مدونة الاحرار : رام الله - معا - بعد انتهائها من ملف التحقيق رقم 29/2005، أسندت النيابة
العامة للمتهمين (س.ح) والبالغة 34 عاماً، والمتهم (م.ح) 22 عاماً وقت
ارتكاب الجريمة وكلاهما من بلدة قبيا قضاء رام الله تهمتي القتل العمد
خلافاً للمواد 328 و 76 وافساد الرابطة الزوجية خلافاً للمادة 304 من قانون
العقوبات النتفذ.
وذكر بيان اصدره المكتب الاعلامي في مكتب النائب العام ان المتهمين اقدما بتاريخ 21/1/2005 على قتل المغدور زوج المتهمة الاولى التي كانت على علاقة جنسية مع المتهم الثاني لفترة طويلة قبل ان يقررا قتل المغدور ليتخلصا منه.
وأوضح البيان ان المتهمة زوجة المغدور وقرابة العاشرة مساء من التاريخ المذكور قامت باذابة كمية من حبوب المنوم ووضعتها في كأس عصير وقامت بتقديمه للمغدور الذي شربها ودخل في حالة من فقدان الوعي، وفي هذه الاثناء كانت المتهمة قد جهزت مجموعة من الاسلاك وسكين مطبخ وشريط لاصق وماسورة حديدية لاستخدامها في عملية القتل.
وحسب البيان قامت المتهمة بربط يدي المغدور خلف ظهره بواسطة الاسلاك ووضع شريط لاصق على فمه بعد ان بدأ بالصراخ لتقوم بضربه على رأسه الا انه لم يغم عليه، وعندها قام المتهم الثاني بطعن المغدور عدة طعنات في انحاء جسمه بسكين المطبخ بعد ان قام بتربيط ارجله.
وجلس القاتلان بالقرب من المغدور حتى يتأكدا من انه فارق الحياة وبعد مرور ساعتين وبحلول منتصف الليل تقريباً قاما بلف المغدور بشرشف وغطاء احضرتهما الزوجة القاتلة، وبعد ذلك تم تربيط المغدور جيداً لينقلاه بواسطة سيارته للقرب من قرية شقبا حتى يتم القائه هناك، ولم يكتف المتهم الثاني بذلك، بل قام بالقاء حجر على رأس المغدور ليتأكد من انه فارق الحياة.
وعلى ضوء ما قدمته النيابة العامة من بينات وادلة تسند للمتهمين التهم الموجهة اليهما، قررت محكمة بداية رام الله ادانة المتهمين المذكورين اعلاه واصدرت حكماً يقضي بوضع كلا منهما بالاشغال الشاقة المؤبدة غير آخذة بأي سبب تخفيفي يبرر تخفيض العقوبة وذلك لفظاعة الجريمة وظروف القتل الوحشية التي استعملها الجناة في تنفيذ عملية القتل، حيث ان النيابة العامة اعطت المحكمة القناعة التامة على قسوة وعدم انسانية المدانين اضافة الى عدم مبالاتهم بحياة الافراد.
وقد مثل النيابة العامة في هذه القضية وكيلة النيابة العامة الاستاذة نجوى عبدالله التي قدمت بينات وادلة النيابة العامة لهيئة المحكمة حسب الاصول والقانون والتي أسفر عنها الحكم المذكور.
وذكر بيان اصدره المكتب الاعلامي في مكتب النائب العام ان المتهمين اقدما بتاريخ 21/1/2005 على قتل المغدور زوج المتهمة الاولى التي كانت على علاقة جنسية مع المتهم الثاني لفترة طويلة قبل ان يقررا قتل المغدور ليتخلصا منه.
وأوضح البيان ان المتهمة زوجة المغدور وقرابة العاشرة مساء من التاريخ المذكور قامت باذابة كمية من حبوب المنوم ووضعتها في كأس عصير وقامت بتقديمه للمغدور الذي شربها ودخل في حالة من فقدان الوعي، وفي هذه الاثناء كانت المتهمة قد جهزت مجموعة من الاسلاك وسكين مطبخ وشريط لاصق وماسورة حديدية لاستخدامها في عملية القتل.
وحسب البيان قامت المتهمة بربط يدي المغدور خلف ظهره بواسطة الاسلاك ووضع شريط لاصق على فمه بعد ان بدأ بالصراخ لتقوم بضربه على رأسه الا انه لم يغم عليه، وعندها قام المتهم الثاني بطعن المغدور عدة طعنات في انحاء جسمه بسكين المطبخ بعد ان قام بتربيط ارجله.
وجلس القاتلان بالقرب من المغدور حتى يتأكدا من انه فارق الحياة وبعد مرور ساعتين وبحلول منتصف الليل تقريباً قاما بلف المغدور بشرشف وغطاء احضرتهما الزوجة القاتلة، وبعد ذلك تم تربيط المغدور جيداً لينقلاه بواسطة سيارته للقرب من قرية شقبا حتى يتم القائه هناك، ولم يكتف المتهم الثاني بذلك، بل قام بالقاء حجر على رأس المغدور ليتأكد من انه فارق الحياة.
وعلى ضوء ما قدمته النيابة العامة من بينات وادلة تسند للمتهمين التهم الموجهة اليهما، قررت محكمة بداية رام الله ادانة المتهمين المذكورين اعلاه واصدرت حكماً يقضي بوضع كلا منهما بالاشغال الشاقة المؤبدة غير آخذة بأي سبب تخفيفي يبرر تخفيض العقوبة وذلك لفظاعة الجريمة وظروف القتل الوحشية التي استعملها الجناة في تنفيذ عملية القتل، حيث ان النيابة العامة اعطت المحكمة القناعة التامة على قسوة وعدم انسانية المدانين اضافة الى عدم مبالاتهم بحياة الافراد.
وقد مثل النيابة العامة في هذه القضية وكيلة النيابة العامة الاستاذة نجوى عبدالله التي قدمت بينات وادلة النيابة العامة لهيئة المحكمة حسب الاصول والقانون والتي أسفر عنها الحكم المذكور.
ليست هناك تعليقات: