مدونة الاحرار : يتابع الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بقلق بالغ التداعيات السياسية التي ينتظر أن تنجم عن أعمال الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في (منطقة وجبل المخرور) في بيت جالا حيث دمرت هذه القوات أيضا شبكة كهرباء تغذي العديد من القرى المجاورة. وبنفس المستوى من القلق، يتابع "فدا" إحياء رئيس بلدية الاحتلال في القدس (المدعو نير بركات) لمخطط البلدية القديم القاضي ببناء (250) وحدة استيطانية على أراضي بلدة أبو ديس.
إن الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ينظر بخطورة بالغة لهذه الإجراءات الإسرائيلية ويعتبرها بمثابة مسمار آخر في نعش عملية السلام التي قتلتها إسرائيل، وهي حينما تطلب من القيادة الفلسطينية العودة للمفاوضات في ظل استمرار الاستيطان، فكأنها تدعوها للمشاركة في تشييع هذه العملية، من جهة، والإيحاء للعالم بأنه لا يزال هناك أمل يلوح في الأفق، بينما تمضي تل أبيب في حفر القبر لحل الدولتين الخطة التي تحظى بإجماع المجتمع الدولي.
إن ما جرى في بيت جالا، ومعه المخطط الذي يستهدف أبو ديس، وهما جزء من المخطط الإسرائيلي الأكبر المتمثل بإقامة ما تسمى "القدس الكبرى، إضافة إلى كل أشكال الانتهاكات التي تقترفها إسرائيل يوميا ـــ إن كل ذلك يدعونا في "فدا" للتأكيد من جديد، وخصوصا عشية اجتماع الرباعية الدولية المرتقب عقده في واشنطن بعد أيام، أن المسؤول الأول والأخير عن تعطيل عملية السلام هي إسرائيل، وطالما أن الأخيرة ماضية في سياسة إدارة الظهر للجميع، فإن الكرة تصبح تماما الآن في مرمى هذه اللجنة الدولية، وعليه فإن حزبنا يؤكد على رفضه المسبق لأية حلول قد تأتي بها اللجنة من قبيل الطلب بإعطاء مهل جديدة لإجراء مفاوضات وفق أي شكل كان ما لم يسبق مثل هذه المفاوضات وقف كامل للاستيطان، والتزام إسرائيلي واضح بالمرجعيات الدولية لعملية السلام، وبأن الأساس لهكذا عملية هي حدود الرابع من حزيران عام 1967.
إن الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ينظر بخطورة بالغة لهذه الإجراءات الإسرائيلية ويعتبرها بمثابة مسمار آخر في نعش عملية السلام التي قتلتها إسرائيل، وهي حينما تطلب من القيادة الفلسطينية العودة للمفاوضات في ظل استمرار الاستيطان، فكأنها تدعوها للمشاركة في تشييع هذه العملية، من جهة، والإيحاء للعالم بأنه لا يزال هناك أمل يلوح في الأفق، بينما تمضي تل أبيب في حفر القبر لحل الدولتين الخطة التي تحظى بإجماع المجتمع الدولي.
إن ما جرى في بيت جالا، ومعه المخطط الذي يستهدف أبو ديس، وهما جزء من المخطط الإسرائيلي الأكبر المتمثل بإقامة ما تسمى "القدس الكبرى، إضافة إلى كل أشكال الانتهاكات التي تقترفها إسرائيل يوميا ـــ إن كل ذلك يدعونا في "فدا" للتأكيد من جديد، وخصوصا عشية اجتماع الرباعية الدولية المرتقب عقده في واشنطن بعد أيام، أن المسؤول الأول والأخير عن تعطيل عملية السلام هي إسرائيل، وطالما أن الأخيرة ماضية في سياسة إدارة الظهر للجميع، فإن الكرة تصبح تماما الآن في مرمى هذه اللجنة الدولية، وعليه فإن حزبنا يؤكد على رفضه المسبق لأية حلول قد تأتي بها اللجنة من قبيل الطلب بإعطاء مهل جديدة لإجراء مفاوضات وفق أي شكل كان ما لم يسبق مثل هذه المفاوضات وقف كامل للاستيطان، والتزام إسرائيلي واضح بالمرجعيات الدولية لعملية السلام، وبأن الأساس لهكذا عملية هي حدود الرابع من حزيران عام 1967.
ليست هناك تعليقات: