فرنسا تدرس خطة أوربية للسلام والاعتراف بفلسطين

مدونة الاحرار : وكالات - اكد مسؤول فرنسي, يوم الخميس,ان بلاده تعمل بشكل تكاملي مع عدد من الدول الاوروبية لبناء موقف اوروبي قوي حول ملف السلام في الشرق الاوسط وامكانية اطلاق مبادرة اوروبية بهذا الخصوص.

وقال جون ديفيد لافيت مستشار الرئيس الفرنسي للشؤون الخارجية خلال استقباله المسؤول الفلسطيني نبيل شعث مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح ": انهم يراقبون وينتظرون ما سيحصل في الأسابيع القليلة القادمة خصوصا النقاش الدائر في الرباعية وموقف الولايات المتحدة ,وسيحددوا موقفهم بناء على ذلك ".

وعقد شعث سلسلة لقاءات واجتماعات هامة مع مسؤولين رسميين وممثليين شعبيين واعلاميين فرنسيين , في اطار زيارته لفرنسا , لبحث الدور الاوروبي في المنطقة وموضوع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة .

وتأتي زيارة المسؤول الفلسطيني لفرنسا استجابة لدعوة الحزب الاشتراكي الفرنسي , الذي التقى قياداته وبحث معها مختلف التطورات السياسية في المنطقة , والعلاقات الثنائية الحزبية وسبل تدعيمها وتطويرها .

واكد شعث على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أسرع وقت لاعطاء مسألة الاعترافات الدولية الزخم المطلوب قبل سبتمبر.

كما بحث شعث مع مسؤولي ملف الشرق الاوسط في الخارجية الفرنسية مختلف التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية والاقليمية .

وفي لقاء ممثلي لجان التضامن الفرنسية مع الشعب الفلسطيني تناول جهود اطلاق اسطول حرية جديد في 15 أيار المقبل , وبمشاركة دول أوروبية ويحمل ما يقارب 3000 متضامن والاف الاطنان من المساعدات الانسانية لقطاع غزة.

واكد د. نبيل شعت أن حركة فتح تدعم هذا التوجه , مشيرا الى بحث سبل مساندة هذا المشروع من خلال ارسال وفود للمشاركة وتنظيم فعاليات محلية لدعم جهود فك الحصار عن القطاع .

واستعرض ممثلي لجان التضامن نجاح حملتهم في مقاطعة بظائع المستوطنات القادمة لاوروبا أو من خلال أوروبا الى بقية العالم حيث حصلوا على قرار قضائي بتفتيش احدى السفن لاسرائيلية الراسية في ميناء سيت الفرنسي واكتشفوا بضائع مصنعة في المستوطنات ووجود ماكينة طوابع على متن السفينة تقوم بتغير الطوابع الى "صنع في اسرائيل".

وحكمت محكمة فرنسية بمصادرة جميع محتويات السفينة وجاري الان مساعي قانونية لمنع جميع صادرات شركة أجريسكو الاسرائيلية لكونها شركة التصدير والمسؤولة عن الخرق القانوني.