مدونة الاحرار : تصريح الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس في الذكرى الرابعة لإنتفاضة الحوض المنجمي تلقت مدونة الاحرار نسخة عنه
.
بسم الله الرحمن الرحيم
ولنبلونّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون .
صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا العربي العظيم في تونس
أيها المناضلون في قفصة والرديف وأم العرائس والمضيلة والمتلوي
يا أحفاد الأزهر الشرايطي وعبد العزيز العكرمي وساسي الأسود
أبناء الحوض المنجمي البواسل
تمرّ علينا اليوم الذكرى الرابعة لملحمة الإنتفاضة الشعبية المجيدة التي أشعل فتيلها شباب منطقة الحوض المنجمي ليدقّوا بفعلهم النضالي وتضحيات الشرفاء الصابرين الصامدين منهم المسمار القبل الأخير في نعش الديكتاتورية والإستبداد والفساد النوفمبري وليعبّدوا بدماء شهداء الحرية طريق الخلاص من كلّ أشكال الظلم والإستعباد والإستغلال .
ولقد كانت الهبّة الشعبية العارمة في مدن الحوض المنجمي بحقّ بداية النهاية لنظام بن علي وأعوانه إذ أسهم مناضلو الرديف وقفصة وأم العرايس والمضيلة والمتلوي بإمكاناتهم المتواضعة في كسر حاجز الخوف الذي عشّش في قلوب أبناء شعبنا وسكن في عقولهم وجمّد روح الفداء والمقاومة لديهم حتى هلّ فجر الخامس من جانفي سنة 2008 ليفتتح عهد البطولة عبر إستحضار كلّ الرصيد النضالي والتاريخي لرجال صنعوا أمجاد تونس وحملوا رؤوسهم على أكفّهم من أجل حريتها وإستقلالها .
وإننا إذ نحيي بهذه المناسبة أبناء شعبنا في مدن الحوض المنجمي على نضالهم وإستبسالهم في الدفاع عن قيم الحقّ والعدل والكرامة فإنه لا يفوتنا التذكير بأولائك الشهداء الأكرم منّا جميعا ممن رسموا بدمائهم الطاهرة الزكية خارطة الأحداث اللاحقة والمتلاحقة التي أدّت في النهاية الى هروب سيّئ الصيت بن علي وسقوط العصابة الدستورية .
ومن المؤسف بعد كلّ التضحيات والآلام والمحن التي عاشها أبناء شعبنا في مدن الحوض المنجمي أن يستمرّ الوضع الإجتماعي والتنموي على ما كان عليه قبل الإنتفاضة وأن يقع إستثناء شهداء الحوض المنجمي من المرسوم المتعلق بالتعويض لشهداء وجرحى الثورة .
وإننا في حركة البعث القطر التونسي نجدد اليوم وبهذه المناسبة دعوتنا الى تعديل نصّ المرسوم المتعلّق بالتعويض لشهداء وجرحى الثورة وذلك من خلال إدراج شهداء إنتفاضة الحوض المنجمي ضمن قائمة المشمولين بالتعويض وإعتبار يوم الخامس من جانفي من كلّ سنة يوما وطنيا يحيي فيه التونسيون جميعا ذكرى الشهداء الأوائل الذين قضوا نحبهم في سبيل الحرية .
رحم الله شهداء الحوض المنجمي حسين بن شعبان و حفناوي المغزاوي وهشام العلائمي ومحمد الطاهر السعيدي وعبد الخالق عميدي وحسن العرفاوي ولهؤلاء جميعا نقول في علّيين العهد هو العهد دماؤكم أمانة في أعناق كلّ حرّ وصرخة الظلم لازالت تشكّل منذ رفعتموها مطرقة تدكّ سندان الظالمين.
عاش نضال بناء شعبنا في مدن الحوض المنجمي
المجد والخلود للأكرم منّا جميعا شهداء الحرية والعزّة
والخزي والعار لكلّ متخاذل خائن جبان
ـــــــــــــ
عزالدين القوطالي
الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس
2012/01/04
.
بسم الله الرحمن الرحيم
ولنبلونّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون .
صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا العربي العظيم في تونس
أيها المناضلون في قفصة والرديف وأم العرائس والمضيلة والمتلوي
يا أحفاد الأزهر الشرايطي وعبد العزيز العكرمي وساسي الأسود
أبناء الحوض المنجمي البواسل
تمرّ علينا اليوم الذكرى الرابعة لملحمة الإنتفاضة الشعبية المجيدة التي أشعل فتيلها شباب منطقة الحوض المنجمي ليدقّوا بفعلهم النضالي وتضحيات الشرفاء الصابرين الصامدين منهم المسمار القبل الأخير في نعش الديكتاتورية والإستبداد والفساد النوفمبري وليعبّدوا بدماء شهداء الحرية طريق الخلاص من كلّ أشكال الظلم والإستعباد والإستغلال .
ولقد كانت الهبّة الشعبية العارمة في مدن الحوض المنجمي بحقّ بداية النهاية لنظام بن علي وأعوانه إذ أسهم مناضلو الرديف وقفصة وأم العرايس والمضيلة والمتلوي بإمكاناتهم المتواضعة في كسر حاجز الخوف الذي عشّش في قلوب أبناء شعبنا وسكن في عقولهم وجمّد روح الفداء والمقاومة لديهم حتى هلّ فجر الخامس من جانفي سنة 2008 ليفتتح عهد البطولة عبر إستحضار كلّ الرصيد النضالي والتاريخي لرجال صنعوا أمجاد تونس وحملوا رؤوسهم على أكفّهم من أجل حريتها وإستقلالها .
وإننا إذ نحيي بهذه المناسبة أبناء شعبنا في مدن الحوض المنجمي على نضالهم وإستبسالهم في الدفاع عن قيم الحقّ والعدل والكرامة فإنه لا يفوتنا التذكير بأولائك الشهداء الأكرم منّا جميعا ممن رسموا بدمائهم الطاهرة الزكية خارطة الأحداث اللاحقة والمتلاحقة التي أدّت في النهاية الى هروب سيّئ الصيت بن علي وسقوط العصابة الدستورية .
ومن المؤسف بعد كلّ التضحيات والآلام والمحن التي عاشها أبناء شعبنا في مدن الحوض المنجمي أن يستمرّ الوضع الإجتماعي والتنموي على ما كان عليه قبل الإنتفاضة وأن يقع إستثناء شهداء الحوض المنجمي من المرسوم المتعلق بالتعويض لشهداء وجرحى الثورة .
وإننا في حركة البعث القطر التونسي نجدد اليوم وبهذه المناسبة دعوتنا الى تعديل نصّ المرسوم المتعلّق بالتعويض لشهداء وجرحى الثورة وذلك من خلال إدراج شهداء إنتفاضة الحوض المنجمي ضمن قائمة المشمولين بالتعويض وإعتبار يوم الخامس من جانفي من كلّ سنة يوما وطنيا يحيي فيه التونسيون جميعا ذكرى الشهداء الأوائل الذين قضوا نحبهم في سبيل الحرية .
رحم الله شهداء الحوض المنجمي حسين بن شعبان و حفناوي المغزاوي وهشام العلائمي ومحمد الطاهر السعيدي وعبد الخالق عميدي وحسن العرفاوي ولهؤلاء جميعا نقول في علّيين العهد هو العهد دماؤكم أمانة في أعناق كلّ حرّ وصرخة الظلم لازالت تشكّل منذ رفعتموها مطرقة تدكّ سندان الظالمين.
عاش نضال بناء شعبنا في مدن الحوض المنجمي
المجد والخلود للأكرم منّا جميعا شهداء الحرية والعزّة
والخزي والعار لكلّ متخاذل خائن جبان
ـــــــــــــ
عزالدين القوطالي
الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس
2012/01/04
ليست هناك تعليقات: