مدونة الاحرار : بي بي سي - رفضت ليبيا طلبا بتسليم سيف الإسلام القذافي لمحكمة الجنايات الدولية.
وأكدت ليبيا على أن سيف الإسلام سيحاكم في ليبيا.
ويأتي رفض ليبيا عقب قرار المحكمة الدولية الأربعاء بوجوب اتخاذ ليبيا الإجراءات اللازمة لتسليم سيف الإسلام للمحكمة.
وتطالب المحكمة بمثول سيف الإسلام لارتباطه بقمع المحتجين بعنف خلال الانتفاضة الليبية في العام الماضي.
ولكن المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا يريد محاكمته في البلاد.
عدالة دولية
وقال متحدث باسم الحكومة الليبية إن سجنا خاصا ومحكمة خاصة بنيا استعدادا لمحاكمة سيف الإسلام البالغ من العمر 39 عاما.
ولم يحدد المتحدث موعد بدء المحاكمة.
ويحتجز سيف الإسلام حاليا في أيدي إحدى المليشيات من مدينة الزنتان في موقع سري.
وكانت جماعات حقوق الإنسان قد اشتكت من عدم السماح لسيف الإسلام بالاتصال بمحام ليمثله، وهو حق معروف في القانون الدولي.
وكانت محكمة الجنايات الدولية قد أصدرت مذكرة اعتقال للقبض على سيف الإسلام، ووالده العقيد معمر القذافي، ورئيس الاستخبارات الليبية، عبدالله السنوسي في شهر يونيه/حزيران الماضي.
وقد ألقي القبض على السنوسي في الشهر الماضي في موريتانيا، وتحرص ليبيا على محاكمته فيها.
لكن المحكمة الدولية تقول إن قرار مجلس الأمن الدولي يلزم ليبيا بالتعاون مع المحكمة، وتسليم الرجلين لها من أجل محاكمتهما محاكمة عادلة.
تهم سيف الإسلام
ويقول مجلس الدفاع في محكمة الجنايات الدولية إن السلطات الليبية أبلغت سيف الإسلام أنه سيحاكم بتهم تتعلق بمخالفته القوانين، وعدم حصوله على رخصة لتربية الإبل ومزارع الأسماك التي يمتلكها.
وكانت السلطات الليبية قد أبلغت المحكمة الدولية من قبل بأنها لا تمتلك أدلة كافية لاتهام سيف الإسلام بالقتل، أو الاغتصاب، أو الاضطهاد.
وقد عدلت السلطات التهم التي توجهها لسيف الإسلام بعد رفضها تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية.
ويقول آخر بيان صادر عن المحكمة إن سيف الإسلام تعرض للهجوم في الحجز، وإنه محتجز في عزلة.
وأكدت ليبيا على أن سيف الإسلام سيحاكم في ليبيا.
ويأتي رفض ليبيا عقب قرار المحكمة الدولية الأربعاء بوجوب اتخاذ ليبيا الإجراءات اللازمة لتسليم سيف الإسلام للمحكمة.
وتطالب المحكمة بمثول سيف الإسلام لارتباطه بقمع المحتجين بعنف خلال الانتفاضة الليبية في العام الماضي.
ولكن المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا يريد محاكمته في البلاد.
عدالة دولية
وقال متحدث باسم الحكومة الليبية إن سجنا خاصا ومحكمة خاصة بنيا استعدادا لمحاكمة سيف الإسلام البالغ من العمر 39 عاما.
ولم يحدد المتحدث موعد بدء المحاكمة.
ويحتجز سيف الإسلام حاليا في أيدي إحدى المليشيات من مدينة الزنتان في موقع سري.
وكانت جماعات حقوق الإنسان قد اشتكت من عدم السماح لسيف الإسلام بالاتصال بمحام ليمثله، وهو حق معروف في القانون الدولي.
وكانت محكمة الجنايات الدولية قد أصدرت مذكرة اعتقال للقبض على سيف الإسلام، ووالده العقيد معمر القذافي، ورئيس الاستخبارات الليبية، عبدالله السنوسي في شهر يونيه/حزيران الماضي.
وقد ألقي القبض على السنوسي في الشهر الماضي في موريتانيا، وتحرص ليبيا على محاكمته فيها.
لكن المحكمة الدولية تقول إن قرار مجلس الأمن الدولي يلزم ليبيا بالتعاون مع المحكمة، وتسليم الرجلين لها من أجل محاكمتهما محاكمة عادلة.
تهم سيف الإسلام
ويقول مجلس الدفاع في محكمة الجنايات الدولية إن السلطات الليبية أبلغت سيف الإسلام أنه سيحاكم بتهم تتعلق بمخالفته القوانين، وعدم حصوله على رخصة لتربية الإبل ومزارع الأسماك التي يمتلكها.
وكانت السلطات الليبية قد أبلغت المحكمة الدولية من قبل بأنها لا تمتلك أدلة كافية لاتهام سيف الإسلام بالقتل، أو الاغتصاب، أو الاضطهاد.
وقد عدلت السلطات التهم التي توجهها لسيف الإسلام بعد رفضها تسليمه لمحكمة الجنايات الدولية.
ويقول آخر بيان صادر عن المحكمة إن سيف الإسلام تعرض للهجوم في الحجز، وإنه محتجز في عزلة.
ليست هناك تعليقات: