صورة لثلاثة أطفال أشقاء قضوا جراء حريق في منزلهم بغزة |
مدونة الاحرار : غزة- (د ب أ): هاجم رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة "حماس" إسماعيل
هنية الاثنين ما وصفه بـ(تواطؤ) الدول العربية في "مؤامرة" تشديد الحصار
على قطاع غزة وما يخلفه ذلك من كوارث إنسانية.
وقال هنية، خلال جنازة تشييع جثامين ثلاثة أطفال أشقاء قضوا جراء حريق في منزلهم وسط قطاع غزة الليلة الماضية بسبب شمعة كانت مضاءه داخله عوضا عن انقطاع التيار الكهربائي، إن الدول العربية غير معفية من جريمة "الموت البطيء" التي يتعرض لها سكان القطاع.
وحمل هنية إسرائيل المسئولية الكاملة عن "الفاجعة الإنسانية" في غزة جراء حصارها للقطاع بر وبحرا وجوا ومنعها بدعم أمريكي كل من يريد أن يفك الحصار عن غزة أو أن يقدم لها ماء الحياة.
وتابع: "كذلك لا نعفي الدول العربية التي تصمت وصمتت طويلا على هذه الجريمة والحصار والموت البطيء".
ووصف هنية قطاع غزة بالسجن الكبير، مشيرا إلى وفاة أكثر من 360 شخصا "جراء الحصار وبسبب الصمت العربي والتواطؤ الدولي والمواقف المخزية".
وتابع قائلا: "حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يقبل أن تحدث الكوارث في بيوتنا وأطفالنا ونسائنا ويبقي صامتا".
وكان الأطفال الثلاثة لقوا حتفهم ليلة الاحد الاثنين جراء حريق اندلع في منزلهم في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بسبب شمعة كانت مضاءه بداخله عوضا عن انقطاع التيار الكهربائي.
وقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتماد الأطفال الثلاثة "شهداء" الشعب والوطن والثورة، وصرف مساعدة مالية عاجلة لأسرتهم المنكوبة.
ومن جهتها حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حكومتي غزة ورام الله المسئولية تجاه استمرار أزمة القطاع "التي تحصد أرواحا وتحرق أجسادا يدفعون ثمناً للتجاذبات السياسية وتبادل الاتهامات وإلقاء كل منهما المسئولية على الآخر بدلا من إيجاد حلول تعالج الأزمة وتعزز مقومات صمود شعبنا".
وطالبت الجبهة، في بيان لها، كل الأطراف المعنية فلسطينيا وعربيا ودوليا لتحمل مسئولياتهم الأخلاقية والقانونية جراء النتائج الكارثية التي يترتب عليها استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي، ونقص المحروقات، والضغط لإيجاد حل عاجل ودائم لهذه الأوضاع التي تلقي بظلالها على مجمل أوجه الحياة.
كما دعت المؤسسات المعنية بضرورة نشر الوعي بالمخاطر الناجمة عن الاستخدام الخاطئ للوسائل البديلة في ظل الأزمة الراهنة، محذرة من حالة انفجار جماهيري إذا ما استمرت حالة "التسويف والمماطلة" في إيجاد حلول لهموم ومعاناة سكان القطاع.
ويشهد قطاع غزة أزمة نقص حاد في الوقود منذ مطلع العام الجاري بتراجع كميات توريده عبر أنفاق التهريب مع مصر أدت إلى توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع منتصف كانون ثان/ نوفمبر الماضي جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
وأدى ذلك إلى وصول العجز في انقطاع التيار الكهربائي إلى 70 بالمئة .
ورفضت حماس عرضا مصريا بتوريد الوقود عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرة إسرائيل وتصر على توريده عبر نقطة حدودية بين القطاع ومصر أو معبر رفح البري.
وقال هنية، خلال جنازة تشييع جثامين ثلاثة أطفال أشقاء قضوا جراء حريق في منزلهم وسط قطاع غزة الليلة الماضية بسبب شمعة كانت مضاءه داخله عوضا عن انقطاع التيار الكهربائي، إن الدول العربية غير معفية من جريمة "الموت البطيء" التي يتعرض لها سكان القطاع.
وحمل هنية إسرائيل المسئولية الكاملة عن "الفاجعة الإنسانية" في غزة جراء حصارها للقطاع بر وبحرا وجوا ومنعها بدعم أمريكي كل من يريد أن يفك الحصار عن غزة أو أن يقدم لها ماء الحياة.
وتابع: "كذلك لا نعفي الدول العربية التي تصمت وصمتت طويلا على هذه الجريمة والحصار والموت البطيء".
ووصف هنية قطاع غزة بالسجن الكبير، مشيرا إلى وفاة أكثر من 360 شخصا "جراء الحصار وبسبب الصمت العربي والتواطؤ الدولي والمواقف المخزية".
وتابع قائلا: "حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يقبل أن تحدث الكوارث في بيوتنا وأطفالنا ونسائنا ويبقي صامتا".
وكان الأطفال الثلاثة لقوا حتفهم ليلة الاحد الاثنين جراء حريق اندلع في منزلهم في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بسبب شمعة كانت مضاءه بداخله عوضا عن انقطاع التيار الكهربائي.
وقرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتماد الأطفال الثلاثة "شهداء" الشعب والوطن والثورة، وصرف مساعدة مالية عاجلة لأسرتهم المنكوبة.
ومن جهتها حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حكومتي غزة ورام الله المسئولية تجاه استمرار أزمة القطاع "التي تحصد أرواحا وتحرق أجسادا يدفعون ثمناً للتجاذبات السياسية وتبادل الاتهامات وإلقاء كل منهما المسئولية على الآخر بدلا من إيجاد حلول تعالج الأزمة وتعزز مقومات صمود شعبنا".
وطالبت الجبهة، في بيان لها، كل الأطراف المعنية فلسطينيا وعربيا ودوليا لتحمل مسئولياتهم الأخلاقية والقانونية جراء النتائج الكارثية التي يترتب عليها استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي، ونقص المحروقات، والضغط لإيجاد حل عاجل ودائم لهذه الأوضاع التي تلقي بظلالها على مجمل أوجه الحياة.
كما دعت المؤسسات المعنية بضرورة نشر الوعي بالمخاطر الناجمة عن الاستخدام الخاطئ للوسائل البديلة في ظل الأزمة الراهنة، محذرة من حالة انفجار جماهيري إذا ما استمرت حالة "التسويف والمماطلة" في إيجاد حلول لهموم ومعاناة سكان القطاع.
ويشهد قطاع غزة أزمة نقص حاد في الوقود منذ مطلع العام الجاري بتراجع كميات توريده عبر أنفاق التهريب مع مصر أدت إلى توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع منتصف كانون ثان/ نوفمبر الماضي جراء نفاد الوقود اللازم لتشغيلها.
وأدى ذلك إلى وصول العجز في انقطاع التيار الكهربائي إلى 70 بالمئة .
ورفضت حماس عرضا مصريا بتوريد الوقود عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع لسيطرة إسرائيل وتصر على توريده عبر نقطة حدودية بين القطاع ومصر أو معبر رفح البري.
ليست هناك تعليقات: