مدونة الاحرار : أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن العمليات التي ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه وآخرها عملية الدهس غرب مدينة رام الله، تحمل رسالة واضحة أنه لا أمن للمحتل طالما يحتل أرضنا ويعتدي على مقدساتنا.
وشدد قاسم اليوم الخميس، على أن تصاعد الفعل المقاوم في الضفة الغربية يؤكد أن المقاومة يزداد حضورها وتأثيرها، وأن الاحتلال سيظل عاجزًا عن إيقافها بالرغم من كل جرائمه.
وأشار إلى أن هذه العملية بالإضافة إلى حالة التصدي البطولية في نابلس، تؤكد قدرة المقاومة على الانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم، ومباغتة جيش الاحتلال في أماكن لا يتوقعها.
وفي وقت سابق نعت حماس الشهيدين الزعانين والقني وأكدت علي استمرار المقاومة حتى إنهاء الاحتلال
زفت حركة "حماس" إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية الشهيد المجاهد خالد الزعانين (15 عامًا)، من حي بيت حنينا، الذي ارتقى بعد عملية طعن بطولية نفذها في محطة القطار بحي المصرارة في القدس المحتلة مساء اليوم، والشهيد المجاهد عايد منصور (القني) (30 عامًا)، من بلدة كفر قليل في نابلس، الذي ارتقى خلال الإعداد والتجهيز للتصدي لعدوان الاحتلال، بعد مسيرة حافلة بالشجاعة والعطاء في ظل أسرة مشهود لها بالنضال.
وأكدت حركة حماس في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء أنّ دماء الشهداء ستبقى مناراتٍ على طريق الحرية والاستقلال، وشعبنا المرابط وشبابنا الثائر سيواصلون طريق المقاومة حتى إنهاء الاحتلال الفاشي الغاشم، وتحقيق حريته واستقلاله بإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ليست هناك تعليقات: