسيس دخلوا إلى مصر في بداية أحداث 25 يناير، وكانوا يجمعون معلومات عن ضباط الجيش الموجودين في الشوارع، ومعلومات عن المرافق العامة وعن خطوط الغاز الطبيعي الموجودة في مصر.
وكان آخر شبكة تجسس إسرائيلي تم الاعلان عنها قبل ثلاثة شهور ، حيث تم القاء القبض على المصري طارق عبدالرازق صاحب شركة استيراد وتصدير بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" ، وجاء في الاتهام ان الموساد حاول تجنيد عملاء لاختراق قطاع الاتصالات المصري كما كشفت اوراق الاتهام في القضية عن اختراق الموساد لسوريا عن طريق تجنيد أحد الاشخاص هناك وتمت احالة المتهم الى محكمة امن الدولة طوارئ في حين صدر قرار النائب العام بضبط واحضار ضابطي الموساد الهاربين جوزيف مور وايدي موشيه.
ليست هناك تعليقات: