آخر الأخبار
نظرا لانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لم يعد بالامكان تحديث المواد الاخبارية في هذه المرحلة . نرجوا المعذرة

أخبار فلسطين

عربي ودولي

شؤون اسرائيلية

اخبار الرياضة

المجتمع والحوادث

اقلام وآراء

مكتبة الفيديو

» » غضب في حماس على تصريحات القيادي في الجهاد الاسلامي خالد البطش

خالد البطش يمين
مدونة الاحرار : أفادت مصادر اعلامية  فلسطينية ان مراجع في حركة حماس أعربت في الايام الأخيرة عن سخطها من التصريحات الاخيرة لخالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي حول مدى استعداد حركة الجهاد الاسلامي للتعاون مع التيارات السفلية ضد اسرائيل حيث قال في حديث أدلى به ل (البي بي سي) قبل عدة ايام : "نحن اعلنّا ومنذ زمن طويل ان حركة الجهاد الاسلامي هي ساحة لقاء لكل الاسلاميين والوطنيين، وأن اي بندقية سترتفع في وجه اسرائيل نحن لا نمانعها ولا نعارضها واذا لزم الامر ان نقدم العون فنحن لا نمانع".

واضاف: "طالما هم يقاتلون اسرائيل فنحن نرحب بهم واذا قاتلوا غير المحتل فلن يكون هناك ترحيب بهم في الشارع الفلسطيني." وتابع خالد البطش يقول:"نحن في الجهاد الاسلامي لسنا ضد السفلية طالما ان شبابها ومجاهديها يقاتلون المحتل الاسرائيلي، فاي بندقية ترتفع بوجه المحتل نحن نرحب بها".

وحول ازدياد نشاطات هذه الجماعات قال البطش إن "أي فصيل يقاتل اسرائيل سيكبر واي فصيل سيوجه بندقيته الى الداخل (الفلسطيني) سيضمحل".وقال البطش ايضا في حديثه مع (البي بي سي) إن "ظاهرة التيارات السفلية المسلحة المنتشرة في قطاع غزة، تعود لحالة الانقسام الداخلي، التي ساهمت كثيرا في انعاش حالة السلفية في فلسطين".

واضاف خالد البطش: "نحن نعتبر اننا ابناء شعب واحد ولطالما ان العدو لا يفرق بيننا فيجب ان لا نفرق بين انفسنا وحركة الجهاد حركة وحدوية تسعى لتجميع الشمل الفلسطيني، ففي الوقت الذي قبلنا فيه وجود حزب الشعب والجبهة الشعبية بأفكارها الماركسية فكيف لا نقبل بوجود تيار اسلامي سلفي".

واعربت المراجع الحمساوية عن معارضتها الشديدة لهذا التعاون بين الجهاد الاسلامي في قطاع غزة وحركة الجهاد العالمي مؤكدة ان حركة حماس ستعمل ضد اي جهة تخرق توجيهاتها وتعمل على تقويض الحكم الحمساوي في القطاع.

ويشار الى ان هذه ليست المرة الأولى التي تعرب فيها حركة حماس عن سخطها واستيائها من التفوهات والاجراءات المستقلة من جانب الجهاد الاسلامي في القطاع التي تعتبرها حماس محاولة للمساس بحكمها وسلطتها في القطاع.

الخبر التالي
رسالة أحدث
الخبر السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

التعليقات مملوكة لاصحابها ولا تعبر بالضرورة عن سياسة المدونة !