رام الله |
مدونة الاحرار : استشهد فجر اليوم الإثنين، الشاب رشاد ذيب حسن شوخة (28 عاما) متأثرا
بجروح أصيب بها، جراء إصابته برصاص حي في الصدر، عقب اقتحام 'مستعربين'
لمنزله الأسبوع الماضي في بلدة رمون بمحافظة رام الله.
وكان
الشاب شوخة نقل إلى المشافي الإسرائيلية لتقلي العلاج، بعد أن أطلقت
القوات الخاصة الرصاص نحوه وشقيقيه أنور وأكرم اللذان وصفت حالتهما
بالمتوسطة جراء إصابتهما في الرقبة والفخذ.
وكان
رئيس المجلس القروي في القرية عبد محمود جبعية قال لـ'وفا'، إن 'ما حدث هو
أن الأشقاء الثلاثة رشاد وأنور وأكرم ذيب شوخة، استيقظوا على أصوات ناس في
باحة المنزل في ساعات الليل، وعند نزولهم ليتفقدوا الأمر فوجئوا بأشخاص
بلباس مدني بالقرب من قطيع ماشيتهم'.
وأضاف
جبعية أن 'الأشقاء اعتقدوا أن جنود الاحتلال الذين تنكروا بلباس مدني هم
لصوص، وحملوا عصيا لردعهم، وعند اقترابهم منهم فتح الجنود النار عليهم، ما
أدى إلى إصابة الأشقاء الثلاثة بجروح وصفت جروح احدهم بالحرجة جدا، فيما
وصفت إصابة الإثنان المتبقيين بالمتوسطة'.
وقال
رئيس المجلس إن تعزيزات كبيرة من قوات الاحتلال وصلت إلى القرية بعد
الجريمة، مشيرا إلى أن الإخوة نقلوا يوم إصابتهم إلى أحد المشافي داخل
أراضي عام 48، بعد تركهم فترة طويلة ملقيين على الأرض، وبعد منع قوات
الاحتلال لسيارات الإسعاف الفلسطينية بنقلهم لمشافي رام الله .
وفند
جبعية كافة المزاعم الإسرائيلية، التي أفادت بان أحد الأشقاء طعن جنديا
بظهره، مضيفا 'الإخوة لم يكونوا يحملون سوى عصي، لردع اللصوص'.
يذكر أن جثمان الشهيد شوخة موجود في أحد مشافي القدس، وسيشيع مساء اليوم إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه رمون.
ليست هناك تعليقات: