آخر الأخبار
نظرا لانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لم يعد بالامكان تحديث المواد الاخبارية في هذه المرحلة . نرجوا المعذرة

أخبار فلسطين

عربي ودولي

شؤون اسرائيلية

اخبار الرياضة

المجتمع والحوادث

اقلام وآراء

مكتبة الفيديو

» » الالاف يهتفون بسقوط الاسد في جنازة بسوريا

ضحايا سوريين سقطوا بنيرات قوت الامن السورية
مدونة الاحرار : رويترز - قال شاهد عيان ان الاف السوريين هتفوا يوم الاحد منادين بسقوط الرئيس السوري بشار الاسد في جنازة محتجين قتلتهم قوات الامن في بلدة نوى بجنوب البلاد.
وهتف المشيعون بصوت كان مسموعا خلال مكالمة هاتفية مع رويترز قائلين "تحيا سوريا ويسقط بشار" و" ارحل.. ارحل.. الشعب يريد اسقاط النظام."
وقال شاهد العيان ان اربعة اشخاص قتلوا يوم السبت في نوى على بعد نحو 25 كيلومترا الى الشمال من درعا حيث بدأت أولى المظاهرات ضد حكم الاسد عندما تجمعوا للاحتجاج على اطلاق نار وقع في وقت سابق.
وقتل 100 شخص على الاقل في سوريا يوم الجمعة وهو اعلى عدد من القتلى يسقط في يوم واحد منذ اندلاع الاحتجاجات قبل خمسة اسابيع حيث اطلقت قوات الامن النار على المتظاهرين المطالبين بالاصلاحات السياسية وانهاء الفساد في بلادهم التي تحكمها اسرة الاسد منذ 41 عاما.
ووصف ناشطون اعمال القتل التي وقعت يوم الجمعة بأنها نقطة تحول كشفت عن إفراغ اعلان الاسد عن رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 48 عاما والغاء محكمة امن الدولة من معناه.
وقتل 12 شخصا على الاقل يوم السبت خلال جنازات حاشدة لمتظاهرين قتلتهم قوات الامن وقال ناشطون حقوقيون ان الشرطة السرية السورية داهمت منازل قرب العاصمة دمشق بعد قليل من منتصف الليل والقت القبض على عدد من الناشطين في المنطقة.
وتولى الاسد الحكم بعد وفاة والده عام 2000 بعد أن حكم سوريا 30 عاما. وتعكس الهتافات العدائية التي اطلقها المتظاهرون في نوى يوم الاحد ارتفاع سقف مطالب المحتجين الذين كانوا يطالبون في البداية بمزيد من الحريات لكنهم يطالبون الان باسقاط النظام.
وعزز الاسد تحالف والده حافظ الاسد المناهض لاسرائيل مع ايران كما عزز النفوذ السوري في لبنان ودعم حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله اللبناني لكنه ابقى الجبهة بينه وبين اسرائيل هادئة وأجرى معها محادثات غير مباشرة.
وزادت الادانات الدولية للاسد. وكانت الانتقادات الغربية في البداية هادئة بسبب الامل في أن يطبق الاسد اصلاحات حقيقية ولان قيام ثورة في سوريا قد يعيد تشكيل الخريطة السياسية في الشرق الاوسط.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج يوم الاحد "أستنكر تصاعد العنف في سوريا ويروعني قتل المتظاهرين على أيدي قوات الامن السورية." ونصح هيج رعايا بريطانيا بمغادرة سوريا.
وحث الرئيس الامريكي باراك أوباما الاسد يوم الجمعة على وقف " الاستخدام المفرط للعنف لاخماد الاحتجاجات." ورفضت السلطات السورية التي تنحي باللائمة في أعمال العنف على مجموعات مسلحة تصريحات أوباما.
وامتدت الاحتجاجات التي وقعت في مطلع الاسبوع من مدينة اللاذقية الساحلية الى حمص وحماة ودمشق وضواحيها وبلدات جنوبية. وقال نشطون حقوقيون ان عدد القتلى ارتفع الى نحو 350 مع اختفاء العشرات منذ تفجر المظاهرات في 18 مارس اذار.
وقالت لجنة الحقوقيين الدولية يوم الاحد ان على مجلس الامن التابع للامم المتحدة التحقيق فيما قامت به قوات الامن السورية من "قتل جماعي" ربما يستلزم محاكمة من المحكمة الجنائية الدولية.
وقال فيلدر تيلر الامين العام للجنة ان مجلس الامن لابد أن يحمي المتظاهرين المسالمين من القتل غير المشروع ولابد أن يتحرى الوضع "بهدف محاسبة الجناة وانصاف الضحايا."
وتابع "لابد من المحاسبة الجنائية لمن يأمرون بمثل هذه الهجمات وينفذونها بمن في ذلك من يطلقون الرصاص الحي على الحشود."
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات الامن القت القبض على عشرات الاشخاص بعد الاحتجاجات التي وقعت يوم الجمعة من بينهم تسعة في محافظة ادلب واربعة في حلب ثاني كبرى المدن السورية وخمسة في محافظة الرقة المجاورة.
وقال شاهد العيان في نوى ان العنف اندلع في البلدة التي يسكنها 60 ألف نسمة وتقع في سهل حوران مهد الانتفاضة السورية عندما حاول سكان التجمع لتنظيم مظاهرة يوم السبت.
وفتحت قوات الامن النار على المحتجين الذين اقتحموا مقري امن الدولة والامن العسكري. وقال سكان ان اربعة متظاهرين قتلوا. وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية فيما بدت اشارة الى الاشتباكات نفسها ان سبعة من جنود الجيش قتلوا على ايدي "جماعات اجرامية مسلحة."
وطرد الاسد معظم وسائل الاعلام الاجنبية من البلاد خلال حملته على المحتجين ومن ثم يصعب التحقق من التقارير المستقلة عن أعمال العنف.
ويستخدم المتظاهرون الانترنت لبث صور اعمال العنف.
واظهر شريط فيديو بث على موقع يوتيوب للتواصل الاجتماعي على الانترنت حشدا يقومون بمسيرة يوم الجمعة قرب المسجد العباسي في دمشق ويهتفون "الشعب يريد اسقاط النظام" قبل سماع اصوات اطلاق نار.
ورفع المتظاهرون ايديهم ليظهروا انهم غير مسلحين. وزادت كثافة اطلاق النار. وسقط شاب على الارض والدماء تنزف من رأسه وظهره. وقام رفاقه بحمله ولكنهم تركوا جثمانه على الارض عندما استؤنف اطلاق النار.
وفي خطوة لم يكن أحد في سوريا يتصورها قبل خمسة أسابيع فقط استقال اثنان من أعضاء مجلس الشعب السوري عن محافظة درعا يوم السبت احتجاجا على قتل المتظاهرين.

الخبر التالي
رسالة أحدث
الخبر السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

التعليقات مملوكة لاصحابها ولا تعبر بالضرورة عن سياسة المدونة !