مدونة الاحرار : ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك تغيب عن جلسة محاكمته امس لسوء الأحوال الجوية.
وهذه هي المرة الأولى التي يتغيب فيها مبارك عن جلسة من جلسات المحاكمة التي بدأت في الثالث من آب.
الى ذلك قال مصدر امني مصري انه تم نقل نجلي مبارك الى زنزانتين انفراديتين في ملحق سجن طرة وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط.
وقالت الوكالة نقلا عن هذا المصدر انه «تم الاثنين وضع نجلي الرئيس المخلوع كل في زنزانة إنفرادية بملحق سجن مزرعة طرة».
كما اصدر القضاء المصري حكما نهائيا بالسجن المشدد لمدة 15 عاما على الملياردير هشام طلعت مصطفى الذي كان احد اقطاب نظام مبارك بعد ادانته بالتحريض على قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم بجسب وكالة انباء الشرق الاوسط.
وحكمت المحكمة بالسجن المؤبد على ضابط الشرطة السابق محسن السكري في قضية المطربة اللبنانية سوزان تميم، حسب الوكالة.
وقد عاد الهدوء الى محيط ميدان التحرير امس بعد الاشتباكات الدامية التي استمرت عدة ايام بين المتظاهرين وقوات الامن المصري على خلفية ماساة مباراة كرة القدم في بورسعيد .
وشكل مدنيون درعا بشريا في شارع محمد محمود الذي يربط ميدان التحرير بمقر وزارة الداخلية الذي كان محيطه مركز المواجهات في الايام الاخيرة، لمنع وصول المتظاهرين الى المنطقة.
وفي ميدان التحرير استؤنفت الحركة المرورية بشكل طبيعي، بينما كانت عدة جرافات تقوم بازالة الاسلاك الشائكة المتناثرة على الارض.
من جهة ثانية نفى وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم امس استخدام قواته لطلقات الخرطوش ضد المتظاهرين خلال الايام الاخيرة التي شهدت مواجهات بين الطرفين ادت الى مقتل 15 متظاهرا.
وقال محمد ابراهيم خلال جلسة البرلمان المصري «معلوماتي من بداية الاحداث ان ضباط الشرطة لم تستخدم سوى قنابل الغاز ولم تطلق طلقة خرطوشة واحدة»، مؤكدا ان «من يثبت استخدامه الخرطوش سيحاسب».
واتهم وزير الداخلية المتظاهرين باستخدام «قنابل المولوتوف والرش باسلحة الخرطوش ضد قوات الامن».
على جانب ثان قالت مصر ان الحكومة الاميركية صرفت خلال الفترة من اذار الى حزيران الماضي 175 مليون دولار على منظمات مجتمع مدني في مصر غير مسجلة او مشهرة وان هناك اموالا اخرى تم رصدها قد تم تحولها من جهات وحكومات عربية لهذه المنظمات.
وقالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي المصرية فايزة ابو النجا التي كانت تتحدث في اجتماع للجنة حقوق الانسان بمجلس الشعب المصري، ان الحكومة ليست ضد منظمات المجتمع المدني التي تعمل وفق الضوابط القانونية.
واتهمت ابو النجا الولايات المتحدة بتمويل منظمات غير مسجلة وشركات خاصة مخالفة بذلك ما تم الاتفاق عليه مع مصر، وقالت «انه لا توجد دولة فى العالم تسمح لدولة اخرى بتمويل منظمات على ارضها تحت عناوين براقة مثل «الحكم الرشيد وحقوق الانسان والديموقراطية وغيرها من وراء ظهرها».
من جانب اخر لقي مدير الإداري والمالي لفرع شركة «سيمنس» الألمانية للصناعات الإلكترونية في مصر حتفه في جريمة عنف على الأرجح.
ولم تعرف بعد ملابسات وفاة المدير الاداري والمالي لفرع الشركة في مصر هاني لوقا.
وقال متحدث باسم الشركة في مدينة ميونيخ الألمانية امس إنه تم العثور على جثة لوقا ، مضيفا أن تحقيقات الشرطة والادعاء العام لا تزال سارية.
وقد استدعت وزارة الخارجية الألمانية امس السفير المصري في برلين للاحتجاج على مقاضاة موظفين ألمانيين في مؤسسة «كونراد أديناور» الألمانية.
وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله امس في برلين: «لمصلحة الديمقراطية في مصر ستبذل الحكومة الألمانية كافة جهودها حتى تستطيع المؤسسات السياسية مواصلة عملها دون معوقات».
وهذه هي المرة الأولى التي يتغيب فيها مبارك عن جلسة من جلسات المحاكمة التي بدأت في الثالث من آب.
الى ذلك قال مصدر امني مصري انه تم نقل نجلي مبارك الى زنزانتين انفراديتين في ملحق سجن طرة وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط.
وقالت الوكالة نقلا عن هذا المصدر انه «تم الاثنين وضع نجلي الرئيس المخلوع كل في زنزانة إنفرادية بملحق سجن مزرعة طرة».
كما اصدر القضاء المصري حكما نهائيا بالسجن المشدد لمدة 15 عاما على الملياردير هشام طلعت مصطفى الذي كان احد اقطاب نظام مبارك بعد ادانته بالتحريض على قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم بجسب وكالة انباء الشرق الاوسط.
وحكمت المحكمة بالسجن المؤبد على ضابط الشرطة السابق محسن السكري في قضية المطربة اللبنانية سوزان تميم، حسب الوكالة.
وقد عاد الهدوء الى محيط ميدان التحرير امس بعد الاشتباكات الدامية التي استمرت عدة ايام بين المتظاهرين وقوات الامن المصري على خلفية ماساة مباراة كرة القدم في بورسعيد .
وشكل مدنيون درعا بشريا في شارع محمد محمود الذي يربط ميدان التحرير بمقر وزارة الداخلية الذي كان محيطه مركز المواجهات في الايام الاخيرة، لمنع وصول المتظاهرين الى المنطقة.
وفي ميدان التحرير استؤنفت الحركة المرورية بشكل طبيعي، بينما كانت عدة جرافات تقوم بازالة الاسلاك الشائكة المتناثرة على الارض.
من جهة ثانية نفى وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم امس استخدام قواته لطلقات الخرطوش ضد المتظاهرين خلال الايام الاخيرة التي شهدت مواجهات بين الطرفين ادت الى مقتل 15 متظاهرا.
وقال محمد ابراهيم خلال جلسة البرلمان المصري «معلوماتي من بداية الاحداث ان ضباط الشرطة لم تستخدم سوى قنابل الغاز ولم تطلق طلقة خرطوشة واحدة»، مؤكدا ان «من يثبت استخدامه الخرطوش سيحاسب».
واتهم وزير الداخلية المتظاهرين باستخدام «قنابل المولوتوف والرش باسلحة الخرطوش ضد قوات الامن».
على جانب ثان قالت مصر ان الحكومة الاميركية صرفت خلال الفترة من اذار الى حزيران الماضي 175 مليون دولار على منظمات مجتمع مدني في مصر غير مسجلة او مشهرة وان هناك اموالا اخرى تم رصدها قد تم تحولها من جهات وحكومات عربية لهذه المنظمات.
وقالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي المصرية فايزة ابو النجا التي كانت تتحدث في اجتماع للجنة حقوق الانسان بمجلس الشعب المصري، ان الحكومة ليست ضد منظمات المجتمع المدني التي تعمل وفق الضوابط القانونية.
واتهمت ابو النجا الولايات المتحدة بتمويل منظمات غير مسجلة وشركات خاصة مخالفة بذلك ما تم الاتفاق عليه مع مصر، وقالت «انه لا توجد دولة فى العالم تسمح لدولة اخرى بتمويل منظمات على ارضها تحت عناوين براقة مثل «الحكم الرشيد وحقوق الانسان والديموقراطية وغيرها من وراء ظهرها».
من جانب اخر لقي مدير الإداري والمالي لفرع شركة «سيمنس» الألمانية للصناعات الإلكترونية في مصر حتفه في جريمة عنف على الأرجح.
ولم تعرف بعد ملابسات وفاة المدير الاداري والمالي لفرع الشركة في مصر هاني لوقا.
وقال متحدث باسم الشركة في مدينة ميونيخ الألمانية امس إنه تم العثور على جثة لوقا ، مضيفا أن تحقيقات الشرطة والادعاء العام لا تزال سارية.
وقد استدعت وزارة الخارجية الألمانية امس السفير المصري في برلين للاحتجاج على مقاضاة موظفين ألمانيين في مؤسسة «كونراد أديناور» الألمانية.
وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله امس في برلين: «لمصلحة الديمقراطية في مصر ستبذل الحكومة الألمانية كافة جهودها حتى تستطيع المؤسسات السياسية مواصلة عملها دون معوقات».
ليست هناك تعليقات: