مدونة الاحرار : المركز الفلسطيني للاعلام - كشفت مصادر صحفية صهيونية عن وثيقة داخلية لما يسمى بـ"الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال تبيّن أن الجيش يسعى لـ"تسوية ملكية دولة الاحتلال" على الأراضي في الضفة الغربية من خلال فرض سيطرته عليها.
وقالت صحيفة "هآرتس": إن الخطة تتيح البناء في محيط الكتل الاستيطانية مثل "آريئيل ومعاليه أدوميم وغوش عتسيون" والمغتصبات في محيط مدينة القدس، وكذلك في مناطق تعتبر "استراتيجية" في غور الأردن وشمال البحر الميت.
وقال الضابط الصهيوني الذي أعد الخطة: إن الأراضي "غير محددة الملكية في الضفة الغربية بإمكان الدولة السيطرة عليها، حتى في حال وجود ادّعاء فلسطيني بملكيتها".
وأشارت الصحيفة إلى أن مساحة الأراضي التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها والبناء فيها تحبط أي إمكانية مستقبلا لتبادل المناطق في تسوية مستقبلية، خصوصًا وفق رؤية الرئيس الأميركي باراك أوباما التي طرحها في التاسع عشر من (مايو) الماضي.
من جهة أخرى, اقتحمت عدد من المغتصبين فجر الجمعة موقع مغتصبة حومش المخلاة جنوب مدينة جنين وانتشرت في المكان وأحدثت صخبًا لعدة ساعات في حين حضرت عدة آليات عسكرية صهيونية لحراستهم.
وقالت مصادر محلية في المدنية إن مجموعات من المغتصبين من اقتحموا المنطقة بين قريتي برقة وسيلة الظهر وانتشروا بين كروم الزيتون وأقاموا ترانيم توراتية.
ونقلت المصادر أن عدة آليات عسكرية رابطت على شارع جنين خلال تواجد المستوطنين في المنطقة في ساعات الليل وغادرت المنطقة صباح اليوم.
ويقوم المغتصبون باقتحام المنطقة بشكل دوري ويتخلل ذلك اعتداء على المواطنين وممتلكاتهم في المنازل القريبة من محيط المغتصبة المخلاة عام 2005 عقب انسحاب سلطات الاحتلال من قطاع غزة.
إلى ذلك, أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في القدس المحتلة قيام وحدات من مخابرات الاحتلال وبشكل متكرر في الأيام الأخيرة باقتحام المسجد الأقصى المبارك والقيام بجولات مشبوهة في أنحاء متفرقة من المسجد.
وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيانٍ لها إنها رصدت اقتحامات وجولات متكررة لمدير ما يسمى بـ"سلطة الآثار الإسرائيلية" برفقة عدد من قوات الاحتلال، لافتة إلى أنها وثّقت هذه الانتهاكات بالصور الفوتوغرافية.
و حذرت من "مثل هذه الاقتحامات والجولات المشبوهة لقوات الاحتلال وأذرعه المختلفة"، مؤكدة أن "المسلمين سيظلون على تواصل مستمر مع المسجد الأقصى يعمرونه بالمصلين والمرابطين".
وأشارت إلى أن فرقًا من مخابرات الاحتلال برفقة عدد من قوات الاحتلال وشرطته قاموا على الأقل بثلاثة اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، وقاموا بجولات متفرقة في المسجد الأقصى استمرت لساعات.
وقالت صحيفة "هآرتس": إن الخطة تتيح البناء في محيط الكتل الاستيطانية مثل "آريئيل ومعاليه أدوميم وغوش عتسيون" والمغتصبات في محيط مدينة القدس، وكذلك في مناطق تعتبر "استراتيجية" في غور الأردن وشمال البحر الميت.
وقال الضابط الصهيوني الذي أعد الخطة: إن الأراضي "غير محددة الملكية في الضفة الغربية بإمكان الدولة السيطرة عليها، حتى في حال وجود ادّعاء فلسطيني بملكيتها".
وأشارت الصحيفة إلى أن مساحة الأراضي التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها والبناء فيها تحبط أي إمكانية مستقبلا لتبادل المناطق في تسوية مستقبلية، خصوصًا وفق رؤية الرئيس الأميركي باراك أوباما التي طرحها في التاسع عشر من (مايو) الماضي.
من جهة أخرى, اقتحمت عدد من المغتصبين فجر الجمعة موقع مغتصبة حومش المخلاة جنوب مدينة جنين وانتشرت في المكان وأحدثت صخبًا لعدة ساعات في حين حضرت عدة آليات عسكرية صهيونية لحراستهم.
وقالت مصادر محلية في المدنية إن مجموعات من المغتصبين من اقتحموا المنطقة بين قريتي برقة وسيلة الظهر وانتشروا بين كروم الزيتون وأقاموا ترانيم توراتية.
ونقلت المصادر أن عدة آليات عسكرية رابطت على شارع جنين خلال تواجد المستوطنين في المنطقة في ساعات الليل وغادرت المنطقة صباح اليوم.
ويقوم المغتصبون باقتحام المنطقة بشكل دوري ويتخلل ذلك اعتداء على المواطنين وممتلكاتهم في المنازل القريبة من محيط المغتصبة المخلاة عام 2005 عقب انسحاب سلطات الاحتلال من قطاع غزة.
إلى ذلك, أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في القدس المحتلة قيام وحدات من مخابرات الاحتلال وبشكل متكرر في الأيام الأخيرة باقتحام المسجد الأقصى المبارك والقيام بجولات مشبوهة في أنحاء متفرقة من المسجد.
وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيانٍ لها إنها رصدت اقتحامات وجولات متكررة لمدير ما يسمى بـ"سلطة الآثار الإسرائيلية" برفقة عدد من قوات الاحتلال، لافتة إلى أنها وثّقت هذه الانتهاكات بالصور الفوتوغرافية.
و حذرت من "مثل هذه الاقتحامات والجولات المشبوهة لقوات الاحتلال وأذرعه المختلفة"، مؤكدة أن "المسلمين سيظلون على تواصل مستمر مع المسجد الأقصى يعمرونه بالمصلين والمرابطين".
وأشارت إلى أن فرقًا من مخابرات الاحتلال برفقة عدد من قوات الاحتلال وشرطته قاموا على الأقل بثلاثة اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، وقاموا بجولات متفرقة في المسجد الأقصى استمرت لساعات.
 
 

 
 
 
 
ليست هناك تعليقات: