آخر الأخبار
نظرا لانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لم يعد بالامكان تحديث المواد الاخبارية في هذه المرحلة . نرجوا المعذرة

أخبار فلسطين

عربي ودولي

شؤون اسرائيلية

اخبار الرياضة

المجتمع والحوادث

اقلام وآراء

مكتبة الفيديو

» » مجلس الامن يدعو سورية للالتزام بمهلة وقف اطلاق النار ومقتل 52 شخصا مع بدء الهدنة

مدونة الاحرار : نيويورك ـ بيروت ـ دمشق ـ وكالات: دعا مجلس الامن سورية الى الالتزام بمهلة وقف اطلاق النار، بعد مقتل 52 شخصا معظمهم من المدنيين في اعمال عنف الثلاثاء، رغم الاعلان الروسي السوري من موسكو عن بدء تنفيذ السلطات السورية خطة الموفد الدولي الخاص كوفي عنان من اجل السلام والشروع في سحب الاليات من الشوارع.
جاء ذلك بعد ان أبلغ عنان مجلس الأمن الدولي الثلاثاء أنه ينبغي بذل كل جهد ممكن لضمان التزام الحكومة والمعارضة في سورية بمهلة تنتهي يوم الخميس لوقف إطلاق النار.
وفيما شككت عواصم غربية ومعارضون باعلان دمشق الالتزام بخطة السلام، اقر عنان بان الجيش السوري 'ينسحب من بعض المناطق في سورية، ولكنه يدخل مناطق اخرى لم تكن مستهدفة'، مضيفا ان العنف في سورية يجب ان يتوقف 'من دون شروط مسبقة'.
كما قال عنان في رسالة الى المجلس، ان القوات السورية النظامية انسحبت من بعض المدن قبل مهلة 10 نيسان (ابريل)، الا انها تستهدف مواقع جديدة، وقال ان على الاسد 'تغيير نهجه بشكل جذري' لتحقيق وقف اطلاق النار.
وتنص خطة عنان على سحب القوات النظامية والآليات من المدن السورية اعتبارا من 10 نيسان (ابريل)، على ان تبدأ فترة 48 ساعة اخرى يحصل في نهايتها وقف كامل لجميع اشكال العنف من جميع الاطراف. كما تقضي بالسماح بدخول المساعدات الانسانية ووسائل الاعلام الى سورية وباطلاق المعتقلين على خلفية الاحداث الجارية منذ منتصف آذار (مارس) 2011.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية امس الثلاثاء أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعا عنان لتنشيط العمل مع المعارضة السورية لوقف اطلاق النار في البلاد.
وقالت الخارجية الروسية إن لافروف' شدد على ضرورة أن تتخذ المعارضة السورية والبلدان المؤيدة لها اجراءات عاجلة لغرض ضمان وقف ثابت للعنف'، داعيا كوفي أنان 'لتنشيط العمل معهم على هذا الاتجاه'.
واعلنت موسكو الثلاثاء ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم ابلغها ان دمشق بدأت تطبيق خطة وقف العنف، وانها بدأت سحب قسم من الجيش من حمص الى الثكنات.
وكان المعلم اعلن ان بلاده قامت 'بسحب بعض وحدات الجيش من بعض المحافظات، وسمحنا لاكثر من 28 محطة اعلامية بالدخول الى سورية (...)، واستقبلنا رئيس لجنة الصليب الاحمر الدولي، ووصلنا الى تفاهمات في شأن استقبال المساعدات وايصالها الى المحتاجين... وتم الافراج عن عدد من المعتقلين'.
واشار الى ان 'ان وقف العنف المستدام يجب ان يكون متزامنا مع وصول بعثة المراقبين الدوليين' الذين تنيط بهم خطة عنان مهمة مراقبة وقف اطلاق النار.
وعلى الاثر، طالب رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون كل الاطراف الدولية باتخاذ 'الاجراءات اللازمة لوقف فوري للقتل' في سورية و'اجبار النظام' على تنفيذ تعهداته.
وقال غليون في مؤتمر صحافي في اسطنبول، 'لا يمكن للمجلس الوطني بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري ان يقبل بان يحول النظام مبادرة' عنان، 'الى رخصة جديدة للقتل. ولا ينبغي للمجتمع الدولي ولمنظمة الامم المتحدة ان يتحولا الى شاهدي زور على نظام جعل من الخداع والكذب والمراوغة سياسة ومنهج عمل لعقود طويلة'.
على الارض، اعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل ان 'لا ثقة' لها بالنظام. وقال المتحدث باسمها العقيد الركن قاسم سعد الدين 'لا نتوقع ان يسحب النظام آلياته او ان يوقف القتل، لكن نحن ملتزمون بالمهلة التي حددها المبعوث الدولي كوفي عنان'.
واشار الى انه يمهل النظام السوري 48 ساعة لوقف القصف وسحب الاليات تحت طائلة استئناف العمليات الهجومية ضد قواته.
وقال البيت الابيض الثلاثاء إنه لم ير اي دليل حتى الآن على انسحاب الجيش السوري من المراكز السكنية، وإن أمريكا ستعمل مع شركاء دوليين بشأن 'الخطوات المقبلة' ضد دمشق اذا لم تنفذ التزاماتها بموجب خطة وقف إطلاق النار التي توسطت بها الأمم المتحدة.
في باريس، اكدت وزارة الخارجية الفرنسية ان سورية لم تبدأ تنفيذ خطة عنان، واصفة تصريحات النظام السوري بانها 'تعبير جديد عن كذب فاضح وغير مقبول'.
وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ انه لم تصدر عن سورية اي مؤشرات على نيتها تنفيذ التزامها بتطبيق خطة وقف العنف في سورية، متهما النظام السوري بتصعيد الهجمات ضد المعارضة.
واكد البيت الابيض ان مجلس الامن الدولي سيتصرف حيال سورية اذا استخلص المبعوث الدولي ان نظام دمشق لم يحترم تعهداته بوقف اطلاق النار.
في نيويورك، قال سفراء الاتحاد الاوروبي في الامم المتحدة، ان سورية لم تلتزم بتطبيق خطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان وانه يجب التفكير بتطبيق اجراءات دولية.
وجاءت الحصيلة الضخمة للضحايا في سورية الثلاثاء لتؤكد الانطباع السائد بعدم تحقيق اي تقدم على صعيد وقف العنف.
فقد قتل 52 شخصا هم 28 مدنيا و19 عنصرا من القوات النظامية وخمسة منشقين في عمليات قصف واطلاق نار ومداهمات، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقتل سبعة مدنيين في قصف واطلاق نار في حي الخالدية، الذي تعرض لقصف عنيف منذ الصباح الى جانب احياء اخرى في حمص (وسط) القديمة، وحي باب تدمر في المدينة.
في محافظة حماة (وسط)، قتل سبعة اشخاص في بلدة كفرزيتا بينهم ثلاثة داخل منزل تم احراقه واربعة في اطلاق رصاص.
كما افادت لجان التنسيق المحلية عن انسحاب جزئي لجيش النظام من بلدة اللطامنة التي قتل فيها الاثنين 35 شخصا. وعمدت القوات النظامية امس الى هدم عدد من المنازل فيها او احراقها، بحسب اللجان.
في محافظة درعا (جنوب)، قتل اربعة مواطنين في اطلاق نار واشتباكات قرب قرية طفس، بحسب المرصد.
في محافظة حلب (شمال)، قتل طفل برصاص عشوائي في بلدة الاتارب، وسبعة اشخاص في بلدة مارع التي تعرضت لقصف عنيف منذ الصباح.
وذكرت لجان التنسيق ان 'حشودا عسكرية كبيرة مكونة من العديد من الدبابات والآليات العسكرية المختلفة تتجه نحو مدينة اعزاز في حلب'.
في محافظة دير الزور (شرق)، قتل مواطن في اطلاق نار في حي الجورة في مدينة الزور، بحسب المرصد.
في ريف دمشق، قتل مواطن في مدينة حرستا خلال عمليات مداهمة بحثا عن مطلوبين للسلطات السورية.
وقتل خمسة عناصر من المجموعات المسلحة المنشقة خلال اشتباكات في محافظة درعا وريف حمص وريف حماة وريف حلب.
وسقط 11 عنصرا من القوات النظامية السورية في هجمات على حواجز لهم فجرا في مرقدة ومسعدة في محافظة الحسكة (شمال شرق)، وخمسة جنود خلال اشتباكات في ريف حلب، وثلاثة عناصر من قوات الامن لدى استهداف سيارة امنية في اعزاز في محافظة حلب.

الخبر التالي
رسالة أحدث
الخبر السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

التعليقات مملوكة لاصحابها ولا تعبر بالضرورة عن سياسة المدونة !