مدونة الاحرار : اعتبر عضو المكتب السياسي
للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين د.رباح مهنا ان تجربة الحوار والاتفاق
الثنائي بين حركتي فتح وحماس تؤكد أن أي اتفاقيات تتم في هذا السياق لن
تفضي إلى حلول جذرية وعملية.
وجدد مهنا في تصريحات صحافية اتهامه "للطرفين بأنه لا رغبة لديهما بتنفيذ دقيق وأمين لاتفاق المصالحة نتيجة مجموعة من العوامل أهمها مصالحهما الشخصية والفئوية، والضغوط الخارجية، وعدم إدراكهما لأهمية المصالحة في دعم وتعزيز صمود أبناء شعبنا"، حسب قوله.
ودعا مهنا للتوافق على رؤية سياسية على قاعدة التمسك بالثوابت الفلسطينية وأشكال وآليات المقاومة.
وفي معرض إجابته حول اتهامات له بمحاباة حركة حماس على حساب حركة فتح قال د. مهنا: "كنا على الدوام ندين قيام حركة حماس باعتقال أعضاء من حركة فتح في غزة، معتبرينها تشويش على أجواء المصالحة، وقبل عدة ايام أصدرت الجبهة بياناً خطأت فيه التحريض الإعلامي لحركة حماس في موضوع الرسالة التي تحدثت عنها عن اجتماع في الأردن، وأكدت أن هدفه افتعال أزمة وتعطيل المصالحة، لكن في المقابل هل ننسى ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة، واستمرار مشكلة جوازات السفر، وشنهم حرب على حرية الرأي والتعبير عبر استمرار اعتقالات للعديد من الصحافيين".
وحمّل د.مهنا الرئيس عباس جزءاً من المسؤولية من خلال استمرار تعطيله لقرار اللجنة العليا للمنظمة بضرورة تشكيل الحكومة قبل 31 يناير الماضي، بسبب استمرار تمسكه بسلام فياض رئيساً للوزراء.
ودعا د.مهنا لضرورة التحرك الجماهيري للضغط على طرفي الانقسام من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة، من أجل مواصلة المقاومة والحرية والاستقلال.
وجدد مهنا في تصريحات صحافية اتهامه "للطرفين بأنه لا رغبة لديهما بتنفيذ دقيق وأمين لاتفاق المصالحة نتيجة مجموعة من العوامل أهمها مصالحهما الشخصية والفئوية، والضغوط الخارجية، وعدم إدراكهما لأهمية المصالحة في دعم وتعزيز صمود أبناء شعبنا"، حسب قوله.
ودعا مهنا للتوافق على رؤية سياسية على قاعدة التمسك بالثوابت الفلسطينية وأشكال وآليات المقاومة.
وفي معرض إجابته حول اتهامات له بمحاباة حركة حماس على حساب حركة فتح قال د. مهنا: "كنا على الدوام ندين قيام حركة حماس باعتقال أعضاء من حركة فتح في غزة، معتبرينها تشويش على أجواء المصالحة، وقبل عدة ايام أصدرت الجبهة بياناً خطأت فيه التحريض الإعلامي لحركة حماس في موضوع الرسالة التي تحدثت عنها عن اجتماع في الأردن، وأكدت أن هدفه افتعال أزمة وتعطيل المصالحة، لكن في المقابل هل ننسى ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة، واستمرار مشكلة جوازات السفر، وشنهم حرب على حرية الرأي والتعبير عبر استمرار اعتقالات للعديد من الصحافيين".
وحمّل د.مهنا الرئيس عباس جزءاً من المسؤولية من خلال استمرار تعطيله لقرار اللجنة العليا للمنظمة بضرورة تشكيل الحكومة قبل 31 يناير الماضي، بسبب استمرار تمسكه بسلام فياض رئيساً للوزراء.
ودعا د.مهنا لضرورة التحرك الجماهيري للضغط على طرفي الانقسام من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة، من أجل مواصلة المقاومة والحرية والاستقلال.
ليست هناك تعليقات: