آخر الأخبار
نظرا لانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لم يعد بالامكان تحديث المواد الاخبارية في هذه المرحلة . نرجوا المعذرة

أخبار فلسطين

عربي ودولي

شؤون اسرائيلية

اخبار الرياضة

المجتمع والحوادث

اقلام وآراء

مكتبة الفيديو

» » 37 أسير فلسطيني محرر.. من القفص الحديدي إلى القفص الذهبي!

مدونة الاحرار : النشرة - على ألحان الأناشيد الفلسطينية، زفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في حفل زفاف جماعي (37) أسيراُ محرراً من مختلف الفصائل الفلسطينية، أمضوا سنوات عديدة خلف قضبان السجون الإسرائيلية، وأفرج عنهم في الصفقة الأخيرة التي أبرمت مؤخراً بين إسرائيل وحركة "حماس".

فرحة لا توصف
في مشهد جماهيري مهيب لم يشهده قطاع غزة خلال سنوات الانقسام الفلسطيني، احتشد العشرات من المواطنين الفلسطينيين وعوائل الأسرى الذين قدم البعض منهم من الضفة الغربية لغزة، وأعضاء وكوادر حركة "فتح" ولفيف كبير من الوجهاء والعشائر الفلسطينية في الحفل الذي نظمته كتلة "فتح" البرلمانية في المجلس التشريعي، تحت رعاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في قاعدة الرئيس الراحل ياسر عرفات بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويعبر الأسير المحرر محمد أبو جاموس الذي حكم عليه 28 عامًا قضى منها 10 أعوام لـ"النشرة" عن سعادته الغامرة، وشعوره الذي لا يوصف وهو يقف وسط عشرات المحررين الذين ارتدوا الكوفية الفلسطينية المزينة بألوان العلم الفلسطيني، متمنياً الإفراج عن باقي الأسرى القابعين داخل السجون الإسرائيلية.
ويضيف أبو جاموس "لم أكن أتوقع في يوم من الأيام أن أقف على منصة الحفل، فنحن كنا مع عداد الشهداء ونحن في داخل السجون".
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الإنشادية والغنائية وعروض الدبكة الشعبية الفلسطينية، وسط تعالي هتافات عشرات الجماهير للمحررين وللمقاومة، إضافة لتقديم العديد من المساعدات العينية وأثاث منزل للمحررين، بجانب مساعدات مالية مقدمة من جهات خيرية ورجال أعمال ومؤسسات محلية.

حلم وألم
أما الأسير الآخر ثائر الكرد الذي قضى في سجون الاحتلال 23عامًا داخل الأسر من أصل 30عامًا، فيؤكد أن حلمه لم يكتمل بعد، إذ إنه ترك خلفه الآلاف من أشقائه الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، وقال لـ"النشرة" "الحلم لن يكتمل إلا بخروج كافة الأسرى الأبطال الذين لا زالوا يتجرعون ألم الأسر وقسوة السجان، في ظل الممارسات الإسرائيلية التعسفية بحقهم".
ويؤكد الكرد أنّ المقاومة الفلسطينية لم تنته، موضحاً أنهم سيواصلون النضال حتى تحرير جميع الأسرى، متمنياً أن يعيش هو وزوجته حياة الحرية والفرح، بعدما ذاق مرارة الألم وعذابات السجن.
ويعبر المحرر المبعد من الضفة الغربية إلى غزة، علام الكعبي الذي حكم عليه 99عاماً قضى منها 15عاماً عن لوعة شوقه لأهله وأقربائه الذين لم يستطيعوا مشاركته فرحته، والقدوم إلى غزة بسبب منعهم من قبل السلطات الاسرائيلية، ويقول "الاحتلال عودنا على تنغيص حياتنا داخل السجن، واليوم ها هو ينغصها لحظة فرحتنا بحرمان الأهل والأقارب من حضور أفراحنا".

لأجلهـــم
من جانبه اعتبر أشرف جمعة النائب عن كتلة "فتح" البرلمانية، أن هذا العرس بمثابة مبادة معنوية للأسرى المحررين، وتقدير لتضحياتهم الجسام التي خاضوها من أجل الوطن ونيل الحرية والاستقلال واستعادة الحقوق المسلوبة.
وأكد أن الحفل يعتبر الأول للحركة في ظل الانقسام، ضم كافة الفصائل الفلسطينية، إذ أنه يدل على أن عمل الحركة اجتماعي لا يقتصر على فئة معينة. ووجه شكره لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي نجح بجلب دعم تركي لتزويج 500 عريس فلسطيني، ولكل المؤسسات والشخصيات التي دعمت هذا الاحتفال الكبير، داعياً جميع الفصائل الفلسطينية إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة.
ويأتي هذا الاحتفال مع استمرار انعقاد لجان المصالحة الفلسطينية، وقيادات حركتي "فتح" و"حماس" من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية.

الخبر التالي
رسالة أحدث
الخبر السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

التعليقات مملوكة لاصحابها ولا تعبر بالضرورة عن سياسة المدونة !