![]() |
تساحي هنغبي |
وقال هنغبي مهددا في تلك الرسالة: "في اليوم الذي يتم فيه اتخاذ قرار في محكمة قانونية ضد مقاتل أو قائد أو ضابط منا - سنقطع العلاقات السياسية والأمنية مع السلطة الفلسطينية على الفور. لن نطلب من جنود الجيش الإسرائيلي حمايتهم من الجهاد أو حماس.
وهم يعيشون أيضًا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وزعم ان جنود الجيش الإسرائيلي يحافظون أيضًا على وجود السلطة الفلسطينية. إذا لم نفعل ذلك فإن مصيرهم سيكون مثل ما حدث في غزة حيث تم إلقاؤهم من فوق الأسطح. ها قد تم تحذيركم".
وفي الوقت نفسه كشف هنغبي أيضًا أن هناك مناقشات مع الفلسطينيين بوساطة الأردن للمساعدة في دفع اتفاق سلام مع السعودية.
وقال إن المحادثات تجري في منتدى تم إنشاؤه بمساعدة الأردن، وبحسب قوله فإن "ممثلي الدول يتحدثون بكل صراحة عما يريدون"، بهدف تحقيق التطبيع.
وأكد هنغبي وفق النشر في موقع والا العبري : "هذه المرة لن يتركوا هذه الاتفاقيات تفلت من أيديهم. نحن نؤيد اشتمال الاتفاقية على 'مكون فلسطيني كبير'، بشرط ألا يكون هناك أي ضرر لأمن إسرائيل". أستطيع أن أقول بناء على المحادثات التي جرت في الأسابيع الأخيرة إن الأميركيين يعتقدون أن فرص التوصل إلى اتفاق بين السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل ليست ضئيلة".
وتطرق مستشار الأمن الوطني هنغبي أيضا إلى التهديد النووي الإيراني، قائلا في كلمته أمام المؤتمر السنوي لمعهد سياسة مكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان إنه "بحال لامس تخصيب لليورانيوم نسبة 60%، فإنه يعني أن الإيرانيين يتجهون نحو القنبلة النووية". وأضاف: "لا يمكننا الرهان على مصيرنا إذا بدا أن هذه هي السياسة الإيرانية، فسيتعين على إسرائيل أن تتحرك دون أن يكون لديها خيار آخر.
ليست هناك تعليقات: