آخر الأخبار

أخبار فلسطين

عربي ودولي

شؤون اسرائيلية

اخبار الرياضة

المجتمع والحوادث

اقلام وآراء

مكتبة الفيديو

» » القذافي يحيي في ذكرى ثورة يوليو ، روح جمال عبدالناصر

مدونة الاحرار : نقلا عن الهيئة العامة لإذاعات الجماهيرية العظمى
الأخ قائد الثورة يحيي في ذكرى ثورة يوليو ، روح جمال عبدالناصر بطل الأمة العربية والشعب المصري وشباب مصر الذين رجا الله أن يهديهم إلى طريق الثورة الشعبية والسلطة الشعبية

حيا الأخ قائد الثورة في هذا اليوم الـ (23) من شهر ناصر ؛ روح " جمال عبدالناصر " بطل الأمة العربية ، والشعب المصري ، وشباب مصر الذين رجا الله أن يهديهم إلى طريق الثورة الشعبية والسلطة الشعبية . وأوضح الأخ القائد في كلمته التي وجهها ، مساء يوم السبت ، للشعب المصري بمناسبة الذكرى (59 ) لثورة 23 يوليو التاريخية ؛ بأن أشقائه في مصر ليسوا في حاجة لتعريف منه بثورة 23 يوليو ولكنه يقول لهم إن كل ما قاله " عبدالناصر " عن الرجعية العربية ، وعن الثورة وعن الاشتراكية ، وعن الاستعمار ؛ ثبت أنه صحيح . وأكد الأخ القائد أن هذه العقود من الزمن أكدت لنا أن الرجعية دائماً عميلة للاستعمار ومرتبطة بالتخلف ولا علاقة لها بالتقدم ,, مبيناً أن الرجعيين دائماً عملاء للاستعمار لأن الحاكم الرجعي لا يفكر إلا في السلطة والبقاء فيها وأن لا صلة له بالجماهير ؛ فيستعين بالأجنبي وهو الاستعمار . وفيما يلي نص كلمة الأخ القائد التي وجهها للشعب المصري في ذكرى ثورة يوليو التي قادها الرئيس الراحل " جمال عبدالناصر " : ( بسم الله ، أتوجه في هذا اليوم 23 ناصر ، ذكرى ثورة 23 يوليو التاريخية ، أتوجه إلى أشقائي في مصر ، وأنتم لستم في حاجة إلى التعريف مني بثورة 23 يوليو ، ولكن أقول لكم إن كل ما قاله " عبد الناصر " كان صحيحاً ، ما قاله عن الرجعية العربية بينت هذه العهود من الزمن ، وأكدت لنا صحة ما قاله "عبد الناصر" ، الرجعية دائما عميلة للإستعمار ، الرجعية مرتبطة بالتخلف والورائية ، ولا علاقة لها بالتقدم وتفقدَ صلتها ورفقتها بالتاريخ ، التاريخ يتقدم والرجعية تتأخر . إذن الرجعية تنتهي لإنها تسير إلى الوراء ، والتقدمية والثورية والتاريخ تسير هذه الأمور إلى الأمام . الرجعيون عملاء دائما عملاء للإستعمار لأن الحاكم الرجعي لا يفكر إلا في السلطة والبقاء فيها ويعرف أنه لا صلة له بالجماهير ويستعين بالأجنبي ، والأجنبي هو الإستعمار ، فيتخذ كل السياسات العميلة التي تجعله يستند على الاستعمار لكي يبقى في الحكم . وهكذا حكام ليبيا قبل الثورة ، وحكام مصر قبل الثورة ، والحكام العملاء الآن كلهم كما هو في الخليج يستعينون بالقواعد الأجنبية ، بالقوات الأمريكية ، بالقوات الانجليزية ، يهادنون الصهيونية لكي يستندوا على الاستعمار ، وليس عندهم كرامة ، وليس عندهم وطنية ، وتدوس أحذية جنود الإستعمار أرضهم وكرامتهم ، وهذا لا يفكرون فيه . كل ما قاله "عبدالناصر" عن الرجعية ثبت أنه صحيح ، كل ما قاله عن الثورة صحيح ، كل ما قاله عن الاشتراكية صحيح ، وكل ما قاله عن الإستعمار صحيح ، بغض النظر عن مدخل الثورة التي قادها "جمال عبدالناصر" في مثل هذا اليوم 23 يوليو عام 1952 . المدخل كان مدخلاً عسكرياً ، ولكن "عبدالناصر" برؤيته البعيدة وشخصيته الكرازمية ، وحبه للجماهير ، حبه للناس البسطاء ، أنا أعرفه جيداً ، طور الثورة العسكرية أو حتى الإنقلاب العسكري إلى ثورة ، واتجه للقضاء على الإقطاع والقضاء على الإستغلال والرأسمالية والجلاء ، التحرير. ثم اتجهت اتجاهاً قومياً إدراكا من "عبدالناصر" بأن مصر بمفردها لا تستطيع ، لا تحرر فلسطين ولا أن تبقى حتى كدولة مستقلة بمفردها ، وإن البقاء يكون بوحدة عربية كبيرة ، ولهذا نادى "عبدالناصر" بوحدة الأمة العربية من المحيط إلى الخليج. في ذلك الوقت كانت الثورة وخاصة بواسطة الجيوش هي شيء متاح ، ولهذا كان يحرض على الثورة ، وعليه قامت العدواة والكراهية ، والمواجهة والخصومة بينه وبين الأنظمة الرجعية العميلة للإستعمار. لو استجابت الأمة لدعوة "عبدالناصر" بإقامة وحدة عربية ، منذ عام ( 52) أو (56),,إلخ ، لكانت الأمة العربية الآن أمة قوية محترمة على الأقل مثلها مثل إيران أو مثل تركيا أو مثل الهند ، الصين ، روسيا ، أي دولة قامت على أساس قومي. كل الأمم تجسدت في دولة ، كل قومية تجسدت في دولة ، القومية الطورانية تجسدت في الدولة التركية ، القومية الفارسية تجسدت في الدولة الإيرانية ، القومية الهندية تجسدت في دولة الهند ، الصينية ، كل أمة ، كل قومية تجسدت في دولة ، إلا العرب قومية بلا دولة ، أمة بلا دولة ، لم تتجسد القومية العربية في دولة ولم تتوحد هذه الدولة ، وبالتالي أصبحت دويلات صغيرة وضعيفة ، تابعة ، مستعمرة مداس عليها مضروبة مثلما هو الآن من ليبيا إلى العراق إلى فلسطين إلى الصومال. الأحزاب في مصر كانت سبب الثورة ، أُنظروا ، أقرأوا ما كتبه "السادات" في ذلك الوقت في كتبه عن الثورة المصرية عن الأحزاب ، و"عبدالناصر" هو الذي قال "من تحزب خان" يعني الذي يتحزب ، يعني ذلك أنه تحزب إلى مجموعة أما جهوية أو عرقية أو فئوية محدودة ويضحي بمصلحة الآخرين ، مصلحة المجتمع ، الشعب . إذن الحزبية ، خيانة ، "من تحزب خان" ، أن تتحزب لمجموعتك وتضحي بالآخرين وهذه خيانة في المجتمع . الأحزاب في مصر كانت موجودة ، ماذا فعلت ,, فساد ، تعاون مع الإستعمار ، التفريط في فلسطين ، الإقطاع ضارب أطنابه ، الإستغلال ضارب اطنابه ، التخلف ضارب أطنابه في مصر ، وهذه كانت سبباً من ضمن أسباب الثورة القوية هو وجود الأحزاب والفساد في مصر ، أُلغيت الأحزاب باعتبارها أداة "انتيكة" خلاص لا تصلح ، وجاء الاتحاد الاشتراكي ، تحالف قوى الشعب العاملة ، في الحقيقة هذا أفضل صيغة طرحت على أنقاض الماضي وهياكله البائدة والبالية والمنهارة هو الإتحاد الإشتراكي ، هو تحالف قوى الشعب العاملة ، هم الذين عندهم مصلحة في التقدم ، عندهم مصلحة في الثورة ، عندهم مصلحة في الحرية ، عندهم مصلحة تجود لمصلحة المجتمع الكلي فيتحالف مع هذا الاتحاد الاشتراكي يدخل في هذا الاتحاد الاشتراكي ، كل القوى تتحالف وتقود المجتمع بدون صراع لا يسار ولا يمين ، ولا وسط ولا يمين الوسط ولا يسار الوسط ، وبدون هذه الترهات كلها ؛ فكان أفضل صيغة. لا يكون فيها صراع داخل المجتمع ، ولا إضطرابات ، ولا صراع على السلطة ، ولا إنقلابات ، ولا مشاكل ، كل أبناء المجتمع يتحالفون في الاتحاد الإشتراكي...جاء "السادات" بعد ذلك ، لكي يرضي الغرب ، وألغى كل ما عمله "عبد الناصر" ، أهمها الاتحاد الإشتراكي ، ورجع الأحزاب ، و"السادات" نفسه تكلم عن الأحزاب ، ما تكلم "مالك" عن الخَمر ، أنظروا الكُتب التي ألفها "أنور السادات" عن الثورة المصرية ، وكيف يقول في الأحزاب ، ثم رجع هو نفسه الأحزاب...عودة الأحزاب لمصر ، بداية نهاية الثورة ، ثورة 23 يوليو ، إذانًًًًا بنهاية الثورة ، عودة الأحزاب من جديد ، وفعلاً منذ عهد "السادات" ؛ منذ إلغاء الإتحاد الإشتراكي وعودة الأحزاب ؛ عادت مصر إلى ما كانت عليه قبل الثورة ، وأسوأ من ذلك...قدمت مصر في عهد "السادات" وحتى بعد "السادات" ، قدمت كل شيء يرضى الغرب أي حاجة يطلبها الغرب تقول له حاضر ، لكن لم يجد ، ما نفع هذا التخاذل أو هذا الإنبطاح أو هذه الطاعة أو هذه الاستجابة لكل شيء من الغرب لم يفد مصر ، لأ معنويا ولأ ماديا ولا أكسبها كرامة ولأ عزة ولأ مجد ، ولأ حل مشاكلها الإقتصادية ، ولا أكسبها قوة عسكرية ، أصبحت مصر لا شيء دولة باهته ، ووصلت إلى أنهم يقولون لبنان ثم مصر ؛ أصبحت في هذه المرتبة. إذن هذا الإنبطاح جربناه وما فيه فائدة ، الأحزاب جربناها وما فيها فائدة ، الصراع على السلطة جربناه وما فيه فائدة ... لماذا قمتم بالثورة؟؛جاوبوني لماذا قمتم بالثورة؟هل على شأن تجيبوا "عمر موسى" رئيساً لمصر؟! ؛ ما تجيبوا "نوال السعدواي" أفضل ؛ قمتم بالثورة لماذا؟...أنا الداعي للثورة العالمية ، والثورة الشعبية ، وأقرؤوا السجل القومي ، وأقرؤوا كل الخطابات ، والشروح في الكتاب الأخضر والشروح التي أتكلم فيها والخطابات التي أتكلم فيها...أنا فيلسوف الثورة الشعبية ، ونبى الثورة الشعبية ، وندير الثورة الشعبية ، والمبشر بالثورة الشعبية ، وأنا الذي دعوت إلى الإعتصام في ميدان التحرير في عهد "السادات" وما بعد "السادات" ؛ في ظروف كانت فيها خصومة بيني وبين "حسني مبارك" ، وكنت أدعو إلى الإعتصام في ميدان التحرير حتى يسقط النظام السياسي ، قبل أن تفكروا أنتم في أن تعتصموا بميدان التحرير ،أنا دعوت منذ سنوات إلى الاعتصام وقلت الناس تذهب إلى الشوارع وتنام في الشوارع بعائلاتها بأطفالها بدون سلاح حتى يسقط النظام السياسي ، وبعدين تحل محله الشعب ، وقلت لكم أنتم غلطتم وضربت مثلاً بـ"البكري" عندما قام بالثورة ضد الوالي العثماني ؛ الشعب المصري قام بالثورة على الوالي العثماني وأسقط الوالي العثماني ، وبعد ذلك طلبوا من السلطان العثماني في اسطنبول ، وقالوا له أرجوك توافق لنا على تعيين ضابط ألباني من الجيش العثماني موجود الآن في الحامية التي في مصر اسمه "محمد علي" ، رجل طيب ؛ أرجوك تُعينه لنا والياً على مصر ، والوالي الأول أسقطناه...شوفوا الخيبة,,شوفوا الخيبة ، لماذا لم تضعوا "البكري" في مكان الوالي العثماني الذي أسقطوه ، لازم تجيبوا ضابط من الجيش العثماني؟!لازم تجيبوا "باشا" ؛ حولتم باشا وتجيبوا بباشا آخر؟!...انظروا غلطة الشعوب التاريخية ، ليس أنتم فقط ، الشعوب تقوم بالثورة وتسلم السلطة للحاكم كأنها ما قامت بالثورة ، وتستبدل حاكماً بحاكم ، حكومة بحكومة ، نظاماً حكومياً بنظام حكومي ، مثلما حصل في تونس الآن ، ومثلما حصل في مصر الآن. ماذا عملت الثورة؟!...الثورة الشعبية تعني إستيلاء الجماهير على السلطة ، لكن كيف الجماهير تحكم؟هذا السؤال التاريخي الذي كان مطروحا من بعد أثينا...والجواب في الكتاب الأخضر ، هو إن الشعب ينتظم في مؤتمرات شعبية فيها كل البالغين من الرجال والنساء وتكون بيدهم السلطة ، ويصعدوا لجانا شعبية تصعيداً مباشراَ أمام الناس...هذه اللجان الشعبية تكون مسؤولة أمام هذه المؤتمرات الشعبية ، وتلتقي أمانات المؤتمرات الشعبية الأساسية وأمناء اللجان الشعبية في ملتقى عندما يلتقون يسمى "مؤتمر الشعب العام" ، كل واحد يأتي بقرارات المؤتمر الشعبي الأساسي ولا يأتي بأفكاره هو ، يأتي بما قررته الجماهير في المؤتمرات الشعبية الأساسية في جميع إنحاء القطر...يصيغوا هذه القرارات من كل المؤتمرات ، تظهر في صياغة واحدة تحدد سياسة البلد وما يريده الشعب ، وتكلف اللجان الشعبية التي صعدها الشعب ، تكلف بتنفيذ قرارات المؤتمرات الشعبية ، ويكون كل شيء ملكاً للشعب ، الثروة ملك للشعب ، والسلاح ملك للشعب ، والسلطة ملك للشعب ، ووسائل الإعلام ملك للشعب ، وليست ملكاً لفلان أو علان. رأيتم المشاكل الموجودة الآن في أمريكا وموجودة في بريطانيا وموجودة عندكم وموجودة في كل دولة ، كل واحد يبغي وسائل الإعلام تكون عنده فيها نصيب أكبر وممولة من الخارج ، دولة أجنبية تعمل لك إذاعة داخل بلادك وتعمل لك جريدة داخل بلادك وتعمل لك حزباً داخل بلادك...ليست هذه هي الديمقراطية ، ديمقراسي معناها ديمقراسي ، الشعب على الكراسي ، ديمقراسي ، يعني الكراسي ، "ديمو كراسي" الشعب على الكراسي ، ديمقراسي ,, كلمة كراسي هذه أخذوها من اللغة العربية أو اللغة الفارسية التي نحن أخذناها منهم ممكن ، "وسع كرسيه السموات والأرض" في القرآن ورد الكرسي ، ممكن كلمة الكرسي تكون كلمة فارسية ، الشعب على الكراسي ، عندما يجلس كل الشعب على الكراسي نسموها ديمقراسي ، نسموها ديمقراطية ، إذ لم يجلس الشعب على الكراسي لاتسميها ديمقراطية ، تسميها حزب كراسي ، حكومة كراسي ، طبقة كراسي ، شلة كراسي ، حزب كراسي ، لا نسمها ديمقراطية ... ديمقرسي معنها الشعب على الكراسي ، وكيف يجلس الشعب على الكراسي؟الشعب ينتظم في مؤتمرات شعبية أساسية ، كله ، لأن النظام السياسي في العالم مر بالمراحل الأتية ، أول مرحلة الملكية - هذه المراحل التي هي قبل البدائية أو بعد البدائية - ، أول مرحلة الملكية ، ظهر ملك ، يظهر شخص قادر إن هو يملك الأرض ومن عليها ، هذه الملكية هذه إنتهت ، التطور أنهاها ، لم يعد هناك واحد مسموح له بأن يملك الأرض ومن عليها إلا في الخليج الفارسي ، لأنه ليس عربياً...المرحلة الثانية الجمهورية ، الجمهورية جاءت من الجمهور ، جمهور-زايد الياء والتاء-، جمهورية تصبح جمهورية ، معناها الجمهور يعين ملكاَ ، يعني رئيس الجمهورية هو عبارة عن ملك يعينه الشعب لمدة قصيرة أو طويلة نفس الشيء. المهم ان الملرحلة الثانية ، الجمهورية هي ان الناس أصبحت تختار من يحكمها واستمرت الجمهورية... الجمهورية... الجمهورية حتى أصبحت الان مملة جدا وفاشلة والعالم يئن والجماهير متدمرة. المرحلة الثالثة الجماهيرية ،هده جاءت من الجماهير ،لان الجماهير تزدها ياء ، وتاء - تصبح جماهيرية ، الاولى جمهور تصبح جمهورية ، والاخرى جماهير تؤدي الى المرحلة النهائية ونهاية المطاف فى الصراع من أجل حل مشكلة السلطة ، وتكون السلطة للشعب ، كيف تكون - تكون بالنظام الجماهيري بالمؤتمرات الشعبية الأساسية ،وتصعد المؤتمرات الشعبية لجانا شعبية والمؤتمرات تقرر واللجان تنفد ، وفيها الأمن الشعبي ، وفيها الشعب المسلح ، وفيها الرقابة الشعبية ، وفيها القوة التحريضية نسميها اللجان الثورية أو حركة اللجان الثورية المحرضة للناس حتى يستلموا السلطة ، حتى يمارسوا السلطة. لمادا قمتم أنتم بهدا العمل الدي أطاح بالرئيس "حسني مبارك"-لمادا-كنا متوقعين سواء فى تونس أو فى مصر أن تقوم الجماهيرية، هده الشعوب بالظبط مثلما يدعو الكتاب الأخضر الإستيلاء على السلطة بدون سلاح بدون عنف ،مثلما تقول شروح الكتاب الأخضر بالظبط ان الجماهير ترفض النظام السياسي وتعتصم الى غاية مايسقط النظام السياسي وتحل محله. هكدا حصل فى ليبيا عندما قامت الثورة عام 69 قام بها الجيش وسمعت الناس ان الملكية سقطت ان النظام السياسي الملكي سقطوأن الحكومة ألغيت ومجلس النواب ألغي أصبح هناك فراغا ،دهبت الناس شكلت مؤتمرات شعبية في جميع أنحاء ليبيا من كيفها. المؤتمرات الشعبية الموجودة في ليبيا لم أخلقها أنا ، لم يخلقها "معمر القذافي" هذه خلقتها الجماهير الليبية ، عندما سمعوا بأن النظام السياسي الملكي سقط ، ذهبوا وشكلوا مؤتمرات شعبية حتى تملئ الفراغ ، وأصبحت المؤتمرات الشعبية ترسل إلى مجلس قيادة الثورة البرقيات من جهة تهنئ ، وبعد فترة بدأت تقرر تقول نحن المؤتمر الشعبي الأساسي لقرية كذا لقرية كذا ؛ نريد كذا وكذا وكذا ، وراحت كل المؤتمرات تقرر وترسل لمجلس قيادة الثورة ؛ إلى أن جاءت فترة وقلنا خلاص يلغي مجلس قيادة الثورة وتبقى المؤتمرات الشعبية هي السلطة وبدل مجلس قيادة الثورة ، المؤتمرات الشعبية تصعد لجانا شعبية على قمة اللجان الشعبية من أمنائها تتكون اللجنة الشعبية العامة مثل مجلس الوزراء لكن بالتصعيد من تحت إلى فوق ، لا يوجد أحد يعين مجلس وزراء ، أو أحد يعين اللجنة الشعبية العامة ؛ كله تصعيد من المؤتمرات الأساسية ، فالمواطن العادي يشترك في تشكيل اللجنة الشعبية العامة التي هي مجلس الوزراء عندكم. ونتوقع عندما أنتم أسقطتم الحكام ، أن الشعب يحل محله ، بنظام شعبي ؛ هذه الثورة الشعبية قيام النظام الجماهيري ، أما بعد ما تتعبوا هذا التعب وتحرقوا البلاد وتكسروها وتخربوها وتتعطل ؛ وفي النهاية قال نريد أن نرجع ونعمل رئيساً آخر ، يا سلام ، هذه أخرتها ، ما تخلوا الرئيس الأول أفضل ، يتم مدته وتعملوا إنتخابات جديدة وتقولوا نحن لا نريد فلان ونريد أن نعطي إصوتنا لفلان ، عملية تقليدية عادية لا تستحق مظاهرات ولا إعتصام في ميدان التحرير ولا في أي مكان...إذا كان هي في النهاية دستور وإنتخابات ورئيس ؛ ما تخلوا الرئيس الأول حسبما أنتخبتوه يتم مدته وتقولوا له مع السلامة وأنتخبوا رئيساً آخر وتتركوا الحياة طبيعية جدا جدا في مصر بدون مظاهرات ولا إعتصامات ؛ هذه المدة كلها سواء كانت في مصر أو في تونس ، ماذا يعنى هذا؟!الليلة عاوزين رئيس ثاني ، وأن يكون هذا الرئيس "سوبر مان" يجيبوه من السماء هل سيكون أحسن من "حسني مبارك"؟...بالنسبة لـ"حسني مبارك" مادام أنا تكلمت عليه والله لايستحق هذه البهدلة ، ونحن يجب أن لا نكون أمة مصابة برذيلة نكران الجميل ، كيف ما يقول "ميكافيلي" يقول نحن روما ، الأمة الرومانية أمة غير مصابة برذيلة نكران الجميل مثل الأمم الأخرى ؛ ويقول إن القادة العسكريين في دول الأمم الآخرى عندما ينهزموا في معركة يحاكموهم ويعدموهم ، وقال نحن في روما بعد أن ينهزم القائد الروماني في المعركة نكرموه ونوسموه ونقاعدوه ونقول له مكافأة لك على المعارك السابقة وخدمتك الطويلة والمعارك التي أنت انتصرت فيها لماذا نحاسبوك إلا على آخر معركة ، لكن خلاص لم تعد تصلح أن تكون قائداً عسكرياً...إذن خذ هذه الأوسمة والأنواط وتفضل ، قال "نحن أمة غير مصابة برذيلة نكران الجميل". من مازال سيخلص لمصر عندما يرى نهاية "حسني مبارك" بهذا الشكل أو حتى "زين العابدين" ، من مازال سيخلص لمصر ؛ "حسني مبارك" الذي كان معرض نفسه للخطر على شأن يدافع عنكم ، ويموت من أجلكم ، طيار يقاتل في القوات الاسرائيلية وهي تهاجم في مصر بدل ما يكرم يهان ، من مازال سيضحي أكثر من تضحية حسني مبارك بطيارة وذاهب يضحي بنفسه على شأن مصر على شأنكم أنتم قبل ما تولدكم أمهاتكم ، حتى عائلته ولدت طفلين لأن الطيار ، قال إحتمال يموت في أي وقت في المعركة دفاعا عن مصر نبغي عائلته تكون قليلة ، طفلين فقط لكي تربيهما أمهما ، على شأنكم حتى أسرته حدد نسلها بطفلين بينما المصريين كل واحد من عشرة وفوق ، كل أسرة مصرية تتكون من عشرة ومن عشرين ومن خمسين ، الزوجة كأنها مدرسة وراءها طابور من الأطفال... معقولة هذه آخرة من يضحي من أجلكم ، أنا أعرف "حسنى مبارك" رجل فقير ومتواضع ويحبكم ، أنا أعرفه ، أنا لو كان ما يحبكم أو غير نظيف ، أنا أول من يهاجمه ويكشفه ، مثلما نكشف في الحكام الأخرين ، لكن نعرف هذا ، هذا يشحت من أجلكم ، يأتي إلي يشحت مني في عبارات من أجلكم ، عندما غرقت العبارة ، ويذهب للسعودية يشحت منها العبارات ، ويأتي يشحت مني في قاطرات القطار ، قاطرت "القطر" ، ويشحتها من أي أحد آخر كله من أجلكم ، هل سيركب هو في القاطرات؟، هل سيركب هو في العبارات ؟، بل لتركبوا فيها أنتم ، هي لكم أنتم ، من أجلكم أنتم ، نبدأ ما عندنا أخلاق ، مثلما نهين "عبدالناصر" مثلا ، عبدالناصر بطل الأمة العربية ؛ زعيم الأمة العربية ؛ الرجل العظيم الذي قارع الاستعمار والصهيونية ؛ والذي تجرأ وحطم الملكية ، وألغى غلطة "البكري" والشعب المصري ، والذين قاموا بالثورة وأحضروا ضابطاً عثمانياً من ألبانيا ليحكم مصر ، يا سلام ؛ ألا يوجد في مصر رجال لكي يحكموها ويجيئ إليها "محمد علي"؟! وبقيت عائلة "محمد علي" عليكم 150 عاماً يملك الأرض وما عليها وأصبحت مصر عزبة"محمد علي" بسبب هذه الغلطة ، وجاء عبدالناصر وقال هذا لا يمكن هذه ترهات ، نحن المصريين ألسنا رجالا حتى يحكمنا ضابط ألباني جيلا بعد جيل 150 عاماً يحكم مصر العظيمة. هذا عبدالناصر الذي كانت قناة السويس ملكا لبريطانيا أصبحت ملكا للشعب المصري "ارفع رأسك يا أخي قد مضى عهد الإستعباد" ، عندما يُهان "عبد الناصر" معناه تُهان الكرامة ، معناها أن الناس لا يحبون الكرامة لا يحبون الحرية لا يحبون المجد الذي يهم الراجل صاحب الكرامة وصاحب العزة الذي أتى بها للأمة...هذا "حسني مبارك" أرجو يا أبنائي أن أتدخل الآن من أجل مصر لكي تكون لمصر هيبة وتكون لكم أنتم أخلاق وكرم ؛ أن يرجع " حسني مبارك " معززاً مكرماً في أي مكان خلوه يبقى رئيس جمهورية في هذه المرحلة أفضل إلى غاية ما تعملوا انتخابات ما دام هي جمهورية جمهورية ؛ إنتخابات إنتخابات ؛ وريس وريس ما خلاص"حسني مبارك" أفضل...آخرها حتى "عمرموسى" يريد أن يرشح نفسه ليصبح رئيس مصر؛ عارفين "عمر موسى" لو أصبح رئيس مصر ماهو معناها؟، معناها سيكون موظفاً تبع قطر ؛ "عمرو موسى" إذا حاكم مصر معناها "موظف تبع قطر حكم مصر" بصريح العبارة ، لأن أمتاع قطر قال لـ"عمرو موسى" أنا نخليك تكون ؛ أجعلك رئيساً لمصر بإموالي ؛ سأمول حملتك الانتخابية وسنشري الاصوات مقابل أنك أنت تقف ضد ليبيا وتجمد عضوية ليبيا لأن أمين الجامعة العربية ؛ وتطلب من حلف الأطلسي أن يدمر ليبيا ، ومجلس الأمن يصدر قراراً يسمح لحلف الأطلسي بتدمير ليبيا...هل هذا يصبح حاكم مصر؟!سوف لن تكون هناك علاقة بين ليبيا ومصر نهائيا هذا لن يفيدكم "عمرو موسى" ولا سيفيدكم قطر سينتهوا كلهم تبقى ليبيا , كل الثورة هذه والتعب والاعتصامات والواحد على شأن بعد ذلك يخرج واحد مثل "عمرو موسى" رئيس لمصر ؛ هذا لا يحتاج إضراباً حتى يوم ولا ساعة ، هذا يقدم نفسه والناس تعطيه أصواتها أو ما تعطيه بلاه ، هل التعب هذا كله على شأن بعد ذلك يخرج واحد مثل "عمرو موسى" رئيس لمصر ، موظف تبع قطر ، تصبحوا أنتم تبع قطر ، يحكمكم موظف تبع قطر ، شارياته قطر ، نجحته قطر ، شوفو مهازل آخر زمان ، مصر أم الدنيا تصبح بهذا الشكل. الآن بدون فضاء كبير ، قوة عسكرية وإقتصادية وأمنية ؛ أي دولة لا تستطيع أن تعيش ، لا تستطيع أن تعيش ، دول افريقيا الـ53 ، أو كم لا تستطيع أي واحدة منهم تقف أمام عواصف هذا العصر إلا إذا كان الاتحاد الافريقي يتحول مثل الاتحاد الامريكي أو الاتحاد الروسي أوالاتحاد الاوروبي ، دولة أوروبا الكبيرة أوالنووية لا تستطيع أن تعيش بمفردها لا المانيا ولا فرنسا ولا بريطانيا ولا إيطاليا إلا في إتحاد أوروبي...الولايات المتحدة الأمريكية لو كانت دويلات مستقلة كل واحدة لوحدها لكانت مثل أمريكا الجنوبية ضعيفة ومتبهذلة لكانت تحولت خمسين ولاية إلى دولة واحدة ، الاتحاد الروسي موجود ، الصين عملاق موجود ، الهند دولة نووية موجودة ، مليار، الآسيان الآن يتكون في دولة جديدة ، أمريكا اللاتينية باقية وممكن تصبح إتحاداً ، والدول العربية ستتقسم إلى إفريقيا وآسيا إلى آخره ؛ وسنتنهي إلا اذا قامت دولة عربية واحدة أو إتحاد إفريقي قوي...الآن الذي لايملك قوة عسكرية وإقتصادية وأمنية قوية في فضاء كبير وضخم لا يستطيع أن يعيش ، ليس من الممكن أن تعيش ، ماذا تعني عملة مصر ، أو متاع ليبيا أو تونس أو ملاوي ، ما قيمتها هذه العملة؟من يعرفها؟لازم تكون عندك قوة تعبر عن فضاء كبير مثل اليورو ، مثل الدولار...لازم تكون عندك قوة عسكرية تستطيع أن تقف أمام القوة الكبرى وتردعها ؛ وإلا سيحدث لك مثل ليبيا الآن ، ومثل العراق ، ومثل أفغانستان ، من منكم يستطيع أن هو يدافع عن مصر؟إذا أي أحد نواها بسوء ، ليس ممكناً لا تستطيع أن تدافع عنها ، هل عندك صاروخ عابر القارات ، عندك قنبلة ذرية ، عندك حاملة طائرات؟، خلاص بدون هذه يدوسون عليك مثلما أنتم تشاهدون. يكذبوا عليكم يقولون لكم ليبيا تقتل شعبها بالرصاص ، وعلى شأن كذا نحن أتينا لنحمي المدنيين ، لم يقتل ولا واحد إلا8 أشخاص قتلوا وإلى عند الآن التحقيق جار لمعرفة من قتلهم ، لا حصلت مظاهرات ولا إطلاق نار ، وقالوا لكم الموتى بالآلاف...أرنا الآلاف هذه أين هي مدفونه ، وأين هويتهم ، وما أسمهم ، وأين عائلاتهم؟!، قالوا لنا بالآلاف ، سنظل أكثر من عشر سنوات ونحن ندفن فيهم ! ، كيف اختفوا بسرعة هؤلاء؟!...أنطلق نحن النار!، نحن شعبنا مسلح ، وأنتم شفتموه هذا الشعب ، الشعب رد عليه ، ها هو الشعب ، ها هي المظاهرات بالملايين في ليبيا مع ثورة الفاتح العظيم ومع "القذافي" ، ها أنتم تشاهدونها ؛ هل هذا هو الشعب الذي قالوا يطلقون عليه في النار ، هذا الذي قالوا قتلوا منه آلاف؟!...هذه مؤامرة إستعمارية لغزو ليبيا وإحتلال النفط ثم إحتلال مصر ثم إحتلال تونس ثم إحتلال الجزيرة ، وهكذا معروفة ، لماذا تتفرجوا على ليبيا والحلف الأطلسي يقصفها ، حرب صليبية يقودها صليبي ، مثل "ساركوزي" وأنتم تتفرجوا؟!، كيف ، عام 56 لم نقف نتفرج ، ولا الأمة وقفت تتفرج ، مع أن إعتدت عليكم ثلاث دول فقط ، نحن ثلاثين دولة ، أربعين دولة ، كيف تتفرجوا ؛ يا سلام...إذن فكروا ، في إعادة النظر ، فيما فعلتم ، ما دام هي ثورة شعبية ، مبارك نهنئكم ، ولكن الشعب يحكم نفسه بنفسه ، ولا يختار مرة ثانية من يحكمه ، ويغلط ، ويذهب يعاود الكَره ويدفع دماًُ ويموت أبناءه ويحول رئيساً ويأتي رئيس آخر ، الشعب بعد أن يصل للسلطة لا يترك السلطة ، مثل الشعب الليبي ، وصل للسلطة بالمؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية ، لايمكن أن يتركها ، هذا سبب بقاء النظام الليبي ، لأنه ليس نظام حكومة ، ليس نظام حزب ، ليس نظام طبقة ، لم يسقط رغم قصف الأطلسي ، لأنه نظام شعب ، كل مواطن ليبي هو عضو في هذا النظام ، كل الليبيين أعضاء في المؤتمرات الشعبية الأساسية ، هؤلاء هُم الذين بيدهم السلطة والثروة والسلاح ، بدليل أن هذه الملايين مسلحة ، وهي التي تمارس السلطة ، وبيدها الثروة ، وقد رأيتموها...تريدون أن تأتوا لي أهلا وسهلا ، أنتم أولادي في تونس وفي مصر ، نعمل وحدة عربية ، لكن إذا كان هي بقرة والبقرة إذا طاحت يكثروا سكاكينها ، كل واحد يريد أن يقطع منها قطعة ، إذا لقيت مصر فريسة أو تونس ، وكل واحد يبغي يحكمها ، معناها أنتم جنيتم على مصر ، مصر يجب أن لا يحكمها حزب ولا تحكمها احزاب ولا طائفة ولا أصحاب ملة معينة أبداً...مصر يجب أن يحكمها الشعب المصري ليس عن طريق هذه التنظيمات ؛ هذه التنظيمات لا تمثل الشعب المصري ، تمثل الفئات امتعها تمثل اصحابها ، الشعب المصري اتركوه موجود اتركوه هو الذي يحكم ، ينتظم في مؤتمرات شعبية في لجان شعبية ، وتعالوا عندي ونشرحوا سلطة الشعب في النظام الجماهيري ؛ كيف تكّون المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية ، ويتنهي الصراع على السلطة. في ليبيا الشعب الليبي من بنغازي أو طبرق أو عند طرابلس أو أين ؛ ليس عنده صراع على السلطة ليس عنده مشكلة أبدا ، أول أمس مجتمعين في شهر واحد الذي فات هذا ؛ ليست عندنا مشاكل أبداَ نمارس في السلطة ، الذي تسمعونه هذا...هذا عدوان خارجي ، ومرتزقة عاملتهم فرنسا ، وتنظيم القاعدة في المغرب العربي المؤثورين والخارجين من السجن والمطرودين من الجيش...كل واحد أخذ سلاح وذهب يقاتل ، وليس الشعب الليبي ، هاهو الشعب الليبي شاهدتموه في الشوارع بالملايين...في النهاية أنا عندي 18 مليون ليبي الذين تسموهم القبائل الليبية أو تسموهم القبائل العربية ، التي تمتد من المنيا عبر الصحراء إلى غرب الاسكندرية عاملة هذا الهلال حتى وادي النيل ، هذه القبائل في عهد "عبدالناصر" لم نتكلم عنها ، عاملينهم مواطنين من الدرجة الثالثة ، وعاملين قانون خاص بهم ؛ وعاملينهم شيوخ العرب وقبائل العرب ونظام خاص بهم على شأن "عبد النصر" زعيم الأمة العربية ويريد أن يوحد الأمة العربية لم نتكلم...في عهد السادات وبعده نتيجة علاقتنا الطيبة مع "حسني مبارك" في الأخير كنا محرجين لم نتكلم عنهم ، لكن الآن خلاص انتهى كل شيء أصبح كل واحد يعبر عن نفسه في مصر ، ننظر في ميدان التحرير 160 ائتلافاً ، الأخوة المسلمين داخلين ، الزنادقة داخلين ، أخوانا الاقباط من حد داخلين ، القوميين داخلين المصريين داخلين ، الوطنيين داخلين ، كل واحد داخل كل واحد دخل كل صاحب ملة ، خلاص القبائل الليبية التي تضم 18 مليوناً الآن حتى هي تريد أن تدخل الحلبة ، أنا طبعا خايف عليها من التهميش مرة أخرى ولم نعد نقبل أن يكونوا مواطنيين من الدرجة الثالثة في مصر ، ممنوع عليهم حتى دخول الجيش مثلهم مثل الاقباط الذين ممنوع عليهم دخول الجيش ، ممنوع عليهم الوظائف السياسية والعسكرية ، ومهمشين باقيين على الهامش ، فإذا كان مصر تحررت بهذه الثورة الشعبية إذن هذه القبائل التي تتصل بي باستمرار أن هي لازم نحسب حسابها ، ولا يمكن أن تعيش مهمشة بعد الآن. هذا عصر الجماهير وكل الناس بتثبت وجودها ، طبعا عندنا قبائل عربية بدوية مهمشة في سيناء وملتحمة معنا فيما يسمى بقبائل الصحراء الكبرى ، هم طبعا حاولوا أن يربطوا حالهم بحالنا ، لكن أنا أتكلم عن القبائل الليبية المعروفة بالإسم ، والتي جزء منها في ليبيا وجزء منها في مصر ، كل هذه القبائل هي إمتداد للشعب الليبي ، ولو كنا نحن مصر مصر,,وليبيا ليبيا هذا الأمر يجب أن يكون واضحا ؛ ولو كنا نحن عرب وأمة واحدة ونعمل دولة واحدة هذا شيء ثاني ، أهلا وسهلا...الذي أمامنا الآن موقفاَ غامضاَ ، ولا نعرف أين ذاهبين ، ذاهبين للتمزق ؛ للإندثار ؛ لدويلات فاشلة ؛ لأمة تحتضر ثم تموت...أنا أدعوكم يا أبنائي إلى اللقاء بي ، أنتم الذين قمتم بالثورة في مصر وفي تونس ، الثورة لو كانت ثورة شعبية معناها أن الشعب يستولي على السلطة بالمؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية ، ولو كانت هي فريسة كل واحد يريد أن يأخذ منها قطعة ؛ فهذه ليست ثورة شعبية ، ولو كان كل واحد يريد أن يحكم مصر أو يحكم تونس إذن هذه "أونطة" هذه غنيمة ، هذه فريسة ، عصر الأحزاب ولى وانتهى. الآن عصر الجماهير ؛ الأحزاب يجب أن توضع في المتاحف لأنها أدوات قديمة ؛ وهي قوالب قديمة لم تعد تستوعب معطيات العصر ، هذا عصر الجماهير ، عصر الجماهيريات آخر المطاف في الصراع من أجل السلطة الشعبية ؛ من أجل الديمقراطية ؛"ديموكراسي "الشعب يجلس على الكراسي ؛ نظام جماهيري ليس حكومياً ، عندما تقول حكومة في ليبيا يضحكون عليك يعني حاجة "انتيكة" شو الحكومة؟، حكومة معناها واحد يحكم وواحد محكوم ؛ يا سلام!! ؛ رعية! ؛ محكومين! ، لم يعد لها وجود في عصر الجماهير ، الجماهير لم تعد تقبل من يحكمها ، تحكم نفسها بنفسها ، لماذا نغيبها وهي موجودة؟، لا يمثلها أحد ، التمثيل تدجيل...لا أحد يمثل الجماهير ، ولا يحل نيابة عنها ولا يفكر نيابة عنها ، هي موجود دعها هي التي تقرر وتفكر وتتكلم وتناقش وتقرر في المؤتمرات الشعبية ؛ الوسيلة الوحيدة لتحقيق الديمقراطية الشعبية المباشرة هي المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية...عموما شعبكم الليبي صامد مهما كانت شراسة الهجمة ، وتتفرجون عليه وبارك الله فيكم...ونعرف أن المواطن المصري العادي يحترق وقلبه معنا ، والتونسي ، كذلك في كل الوطن العربي ، ونحن نفرق بين الحكام وبين شعوبنا العربية ، ونحن ندافع هذه الأيام عن الأمة العربية وعن شرفها وكرامتها ، وإذا نحن ذلينا معناها إهانة للأمة العربية ، وإذا استسلمنا إهانة للأمة العربية...نحن من أجل كرامتكم وكرامة الأمة العربية لا نذل ولا نستسلم ، نموت ونحن واقفين

الخبر التالي
رسالة أحدث
الخبر السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

التعليقات مملوكة لاصحابها ولا تعبر بالضرورة عن سياسة المدونة !