آخر الأخبار
نظرا لانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لم يعد بالامكان تحديث المواد الاخبارية في هذه المرحلة . نرجوا المعذرة

أخبار فلسطين

عربي ودولي

شؤون اسرائيلية

اخبار الرياضة

المجتمع والحوادث

اقلام وآراء

مكتبة الفيديو

» » دبابات الجيش السوري تقتحم بلدة طفس قرب درعا

مدونة الاحرار : وكالات - اقتحمت وحدات من الجيش السوري صباح الاحد بلدة طفس في محافظة درعا جنوب البلاد حيث سمع اطلاق نار ، وذلك عقب ساعات من اقتحام الجيش لمدينة بانياس بالدبابات خلال الليل وقامت بمهاجمة مناطق تحدت حكم الرئيس بشار الاسد.

ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان قولهم: "ان القوات السورية مدعومة بالدبابات دخلت بلدة طفس بجنوب البلاد قرب درعا في منطقة سهول حوران".

ودخلت ثماني دبابات على الاقل البلدة الساعة السادسة صباحا يوم الاحد، واكد السكان انهم سمعوا أصوات أعيرة نارية وان الجيش والقوات الامنية اقتحمت المنازل لالقاء القبض على الشبان، ولم يبلغ حتى الان عن وقوع اصابات.

وكانت اشتباكات قد اندلعت ليلة السبت في مدينة حمص بين قوات الامن من جهة وسكان احد احياء المدينة من جهة اخرى.

وكانت قوات الامن قد شنت حملة مداهمات في حي باب السباع في حمص، مما اثار نقمة السكان الذين اشتبكوا معها مستخدمين مختلف انواع الاسلحة بما فيها الرشاشات المتوسطة.

ارتفاع حصيلة الشهداء

في غضون ذلك ارتفعت حصيلة الشهداء في مدينة بانياس السورية برصاص قوات الأمن إلى ستة أشخاص، من بينهم أربع متظاهرات إثر إطلاق النار عليهم بعد ساعات من دخول الجيش السوري بالدبابات إلى هذه المدينة.

وأكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" أن حصيلة شهداء التظاهرة النسائية التي جرت السبت قرب بانياس ارتفعت إلى أربع شهيدات، مضيفا: كما قتل شخصان وجرح آخرون اليوم في بانياس نتيجة إطلاق النار عليهم.

بدوره أفاد ناشط حقوقي فضل عدم الكشف عن هويته بان قوات الجيش تطلق النار بكثافة في اربع مناطق من مدينة بانياس وهي منطقة الكورنيش والمدخل الجنوبي ومدخل السوق وجسري المرقب وراس النبع، موضحا أن "إطلاق النار أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، إلا أنه لم يتم التحقق من عددهم بعد".

وكان الجيش السوري دخل بالدبابات إلى منطقة راس النبع في بانياس وهي أحد الأحياء المستهدفة في العملية التي تنوي القوات القيام بها، بالإضافة إلى حي الميدان والقبياء، كما قطعت المياه والكهرباء عن المدينة الواقعة شمال غرب البلاد.

وكان سكان من بانياس قالوا " انهم سمعوا عند الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي أصوات محركات دبابات تتموضع حول بانياس في ثلاث مناطق هي منطقة المحطة وحي القصور ومنطقة القوز، الامر الذي شكل حالة من الخوف والذعر لدى السكان من اقتحام المدينة علما ان الجيش ينشر حواجز له في احياء المدينة الداخلية لكن من دون مدرعات وأسلحة ثقيلة".

السكان أكدوا ايضا ان الاتصالات والماء والكهرباء قطعت عن المدينة.

وذكر شاهد عيان أن جنود الجيش السوري شرعوا في عمليات تمشيط واسعة للمدينة الواقعة على ساحل البحر المتوسط وفتشوا المنازل واحد بعد الآخر في عدد من المناطق السنية وقاموا باعتقال الكثيرين وخاصة في منطقة المرقب الواقعة على بعد نحو ميل من الجنوب الشرقي من بانياس ، وكذلك في قريتي البيدا والبساتين في الجنوب.

وأضاف الشاهد أن الجيش يحتل الآن تل قلعة المرقب الأثرية المطلة على بانياس، وأن بانياس محاصرة الآن ومغلقة بحيث لا يمكن لأحد الخروج منها او الدخول إليها.

وقال إن عددا من القوارب الحربية شوهدت أمام سواحل بانياس التي سيطر الخوف على سكانها ، ويبدو أنهم كانوا يتوقعون الإقتحام من قبل لإن عددا كبيرا من القاطنين فيها قد غادروها وخاصة الأطفال والنساء.

عناصر ارهابية

في غضون ذلك قال مصدر عسكري : "إن وحدات الجيش والقوى الأمنية تابعت اليوم ملاحقة من وصفتهم بالمجموعات الإرهابية في بانياس وريف درعا بهدف إعادة الأمن والاستقرار وتمكنت من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين والإستيلاء على كمية من الأسلحة والذخائر التي استخدمتها تلك المجموعات للاعتداء على الجيش والمواطنين وترويع الأهالي".

وأعلنت السلطات السورية الأحد عن مقتل شرطي في تلكلخ برصاص مجموعة قالت إنها "إرهابية"، واتهمت عناصر مسلحة بمهاجمة مبنى محافظة حماة وإحراق عدد من غرفه.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر مسئول في وزارة الداخلية قوله: "ان الشرطي محمد علي السقا استشهد في منطقة تلكلخ بعد أن قامت مجموعة إرهابية مسلحة بإطلاق النار عليه أثناء وجوده في مخفر مشفى تلكلخ".

ونسبت الوكالة إلى مصدر في قيادة شرطة حماة قوله "قامت عناصر مخربة ومجموعات إرهابية مسلحة عند الساعة السادسة والنصف من مساء أمس بالاعتداء على مبنى محافظة حماة وأضرمت النيران في عدد من غرفه".

وأضاف المصدر إن "حوالي 400 متظاهر من بينهم عناصر إرهابية مسلحة مع 100 دراجة نارية دخلت الى ساحة المحافظة واقتحم عدد منهم المبنى بعد تحطيم نقاط الحراسة" وأضرموا النار في عدد من المكاتب.

وأشار إلى أن هذه المجموعات "اقتحمت مبنى المركز الإذاعي والتلفزيوني في المحافظة بعدما حطمت أبوابه الخارجية وكسرت محتوياته من معدات وحواسيب وأجهزة".

وقال المصدر أن الشرطة اعتقلت "عددا من عناصر هذه المجموعات فيما لاذ الباقون بالفرار".

إلى ذلك بث التلفزيون السوري مساء السبت "اعترافات أعضاء مجموعة مسلحة في درعا قامت بالاعتداء على مساكن عائلات العسكريين في بلدة صيدا" في 29 ابريل/نيسان الماضي.

وأضاف المصدر إن أعضاء المجموعة "أقروا بتلقي المال من الخارج وشراء السلاح والتخطيط والتنفيذ لاستغلال التظاهرات من أجل الاعتداء على عناصر الجيش والأمن وتنفيذ هجوم على المساكن العسكرية في صيدا بهدف القتل وسرقة السلاح واغتصاب النساء واختطاف الأطفال وارتكاب مجزرة حقيقية فيها".

وقال أحدهم المدعو محمد أحمد عياش من درعا انه تلقى مبالغ من المال من شخص سعودي يدعى سعود العتيبي كان تعرف عليه في العاصمة السعودية الرياض التي سافر إليها قبل نحو ثلاثة أشهر بحثا عن عمل، استخدمت لشراء أسلحة.

ويشار إلى أن عددا من المدن السورية تشهد منذ أكثر من شهر تظاهرات تطالب بالإصلاح، سقط فيها عشرات القتلى ومئات الجرحى، فيما تتهم السلطات السورية مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.

حل للأزمة

ويأتي هذا في الوقت الذي طرح ناشطون سوريون في صفحة "الثورة السورية" على موقع فيسبوك على الرئيس بشار الأسد حلا للأزمة في البلاد، يقوم على وقف إطلاق النار على المتظاهرين، والسماح بالتظاهر السلمي، وخلع صور الرئيس بشار ووالده الراحل حافظ الأسد من الشوارع.

كما ينص المقترح على إطلاق سراح جميع المعتقلين، والسماح بالتعددية الحزبية في البلاد، وتنظيم انتخابات حرة وديمقراطية بعد ستة أشهر.

وطالب أصحاب المقترح الرئيس بشار بألا يكون مثل العقيد الليبي معمر القذافي، وإلا فإنه سيربح إسرائيل كما قالوا ويخسر سوريا نفسها.

الخبر التالي
رسالة أحدث
الخبر السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

التعليقات مملوكة لاصحابها ولا تعبر بالضرورة عن سياسة المدونة !