مدونة الاحرار : وكالات - قال المبعوث الخاص المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان اليوم
الخميس انه ابلغ الحكومة السورية والمعارضة بأن الصراع المستمر منذ عام
يجب ان ينتهي بحلول الساعة السادسة صباح يوم 12 ابريل نيسان بتوقيت سوريا
إذا التزمت الحكومة بالموعد النهائي الذي وافقت عليه لوقف القتال والذي يحل
يوم العاشر من ابريل.
وأضاف عنان الذي كان يتحدث عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة من جنيف أنه أبلغ الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 دولة "أدعو الحكومة وقادة المعارضة لإصدار تعليمات واضحة حتى تعم الرسالة أنحاء البلاد وتصل الى المقاتل والجندي على المستوى المحلي."
وتابع "يجب ان نوقف (قصف) الدبابات وطائرات الهليكوبتر ومدافع المورتر والمدافع وان تتوقف كل اشكال العنف -- الاعتداء الجنسي والتعذيب والاعدامات والخطف وتدمير المنازل والنزوح القسري والانتهاكات الاخرى بما فيها التي ترتكب ضد الاطفال."
وخاطب عنان الجمعية العامة بعد ان كثف مجلس الامن التابع للامم المتحدة الضغوط على سوريا بتبنيه بالاجماع "بيانا رئاسيا" أقر مهلة تنتهي الاسبوع القادم وهدد المجلس باتخاذ "خطوات أخرى" اذا لم تلتزم سوريا بالمهلة التي قبلها السوريون علنا.
وقال مجلس الامن في البيان "يدعو مجلس الامن الحكومة السورية للوفاء فورا وبشكل واضح بالتزاماتها... وقف تحريك القوات نحو المراكز السكانية .. وقف اي استخدام للاسلحة الثقيلة في هذه المراكز .. بدء سحب التشكيلات العسكرية من المراكز السكانية ومن محيطها."
وحث المجلس دمشق على "إنجاز هذه النقاط بشكل كامل في موعد لا يتجاوز العاشر من ابريل 2012."
وكانت مسودة بيان سابقة حصلت وكالة "رويترز" عليها قد ذكرت ان المجلس "يطالب" دمشق بالانصياع. وقال دبلوماسيون غربيون انه تم تخفيف هذا النص لضمان موافقة روسيا والصين.
ويشمل البيان الذي تم الاتفاق عليه مهلة ثانية تضم أيضا المعارضة "يدعو مجلس الامن كل الاطراف بما فيها المعارضة إلى وقف العنف المسلح بكل اشكاله في غضون 48 ساعه من تنفيذ الحكومة السورية لكامل الخطوات السابقة."
وأوضح عنان ان المهلة الثانية لوقف كل أعمال العنف يبدأ سريانها في السادسة صباحا بالتوقيت المحلي السوري (04:00 بتوقيت جرينتش) يوم 12 ابريل نيسان. وإضافة الى الهدنة تدعو خطة عنان لبدء حوار بين الحكومة والمعارضة بشأن "التحول السياسي" في سوريا.
وقال المكتب الاعلامي للامم المتحدة ان السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري ينوي عقد مؤتمر صحفي في مقر المنظمة في وقت لاحق اليوم الخميس.
وأبلغ الامين العام للامم المتحدة بان جي مون الجمعية العامة بأن العنف في سوريا ضد المدنيين لم يتوقف وان الصراع المندلع منذ عام والذي أسفر عن مقتل الالاف يزداد سوء.
وقال بان "رغم قبول الحكومة السورية خطة المبعوث الخاص المشترك (للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان) والتي تتضمن مقترحات مبدئية لحل الازمة فلم يتوقف العنف والهجمات على المناطق. الوضع على الارض يواصل التدهور."
وكان كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية قد أبلغ المجلس يوم الإثنين الماضي بأن الحكومة السورية وافقت على المهلة وأنه سيسعى لإنهاء عمليات قوات المعارضة في غضون 48 ساعة من اتخاذ القوات الحكومية الخطوة الأولى بوقف القتال.
ويدعو بيان مجلس الامن عنان إلى موافاته بتفاصيل التزام سوريا بالمهلة وحذر من انه "سيدرس خطوات اخرى بما يلائم" الوضع.
لكن روسيا والصين اكدتا انهما ستعارضان اي محاولات لفرض عقوبات على سوريا.
وتشير تقديرات الامم المتحدة إلى ان قوات الاسد قتلت اكثر من 9000 شخص خلال الانتفاضة. وأصدرت حكومة الاسد أحدث عدد رسمي للقتلى في الانتفاضة التي اندلعت قبل 12 شهرا. وأبلغت الامم المتحدة بأن 6044 شخصا قتلوا منهم 2566 من جنود الشرطة والجيش.
واعرب دبلوماسيون غربيون عن تشككهم في نوايا الاسد. وقالوا انهم يشكون في امكانية التزامه بشكل كامل بالمهلة حيث سبق وان نقض وعودا بوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين.
كما يدعو المجلس بان جي مون إلى تقديم مقترحات بشأن بعثة مراقبة تابعة للامم المتحدة تراقب الالتزام بأي هدنة تعقد في المستقبل. وفي اطار خطة عنان للسلام تعتزم ادارة حفظ السلام بالأمم المتحدة نشر بعثة لمراقبة وقف اطلاق النار يتراوح عددها بين 200 و250 فردا غير مسلحين. ويتطلب نشر هذه البعثة قرارا من مجلس الامن الدولي.
وارسلت إدارة حفظ السلام فريقا من مسؤوليها إلى سوريا لمناقشة الخيارات بشأن نشر قوة المراقبة التابعة للامم المتحدة.
وقال دبلوماسي غربي رفيع ان الاعضاء الغربيين في المجلس يأملون ان يقدم عنان افادة إلى المجلس في 11 ابريل نيسان تعلمهم بما إذا كانت دمشق قد التزمت بالمهلة الاولى ام لا ثم مرة ثانية في 13 ابريل نيسان بعد انتهاء مهلة 48 ساعة التالية.
واضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان عنان سيكون الشخص الذي يقرر ما اذا كانت سوريا قد التزمت بالمهلة استادا الى "افضل المعلومات المتاحة".
واعربت روسيا والصين عن دعمهما الكامل لعنان ومهلتي 10 و 12 ابريل نيسان.
وأضاف عنان الذي كان يتحدث عن طريق دائرة تلفزيونية مغلقة من جنيف أنه أبلغ الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من 193 دولة "أدعو الحكومة وقادة المعارضة لإصدار تعليمات واضحة حتى تعم الرسالة أنحاء البلاد وتصل الى المقاتل والجندي على المستوى المحلي."
وتابع "يجب ان نوقف (قصف) الدبابات وطائرات الهليكوبتر ومدافع المورتر والمدافع وان تتوقف كل اشكال العنف -- الاعتداء الجنسي والتعذيب والاعدامات والخطف وتدمير المنازل والنزوح القسري والانتهاكات الاخرى بما فيها التي ترتكب ضد الاطفال."
وخاطب عنان الجمعية العامة بعد ان كثف مجلس الامن التابع للامم المتحدة الضغوط على سوريا بتبنيه بالاجماع "بيانا رئاسيا" أقر مهلة تنتهي الاسبوع القادم وهدد المجلس باتخاذ "خطوات أخرى" اذا لم تلتزم سوريا بالمهلة التي قبلها السوريون علنا.
وقال مجلس الامن في البيان "يدعو مجلس الامن الحكومة السورية للوفاء فورا وبشكل واضح بالتزاماتها... وقف تحريك القوات نحو المراكز السكانية .. وقف اي استخدام للاسلحة الثقيلة في هذه المراكز .. بدء سحب التشكيلات العسكرية من المراكز السكانية ومن محيطها."
وحث المجلس دمشق على "إنجاز هذه النقاط بشكل كامل في موعد لا يتجاوز العاشر من ابريل 2012."
وكانت مسودة بيان سابقة حصلت وكالة "رويترز" عليها قد ذكرت ان المجلس "يطالب" دمشق بالانصياع. وقال دبلوماسيون غربيون انه تم تخفيف هذا النص لضمان موافقة روسيا والصين.
ويشمل البيان الذي تم الاتفاق عليه مهلة ثانية تضم أيضا المعارضة "يدعو مجلس الامن كل الاطراف بما فيها المعارضة إلى وقف العنف المسلح بكل اشكاله في غضون 48 ساعه من تنفيذ الحكومة السورية لكامل الخطوات السابقة."
وأوضح عنان ان المهلة الثانية لوقف كل أعمال العنف يبدأ سريانها في السادسة صباحا بالتوقيت المحلي السوري (04:00 بتوقيت جرينتش) يوم 12 ابريل نيسان. وإضافة الى الهدنة تدعو خطة عنان لبدء حوار بين الحكومة والمعارضة بشأن "التحول السياسي" في سوريا.
وقال المكتب الاعلامي للامم المتحدة ان السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري ينوي عقد مؤتمر صحفي في مقر المنظمة في وقت لاحق اليوم الخميس.
وأبلغ الامين العام للامم المتحدة بان جي مون الجمعية العامة بأن العنف في سوريا ضد المدنيين لم يتوقف وان الصراع المندلع منذ عام والذي أسفر عن مقتل الالاف يزداد سوء.
وقال بان "رغم قبول الحكومة السورية خطة المبعوث الخاص المشترك (للامم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان) والتي تتضمن مقترحات مبدئية لحل الازمة فلم يتوقف العنف والهجمات على المناطق. الوضع على الارض يواصل التدهور."
وكان كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية قد أبلغ المجلس يوم الإثنين الماضي بأن الحكومة السورية وافقت على المهلة وأنه سيسعى لإنهاء عمليات قوات المعارضة في غضون 48 ساعة من اتخاذ القوات الحكومية الخطوة الأولى بوقف القتال.
ويدعو بيان مجلس الامن عنان إلى موافاته بتفاصيل التزام سوريا بالمهلة وحذر من انه "سيدرس خطوات اخرى بما يلائم" الوضع.
لكن روسيا والصين اكدتا انهما ستعارضان اي محاولات لفرض عقوبات على سوريا.
وتشير تقديرات الامم المتحدة إلى ان قوات الاسد قتلت اكثر من 9000 شخص خلال الانتفاضة. وأصدرت حكومة الاسد أحدث عدد رسمي للقتلى في الانتفاضة التي اندلعت قبل 12 شهرا. وأبلغت الامم المتحدة بأن 6044 شخصا قتلوا منهم 2566 من جنود الشرطة والجيش.
واعرب دبلوماسيون غربيون عن تشككهم في نوايا الاسد. وقالوا انهم يشكون في امكانية التزامه بشكل كامل بالمهلة حيث سبق وان نقض وعودا بوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين.
كما يدعو المجلس بان جي مون إلى تقديم مقترحات بشأن بعثة مراقبة تابعة للامم المتحدة تراقب الالتزام بأي هدنة تعقد في المستقبل. وفي اطار خطة عنان للسلام تعتزم ادارة حفظ السلام بالأمم المتحدة نشر بعثة لمراقبة وقف اطلاق النار يتراوح عددها بين 200 و250 فردا غير مسلحين. ويتطلب نشر هذه البعثة قرارا من مجلس الامن الدولي.
وارسلت إدارة حفظ السلام فريقا من مسؤوليها إلى سوريا لمناقشة الخيارات بشأن نشر قوة المراقبة التابعة للامم المتحدة.
وقال دبلوماسي غربي رفيع ان الاعضاء الغربيين في المجلس يأملون ان يقدم عنان افادة إلى المجلس في 11 ابريل نيسان تعلمهم بما إذا كانت دمشق قد التزمت بالمهلة الاولى ام لا ثم مرة ثانية في 13 ابريل نيسان بعد انتهاء مهلة 48 ساعة التالية.
واضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان عنان سيكون الشخص الذي يقرر ما اذا كانت سوريا قد التزمت بالمهلة استادا الى "افضل المعلومات المتاحة".
واعربت روسيا والصين عن دعمهما الكامل لعنان ومهلتي 10 و 12 ابريل نيسان.
ليست هناك تعليقات: