آخر الأخبار
نظرا لانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لم يعد بالامكان تحديث المواد الاخبارية في هذه المرحلة . نرجوا المعذرة

أخبار فلسطين

عربي ودولي

شؤون اسرائيلية

اخبار الرياضة

المجتمع والحوادث

اقلام وآراء

مكتبة الفيديو

» » » مركز الميزان يستنكر استهداف قوات الاحتلال للصحافيين بغزة

إصابة المصور أشرف أبو عمرة أثناء تغطية التظاهرات بالقرب من السياج الفاصل، شرق خان يونس
مدونة الاحرار : تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها للصحافيين والعاملين في حقل الإعلام أثناء مزاولة عملهم في تغطية فعاليات التظاهرات التي تقام بالقرب من السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، وذلك بالرغم من وضوح شاراتهم المميزة، ووقوفهم على مسافات آمنة، حيث أصابت مساء أمس الأحد الموافق 17/9/2023، أربعة مواطنين، كان من بينهم ثلاثة صحافيين تواجدوا لتغطية التظاهرات التي جرت شرقي بلدة جباليا في محافظة شمال غزة.

وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان لحقوق الإنسان، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند السياج الشرقي الفاصل في منطقة أبو صفية شرق بلدة جباليا بمحافظة شمال غزة، فتحت نيران أسلحتها المختلفة، عند حوالي الساعة 16:30 من يوم الأحد الموافق 17/09/2023، تجاه تجمع للمواطنين الذين كانوا يتجمهرون بالقرب من السياج الفاصل احتجاجاً على اعتداءات المتطرفين على المسجد الأقصى، وكانت تستخدم قنابل الغاز المسيل للدموع كسلاح، بحيث تطلقها بشكل مباشر تجاه أجساد المواطنين، والصحافيين على وجه التحديد، الذين كانوا يتواجدون لتغطية التظاهرة، ما أسفر عن إصابة المصور لدى شركة المنارة  فادي محمود رمضان الدنف (36 عاماً)، بقنبلة غاز في الركبة اليمنى، والمصور لدى وكالة الأنباء الفرنسية (AFP)، بلال بسام عودة الصباغ (32 عاماً)، بقنبلة غاز في فخذه الأيمن، والمصور لدى وكالة الأناضول، مصطفى محمد البدري حسونة (42 عاماً)، بقنبلة غاز في وجهه. وأصيب أحد المواطنين بقنبلة غاز في يده اليسرى.

وفي هذا السياق، أفاد المصور الصحفي المصاب فادي الدنف، أنه عند حوالي الساعة 16:00 من مساء اليوم نفسه، توجه مع طاقم العمل إلى منطقة أبو صفية شرق بلدة جباليا بمحافظة شمال غزة، لتغطية التظاهرات السلمية للاحتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وعند وصوله إلى المكان ارتدى الدرع الواقي من الرصاص وكانت شارة الصحافة واضحة على صدره وظهره، وأنه باشر في تجهيز معداته، وكان على مسافة تزيد عن 200 م من السياج الفاصل، وبعد حوالي نصف ساعة من مساء اليوم نفسه، شعر بشي يرتطم في ركبته اليمنى، وسقط على الأرض، واتضح أنها قنبلة غاز، وعلى الفور حمله رجال الإسعاف ونقلوه بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى الإندونيسي في نفس المحافظة، وهناك تلقيت العلاج.

وأفاد المصور الصحفي بلال الصباغ، أنه توجه إلى منطقة أبو صفية شرق بلدة جباليا بمحافظة شمال غزة، لتغطية التظاهرات، وكان يرتدي الدرع الواقي من الرصاص المكتوب عليه صحافة، وكان بعيداً عن السياج الفاصل، وعند حوالي الساعة 16:40 من مساء اليوم نفسه، وأثناء تصويره لفعاليات التظاهرة، شعر بشي يرتطم في ساقه اليمنى بقوة، فسقط على الأرض، وتبين بأن الشيء الذي ارتطم في ساقه هو قنبلة غاز، حيث كانت تنشر الغاز بعد ارتطامها به، وكان يصرخ من الألم، عندها تقدم نحوه رجال الإسعاف وقدموا الإسعافات الأولية له في المكان نفسه، وبعدها توجه إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، للإطمئنان على ساقه واستكمال العلاج.

 وفي حادث آخر منفصل، أصيب المصور الصحفي الحر أشرف محمد نصار أبو عمرة (37 عاماً)، بقنبلة غاز بشكل مباشر في يده اليمنى، عندما كان على بعد أكثر من 300 متر من السياج الشرقي الفاصل في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك أثناء تصويره لفعاليات تظاهرة يوم الجمعة الماضي الموافق 15/9/2023.

مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يجدد استنكاره الشديد لتكرار استهداف الصحافيين بالرغم من وضوح شاراتهم المميزة، فإنه يكرر إدانته واستنكاره لسلوك قوات الاحتلال، وتعمدها استخدام القوة المفرطة وإيقاع الأذى في صفوفهم دون اكتراث بقواعد القانون الدولي، وأن هذا السلوك يهدف إلى منع نقل حقيقة ما تقوم به قوات الاحتلال في معرض تعاملها مع المشاركين في تلك التظاهرات.

وعليه فإن مركز الميزان يدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل، لإجبار سلطات الاحتلال على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، ووقف الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على حماية الصحافيين الفلسطينيين، وتفعيل آليات المساءلة والملاحقة لكل من يشتبه بضلوعهم في ارتكاب انتهاكات جسيمة، كسبيل وحيد لضمان احترام قواعد القانون الدولي وتحقيق العدالة في هذه المنطقة من العالم.

كما يطالب المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، بالتحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصحافيون والصحافيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعمل على وقفها ومحاسبة من ارتكبوها أو أمروا بارتكابها.

الخبر التالي
رسالة أحدث
الخبر السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

التعليقات مملوكة لاصحابها ولا تعبر بالضرورة عن سياسة المدونة !