مدونة الاحرار : تحدثت هيئة الاذاعة البريطانية البي بي سي صباح اليوم – الجمعة عن وقوع اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للملك الأردني عبد الله الثاني مساء امس -الخميس في العاصمة الاردنية ، مما أدى إلى إصابة نحو 35 شخصا.
وتقول البي بي سي إن هذه الاشتباكات تعدّ أشد احداث العنف المرتبطة بالاحتجاجات التي شهدها الأردن على مدى الأشهر الثلاثة الماضية.
وكان نحو ألفي متظاهر تجمعوا تحت أحد الجسور في ميدان جمال عبد الناصر قرب وزارة الداخلية الاردنية ، وأقاموا خيم اعتصام فيها، وتعرضوا للرشق بالحجارة من قبل نحو 300 من الموالين للملك الاردني – بحسب البي بي سي.
وأطلق المعتصمون على أنفسهم اسم "مجموعة 24 آذار"، إشارة إلى بدء هذه السلسلة من التظاهرات، ونظموا أنفسهم من خلال موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
وانضم ناشطون من اليسار إلى الشباب المعتصمين المطالبين بإقصاء رئيس الوزراء وحل مجلس النواب وحل جهاز المخابرات وبإصلاحات سياسية تعطي سلطات أكبر للشعب.
وقال زياد الخوالدة المتحدث باسم المجموعة قبل اندلاع العنف إن المعتصمين سيظلوا في أماكنهم حتى رحيل معروف البخيت رئيس الوزراء.واضاف الخوالدة (23 عاما) "اليوم فجر الثورة الأردنية".
ولوح المتظاهرون بالأعلام الأردنية ولافتات تقول "أردن جديد بلا فساد ولا فاسدين".
وبدورها أوردت شبكة (سي ان ان) الإخبارية باللغة العربية صباح اليوم – الجمغة تقريرا مسهبا تحدث فيه شهود عيان عن تعرض عشرات المعتصمين عند "دوار الداخلية"، في وسط العاصمة الأردنية عمان، إلى رشق بالحجارة من قبل مجهولين، مما أدى لسقوط 10 جرحى على الأقل من "شباب 24 آذار"، المتواجدين في الميدان منذ ظهر الخميس، في "اعتصام مفتوح."
وأكد عضو "شباب 24 آذار"، الناشط محمد أبو الحاج، وقوع عشرة مصابين نتيجة رمي حجارة من مجهولين، فيما ناشدت الحملة، عبر موقعها على "الفيسبوك"، وسائل الإعلام والجهات الرسمية التدخل لإسعاف المصابين ونقلهم إلى المراكز الطبية القريبة.
وقال أحد الشهود، في تصريحات لـCNN بالعربية، إن الشباب تعرضوا لرمي حجارة من "مجموعة مجهولة"، كانت متواجدة في محيط ميدان الداخلية، فيما لم تسمح قوات الأمن الأردنية بإخراج المصابين من المكان، فيما أفاد الشهود بأن مجهولين قاموا بقطع الكهرباء عن "خيمة الاعتصام"، مما تسبب بحدوث حالة إرباك في المكان.
من جهته، نفى الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام، المقدم محمد الخطيب، وقوع أية احتكاكات بين المعتصمين وشباب مجهولين، مشيراً إلى أن ثلاثة أفراد من قوات الأمن العام أصيبوا بحجارة رماها المعتصمون عليهم خلال الاعتصام، وأكد في تصريحاته لـCNN بالعربية أن "الهدوء يسود المكان."
وحول وقوع إصابات بين المعتصمين، جدد الخطيب نفيه بالقول: "لا توجد إصابات، بل هناك من يتظاهر بوقوع إصابات، وها أنا متواجد قرب الموقع، وأراقب الأوضاع عن كثب."
ووسط تواجد كثيف لقوات الأمن والدرك في الموقع، وتردد أنباء عن اعتزام قوات الأمن الاردنية فض الاعتصام بالقوة، نفى الخطيب ذلك، بالقول إنه "لا توجد أية أوامر بالتعامل بالقوة، والمعتصمون يغنون في الميدان، من دون أي تدخل".
وكان المئات من الشباب والناشطين الأردنيين قد استجابوا لدعوة أطلقت عبر شبكة الانترنت للمرة الأولى، للانضمام إلى حراك جديد تحت مسمى " 24 آذار"، واتخذوا من ميدان جمال عبد الناصر أو ما يعرف بدوار الداخلية وسط العاصمة عمان، مقراً دائماً لاعتصامهم "المفتوح" حتى تحقيق مطالبهم.
وحول نفس الموضوع افاد موقع (السبيل) الاردني على الانترنت اليوم - الجمعة ان عشرات البلطجية هاجموا المعتصمين على دوار الداخلية الذين لبوا نداء حركة شباب 24 آذار للمطالبة بالاصلاح الشامل، وقد تعرض عشرات المعتصمين للرشق بالحجارة، ما تسبب باصابات وصفت بالمتوسطة والخفيفة وفقاً لأطباء متواجدين على الدوار لتقديم العلاج للجرحى.
ونقلت عشرات الحالات للعلاج في المستشفى الميداني فيما نقل بعضها الآخر لتلقي العلاج في المستشفى التخصصي القريب من المكان.
ويقول (السبيل): اللافت ان قوات الأمن الاردنية المتواجدة بكثافة على دوار الداخلية لم تتدخل لمنع البلطجية من الاعتداء على المعتصمين، في حين ان المعتصمين رددوا شعارات "سلمية سلمية" ورفضوا الاشتباك مع المعتدين، ويتعرض الميدان لانقطاعات متكررة للكهرباء فضلاً عن اغلاق الشوارع المؤدية إليه من قبل الاجهزة الأمنية.
ويؤكد الشباب المعتصمون انهم سيواصلون المبيت بالميدان رغم الاعتداء الذي يتعرضون له.
وصرح قادة أمنيون للسبيل بأنهم لن يسمحوا بالاعتصام المفتوح تحت أي ظرف وأن الاجهزة الأمنية ستضطر الى ازالة الخيام بالقوة.
وتقول السي ان ان ان أحزاب المعارضة والنقابات المهنية الاردنية ستنطلق اليوم - الجمعة في اعتصام آخر قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان، ضمن مواصلة حراكها الاحتجاجي ضد السياسات العامة في البلاد.
وتقول البي بي سي إن هذه الاشتباكات تعدّ أشد احداث العنف المرتبطة بالاحتجاجات التي شهدها الأردن على مدى الأشهر الثلاثة الماضية.
وكان نحو ألفي متظاهر تجمعوا تحت أحد الجسور في ميدان جمال عبد الناصر قرب وزارة الداخلية الاردنية ، وأقاموا خيم اعتصام فيها، وتعرضوا للرشق بالحجارة من قبل نحو 300 من الموالين للملك الاردني – بحسب البي بي سي.
وأطلق المعتصمون على أنفسهم اسم "مجموعة 24 آذار"، إشارة إلى بدء هذه السلسلة من التظاهرات، ونظموا أنفسهم من خلال موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
وانضم ناشطون من اليسار إلى الشباب المعتصمين المطالبين بإقصاء رئيس الوزراء وحل مجلس النواب وحل جهاز المخابرات وبإصلاحات سياسية تعطي سلطات أكبر للشعب.
وقال زياد الخوالدة المتحدث باسم المجموعة قبل اندلاع العنف إن المعتصمين سيظلوا في أماكنهم حتى رحيل معروف البخيت رئيس الوزراء.واضاف الخوالدة (23 عاما) "اليوم فجر الثورة الأردنية".
ولوح المتظاهرون بالأعلام الأردنية ولافتات تقول "أردن جديد بلا فساد ولا فاسدين".
وبدورها أوردت شبكة (سي ان ان) الإخبارية باللغة العربية صباح اليوم – الجمغة تقريرا مسهبا تحدث فيه شهود عيان عن تعرض عشرات المعتصمين عند "دوار الداخلية"، في وسط العاصمة الأردنية عمان، إلى رشق بالحجارة من قبل مجهولين، مما أدى لسقوط 10 جرحى على الأقل من "شباب 24 آذار"، المتواجدين في الميدان منذ ظهر الخميس، في "اعتصام مفتوح."
وأكد عضو "شباب 24 آذار"، الناشط محمد أبو الحاج، وقوع عشرة مصابين نتيجة رمي حجارة من مجهولين، فيما ناشدت الحملة، عبر موقعها على "الفيسبوك"، وسائل الإعلام والجهات الرسمية التدخل لإسعاف المصابين ونقلهم إلى المراكز الطبية القريبة.
وقال أحد الشهود، في تصريحات لـCNN بالعربية، إن الشباب تعرضوا لرمي حجارة من "مجموعة مجهولة"، كانت متواجدة في محيط ميدان الداخلية، فيما لم تسمح قوات الأمن الأردنية بإخراج المصابين من المكان، فيما أفاد الشهود بأن مجهولين قاموا بقطع الكهرباء عن "خيمة الاعتصام"، مما تسبب بحدوث حالة إرباك في المكان.
من جهته، نفى الناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام، المقدم محمد الخطيب، وقوع أية احتكاكات بين المعتصمين وشباب مجهولين، مشيراً إلى أن ثلاثة أفراد من قوات الأمن العام أصيبوا بحجارة رماها المعتصمون عليهم خلال الاعتصام، وأكد في تصريحاته لـCNN بالعربية أن "الهدوء يسود المكان."
وحول وقوع إصابات بين المعتصمين، جدد الخطيب نفيه بالقول: "لا توجد إصابات، بل هناك من يتظاهر بوقوع إصابات، وها أنا متواجد قرب الموقع، وأراقب الأوضاع عن كثب."
ووسط تواجد كثيف لقوات الأمن والدرك في الموقع، وتردد أنباء عن اعتزام قوات الأمن الاردنية فض الاعتصام بالقوة، نفى الخطيب ذلك، بالقول إنه "لا توجد أية أوامر بالتعامل بالقوة، والمعتصمون يغنون في الميدان، من دون أي تدخل".
وكان المئات من الشباب والناشطين الأردنيين قد استجابوا لدعوة أطلقت عبر شبكة الانترنت للمرة الأولى، للانضمام إلى حراك جديد تحت مسمى " 24 آذار"، واتخذوا من ميدان جمال عبد الناصر أو ما يعرف بدوار الداخلية وسط العاصمة عمان، مقراً دائماً لاعتصامهم "المفتوح" حتى تحقيق مطالبهم.
وحول نفس الموضوع افاد موقع (السبيل) الاردني على الانترنت اليوم - الجمعة ان عشرات البلطجية هاجموا المعتصمين على دوار الداخلية الذين لبوا نداء حركة شباب 24 آذار للمطالبة بالاصلاح الشامل، وقد تعرض عشرات المعتصمين للرشق بالحجارة، ما تسبب باصابات وصفت بالمتوسطة والخفيفة وفقاً لأطباء متواجدين على الدوار لتقديم العلاج للجرحى.
ونقلت عشرات الحالات للعلاج في المستشفى الميداني فيما نقل بعضها الآخر لتلقي العلاج في المستشفى التخصصي القريب من المكان.
ويقول (السبيل): اللافت ان قوات الأمن الاردنية المتواجدة بكثافة على دوار الداخلية لم تتدخل لمنع البلطجية من الاعتداء على المعتصمين، في حين ان المعتصمين رددوا شعارات "سلمية سلمية" ورفضوا الاشتباك مع المعتدين، ويتعرض الميدان لانقطاعات متكررة للكهرباء فضلاً عن اغلاق الشوارع المؤدية إليه من قبل الاجهزة الأمنية.
ويؤكد الشباب المعتصمون انهم سيواصلون المبيت بالميدان رغم الاعتداء الذي يتعرضون له.
وصرح قادة أمنيون للسبيل بأنهم لن يسمحوا بالاعتصام المفتوح تحت أي ظرف وأن الاجهزة الأمنية ستضطر الى ازالة الخيام بالقوة.
وتقول السي ان ان ان أحزاب المعارضة والنقابات المهنية الاردنية ستنطلق اليوم - الجمعة في اعتصام آخر قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان، ضمن مواصلة حراكها الاحتجاجي ضد السياسات العامة في البلاد.
ليست هناك تعليقات: