آخر الأخبار
نظرا لانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة لم يعد بالامكان تحديث المواد الاخبارية في هذه المرحلة . نرجوا المعذرة

أخبار فلسطين

عربي ودولي

شؤون اسرائيلية

اخبار الرياضة

المجتمع والحوادث

اقلام وآراء

مكتبة الفيديو

» » رغم اقترابه من سن الأربعين الأسطورة البرازيلي ريفالدو "يتسوّل" اللعب في أوروبا

مدونة الاحرار : العربية - أثار المهاجم البرازيلي التاريخي ريفالدو الاستغراب الشديد من تصرفاته الأخيرة حيث "عرض" نفسه على أكثر من ناد أوروبي ليلعب له، لكن معظم طلباته قوبلت بالرفض، والحكاية تبدأ منذ قرر نادي ساو باولو البرازيلي إنهاء عقد مهاجمه المخضرم (37 عاماً) لعدم قدرته على الجري السريع مجدداً و عدم التدريب بالجدية المطلوبة، وكان النادي يدفع له نحو 100 ألف دولار شهرياً.

ما كان من البرازيلي نجم برشلونة الشهير السابق، وبدلاً من أن يقرر الحفاظ على ما تبقى من كرامته و يعلن اعتزاله، إلا أن يقرر الاتجاه إلى القارة الأوروبية مجدداً.. وبالتحديد إلى إسبانيا.. وخصوصاً كاتالونيا، ليعرض نفسه على فريق هوسبيتاليت أحد أندية الدرجة الثالثة في الدوري الاسباني، والذي لعب معه برشلونة أخيراً في الكأس، لكن النادي رفض ريفالدو بشدة لسببين: أولهما سنه الكبيرة، حيث أوضح النادي بصراحة شديدة أن سياسته الحالية هي اكتشاف المواهب من سن تسع سنوات ثم تدريبهم حتى يكبروا و يبيعهم في ما بعد لمن يريد، لتحقيق الأرباح، وبالطبع فإن سن ريفالدو وحالته الصحية لا تناسبان النادي، كما أن المهاجم البرازيلي المخضرم يشترط شرطاً آخر مثيراً للضحك، فهو يشترط الحصول على مبلغ 50 ألف يورو في الشهر الواحد راتباً، مع مقدم عقد لا يقل عن 70 ألفاً، وحاول مسؤولو النادي الكاتالوني الصغير إفهام النجم البرازيلي الذي "فقد عقله" أن ناديهم ليس المكان المثالي لتوجهاته الحالية، ونصحوه بأن يتجه إلى بلجيكا أو النمسا أو حتى تركيا لعرض نفسه، ولأن هناك أندية يمكن أن تدفع هذا المبلغ وتقبل به.

وبالفعل اتجه ريفالدو إلى بلجيكا، وبالتحديد لنادي جينك أحد الأندية المتواضعة للغاية في الدوري، وهو لا يملك تقريباً مصادر تمويل ويعتمد على شراء لاعبين صغار من سن باكرة للغاية، وتنمية المهارات المطلوبة لديهم ثم بيعهم، وهو أحد الأندية الأوروبية التي توصف بـ"أندية الحظائر"، أي تلك التي ارتضت لنفسها أن تنمي مهارات لاعبين شباب لأندية أخرى أكثر ثراءً حول القارة، في مقابل كبير، ثم تعيدهم إلى أنديتهم في ما بعد، وتستخدمها الأندية الإنكليزية والإيطالية الغنية بكثرة.

المثير في الأمر أن حتى نادي جينك المتواضع هذا عرض على المهاجم المخضرم عرضاً مثيراً بأن يلعب مع فريقه نصف مباراة، وأن يعمل كشافاً للاعبين بمقابل مادي، وطبعاً مع نسبة من "مبيعات" اللاعبين، لكن المقابل المادي يختلف كثيراً، فهو كلاعب لن يتقاضى أكثر من 5 آلاف يورو أسبوعياً، ويعتمد هذا على حضوره التدريبات، لكنه رفض العرضين رفضاً قاطعاً، و قال إنه لا يزال لاعب كرة فقط ولم يعمل في مجال آخر حتى الآن، وبالطبع انتهت رحلته إلى بلجيكا سريعاً، وكادت تحصل مشكلة مع الفندق الذي كان يقيم فيه نتيجة لجهله باللغتين الفرنسية والإنكليزية، بعد أن جاءت فاتورة الإقامة بقيمة كبيرة لم يتوقعها.

ثم عاد إلى البرازيل مجدداً في آب/ أغسطس الماضي، لكنه عاد مجدداً إلى القارة العجوز أوائل الشهر الجاري، وهذه المرة إلى قبرص واليونان، في محاولة للعثور على ضالته.. أو بالتحديد ليزيد مهانته التي أصبحت على كل لسان!

يذكر أن ريفالدو لعب لفريق ديبورتيفو لاكورونيا لموسم واحد، قبل أن ينتقل إلى برشلونة في الفترة بين عامي 1997 و2002، حيث ظهر في 157 مباراة وأحرز 86 هدفاً، قبل أن ينتقل إلى ميلان الإيطالي، وبعدها إلى كروزيرو البرازيلي، ثم إلى أوليمبياكوس اليوناني، و منه لموسم واحد إلى أيك أثينا، حتى استقر به المقام في نادي بونيودكور الأوزبكي الذي انتقل إليه عام 2008، وكان ريفالدو أحد نجوم منتخب السامبا المتوج بلقب مونديال 2002 ووصيف بطولة 1998، كما أحرز بطولتي كوبا أمريكا 1999 وكأس القارات 1997، ودافع عن قميص منتخب بلاده في 74 مباراة دولية أحرز خلالها 34 هدفاً.
كذلك فاز ريفالدو مع البرشا بلقب الدوري الإسباني 1998 و1999، وكأس الملك 1998، وكأس السوبر الأوروبية في العام نفسه، كما أحرز لقب دوري الأبطال الأوروبي عام 2003 بقميص ميلان، وكأس إيطاليا، وكأس السوبر الأوروبية في العام نفسه، ومن بين إنجازاته الشخصية نال جائزة أفضل لاعب في العالم والكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا وأفضل لاعب في العالم بحسب مجلتي وورلد سوكر الإنكليزية والأونز الفرنسية عام 1999.

الخبر التالي
رسالة أحدث
الخبر السابق
رسالة أقدم

ليست هناك تعليقات:

التعليقات مملوكة لاصحابها ولا تعبر بالضرورة عن سياسة المدونة !