آخر الأخبار
نظرا لانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لم يعد بالامكان تحديث المواد الاخبارية في هذه المرحلة . نرجوا المعذرة

أخبار فلسطين

عربي ودولي

شؤون اسرائيلية

اخبار الرياضة

المجتمع والحوادث

اقلام وآراء

مكتبة الفيديو

» » اتهامات باعتقالات متبادلة بين "فتح" و"حماس" وسط تصعيد إعلامي

مدونة الاحرار : غزة – -  من محمد الأسطل - ما dزال التصعيد الإعلامي متواصلh بين حركتي "فتح" و"حماس" في ظل اتهامات باعتقالات متبادلة بين الطرفين في الضفة وغزة، ما يكشف عن هشاشة لقاءات المصالحة واتفاقي القاهرة والدوحة، في مواجهة أول أزمة في طريقهما لا تتعلق بالتنفيذ وإنما بمشكلة حياتية يومية، ما يؤشر إلى طبيعة العقبات التي يمكن أن تعترض ملف الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وشنت حركة "حماس" هجوماً قوياً على حركة "فتح" في ظل أزمة نقص الوقود، متهمة إياها بالمشاركة في "مؤامرة" لإحداث ثورة ضد حكمها في غزة. في المقابل رفضت "فتح" هذه الاتهامات واعتبرتها "هروباً" من "حماس" وحكومتها عن تحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة.

واتهم الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم حركة "فتح" وقياداتها وأعضاء من اللجنة المركزية بتصعيد غير مسبوق على الحركة في غزة، قائلا: "هذا أمر مستغرب ومستهجن، تصعيد إعلامي واعتقالات سياسية في الضفة واستدعاءات لكثير من عناصر حماس، وهذا تزامن مع محاولة ابتزاز السلطة الفلسطينية للحركة في موضوع الكهرباء".

وذكر أن ذلك أثر سلباً على أجواء المصالحة، ويعكس تنصلا متعمدا من قبل حركة "فتح" من مسؤولياتها تجاه المصالحة وقطاع غزة والشعب الفلسطيني.

وقال برهوم لـ: "في كل محطات العمل الوطني المتعلقة بتوحيد الصف الفلسطيني كان يتم توقيع الاتفاقيات ثم نفاجئ بقضايا تفسد ما وقعنا عليه، هناك في تيار في حركة فتح يعتقل في الضفة العربية، وتيار آخر يشن هجوما إعلامياً على قطاع غزة وعلى حركة حماس في الداخل والخارج. وتيار سياسي يجتمع في الدول العربية وهنا وهناك، كي يضغط على غزة في موضوع الكهرباء". وتساءل: "كيف سنصدق أن حركة فتح جادة في المصالحة؟ على حركة فتح أن توضح إما هي مع المصالحة أو هي جادة في تقسيم الشعب الفلسطيني وتأزيم الوضع الداخلي الفلسطيني".

ودعت حركة "الجهاد الإسلامي" أول أمس إلى اجتماع للفصائل، لاتفاق على آليات لعدم التصعيد بين الحركتين، لكن الاجتماع تم من دون حضور حركة "حماس".

في المقابل أكد النائب عن حركة "فتح" فيصل أبو شهلا أن الهجوم الذي تتعرض له الحركة بمثابة "عودة حقيقية للمربع الأول بعد الانقسام. إذ أن حركة حماس خاضت اعتقالات واستدعاءات للعشرات من حركة فتح من دون أي مبرر، معتبراً أن حركة "حماس" عندما تقع في مشكلة، تحاول تصدير أزمتها للآخرين وكيل الاتهامات هنا وهناك، على حد قوله.

ورفض الاتهامات التي وجهت لنواب حركة "فتح" بالتآمر على "حماس" وحكومتها. وقال في حديثه لـ: "وجهت لنا اتهامات ونرد عليها ولا نسعى لتراشق اعلامي. ما زلنا نتعامل مع حركة حماس كفصيل وطني فلسطيني موجود في الساحة ونسعى لإيجاد شراكة أساسية".

وأضاف: "كما اتفق أبو مازن مع خالد مشعل أن ينتهي الانقسام، وأن نعيد الاعتبار للحياة السياسية في القانون والديمقراطية وحق المواطن، وليس باستعمال التهديدات والاستدعاءات أو الاختطاف أو الاعتقال".

من جانبه أوضح المحلل السياسي طلال عوكل أن هذه الموجة من الاشتباك الكلامي بين الطرفين على خلفية أزمة الكهرباء، تكررت مراراً منذ بدء الحوار"، لافتاً إلى أن "المصالحة تفترض أن تكون هناك عقبات سواء في مرحلة التنفيذ العملي أو في مرحلة التوافق النظري، ومن الغير الممكن أن ينتهي الخلاف، لأن موضوع المصالحة موضوع تنظيم الخلاف بالدرجة الأساسية".

واستبعد أن يكون ما يحدث من تراشق إعلامي بين الحركتين "ردة نحو المربع الأول، وانما موجة من موجة التصعيد الكلامي، بسبب تعطل المصالحة من ناحية ومن ناحية ثانية بسبب أزمة الكهرباء وهي أزمة مستعصية عملياً".

وقال عوكل لـ: "اتفاق المصالحة هش، لذلك ستنشأ أزمات أخرى، كما أن هذه الأزمة تؤكد أنه أينما تولي وجهك ستجد نفسك أمام باب مغلق لا يفتح الا عبر المصالحة الفلسطينية، التي تشكل الحل لكل هذه الأزمات".

الخبر التالي
رسالة أحدث
الخبر السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

التعليقات مملوكة لاصحابها ولا تعبر بالضرورة عن سياسة المدونة !