مدونة الاحرار : فلسطين برس - أكد
الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام المبادرة الوطنية الفلسطينية أنه لا
يفكر في الوقت الراهن الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة, على غرار
مشاركته في الانتخابات الرئاسية التي جرت في يناير 2005 وحصل الرئيس محمود
عباس فيها على ما نسبته 62% من أصوات الناخبين.
وقال البرغوثي الذي كان أقرب المنافسين للرئيس عباس في انتخابات الرئاسة التي جرت في التاسع من يناير 2005, ' لم
أفكر حالياً بالترشح للانتخابات المقبلة ( المقرر عقدها في الرابع من مايو
المقبل) مضيفا ً ' علينا أن نضمن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية
وإعادة الحياة الطبيعية إلى الأراضي الفلسطينية بعد حالة الانقسام التي
استمرت منذ خمس سنوات '.
وأضاف
البرغوثي في حديثه لمراسل ' وكالة فلسطين برس للأنباء' ' إن تطبيق إتفاق
المصالحة حالياً ليس سهلاً وسنبذل كل الجهود من أجل إتمام المصالحة وإنهاء
كافة مظاهر الانقسام السياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة '.
وتابع
' إن هناك لجان بدأت عملها منها لجنة المصالحة المجتمعية ولجنة الحريات
العامة ', مشيراً إلى أن اللجان استطاعت أن تطبق بعض بنود المصالحة على
الأرض منها على صعيد المثال ' قضية جوازات السفر والتنقل ' فيما سنواصل
عملنا حالياً على إنهاء ملف المعتقلين السياسيين بشكل نهائي إضافة لمسألة
العمل التنظيمي وفتح المؤسسات المغلقة.
وقال البرغوثي الذي انضم برفقة اثنين آخرين من الشخصيات المستقلة إلى لجنة منظمة التحرير المنضوية تحت الإطار القيادي الفلسطيني ' الشهر الجاري شهر حاسم كون هناك قضايا أساسية سيتم تطبيقها بدءً من لجنة الانتخابات المركزية.
وأوضح البرغوثي أن هناك أربع قضايا أو ملفات أساسية سيتم العمل بها خلال الشهر الحالي وتشمل ما يلي ..
أولاً ' بدء عمل لجنة الانتخابات المركزية خلال الأسبوع المقبل بتحديث سجل الناخبين في الضفة وغزة '.
ثانياً 'انعقاد لجنة المجلس الوطني في منتصف الشهر الحالي '.
ثالثاً ' تشكيل الحكومة الفلسطينية المستقلة في 31 يناير الحالي '.
رابعاً ' إجتماع الإطار القيادي العام في الثاني من فبراير/ شباط المقبل'.
وفيما
يخص قانون الانتخابات قال البرغوثي ' لقد تم التوافق حول قانون الانتخابات
بحيث تم التوافق على أن قانون الانتخابات في انتخابات المجلس الوطني
الفلسطيني تمثيل نسبي كامل, وفي المجلس التشريعي ' 75 قوائم و25 دوائر'
مضيفاً ' إذا ما أراد الاخوه في حماس تغيير النسبة لتمثيل تسبي كامل فسيتم
تغيرها '.
ليست هناك تعليقات: