مفتي السياسة القطرية - القرضاوي |
مدونة الاحرار : وكالات - قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، أنه ينبغي على الشيخ يوسف القرضاوي ان يتوقف عن بث الطائفية والتغاضي عن الأنظة القمعية في العالم العربي، حيث وصف ثورة الشعب البحريني بأنها طائفية ناسيا أو متناسيا أنها كانت سلمية وتطالب بالإصلاح، رغم أن غالبية الشعب البحريني ينتمي للمذهب الشيعي.
وأشارت الشبكة الى أن القرضاوي الذي يحظى بشعبية كبيرة قد ايد الثورة المصرية والتونسية، ثم أطلق فتوى بقتل الديكتاتور الليبي معمر القذافي في حين لم ينطق بكلمة لإدانة القمع السعودي ضد المحتجين سلمياً والمطالبين بالإصلاحات في هذه الدولة التي لا تنتمي حكومتها للعصر الحديث وتغلف قمعها بالرداء الديني. وقالت الشبكة في بيانها أن على الشيخ القرضاوي إذا أراد الدخول في معترك الحياة السياسية فلا بد أن تكون آراؤه مع حقوق وحريات الشعوب وأن يعلم انه ليس بمنأى عن النقد، وصمته المتعمد عن جرائم النظام السعودي سوف يخل كثيرا بصورته، ويحوله لسياسي منحاز لحكومات قمعية، وحتى لو كانت فتواه بالقتل ضد حاكم مثل القذافي، فقد أخطأ لأن الكفاح من أجل الحريات شيء، وفتاوى القتل ليس لها ما يبررها على الإطلاق.
ليست هناك تعليقات: