مدونة الاحرار : القاهرة ـ 'القدس العربي' من حسام عبد البصير: أصدرالمستشار هشام بدوي
المحامي الأول لنيابة أمن الدولة في مصر امس الأحد، قراراً بضبط وإحضار
الداعية الإسلامي وجدي غنيم، للتحقيق معه في بلاغ مقدم من نجيب جبرائيل
المستشار القانوني للكنيسة الأرثوذكسية، الذي يتهمه فيه بإهانة البابا
شنودة الثالث وسبه من خلال رميه بالكفر والزندقة حتى بعد وفاته.
وقرر بدوي وضع غنيم، الذي سبق وطرد من عدة دول على قوائم الترقب والوصول في الموانئ المصرية.
وفي تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' قال جبرائيل، الذي يترأس المركز المصري لحقوق الأنسان 'لن تهدأ أفئدة أقباط مصر إلا بعد أن ينال وجدي غنيم العقوبة المناسبة، جراء ما اقترفه من سب وقذف لرأس الكنيسة المصرية'.
وتابع 'لن نألو جهداً في ملاحقة غنيم مهما كلفنا الأمر من مشقة'.
وفي بيانه للنائب العام قال جبرائيل 'انه في الوقت الذي فجعت فيه مصر والمصريون أقباطا ومسلمين والعالم العربي بوفاة رمز بارز من رموز الوطنية الشامخة وكبير الأقباط وشعب الكنيسة الذي كان بمثابة الحصن المنيع لوأد الفتن الطائفية وصمام الأمان للوحدة الوطنية فوجئنا جميعا، بالهجوم الشديد من قبل وجدي غنيم على البابا الذي يعد بالنسبة للمصريين الأقباط وطنيا بارزا ومصريا عاش لوطنه وكنيسته ولمصره، وصاحب القول الشهير والمأثور الذى أصبح ترنيمة يرددها المصريون جميعا على اختلاف مشاربهم (إن مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا)، نجد غنيم يصف قداسة البابا (بأن مصر قد استراحت من رأس الكفر والعبد الفاجر والهالك والمجرم الملعون وعدو الإسلام ينتقم منه رب العباد، والذي ولع مصر وأننا نفرح لهلاكه لعنة الله عليه ولعنة الناس عليه، غار في ستين داهية)'.
وأكد جبرائيل أن كلام الداعية الإسلامي وجدي غنيم موثق بالصوت والصورة، بعد ان بثه عبر مواقع الإنترنت بصوته، وقال: إنني وجدي غنيم وهذا الكلام صادر مني وبصوتي. وأكد جبرائيل إن ما ذكره غنيم من شتائم إنما يشكل جرائم السب والقذف وازدراء الأديان، وتقويض الوحدة الوطنية وتعريض الأمن والسلم الوطني للخطر ويحض على كراهية المسيحيين والتحريض على الفتن الطائفية، وإشاعة أخبار كاذبة ومضللة.
وقام جبرائيل بتقديم اسطوانات مدمجة تحمل صوت وجدي غنيم وهو يهاجم البابا شنودة للنيابة، يذكر أن دير الأنبا بيشوي الذي دفن فيه البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية قبل أسبوع كان قد شهد الجمعة مقتل سبعة أقباط حضروا لزيارة البابا المدفون بالدير، وقد قرر الانبا صرابامون رئيس دير الأنبا بيشوى اغلاق الدير امام زواره بسبب التزاحم الشديد والتدافع بين الأقباط حرصاً على أرواح الزوار. وتقوم الكنيسة في الوقت الراهن بتركيب أسوار حديدية لمنع اقتحام المواطنين الدير إلا عبر أبواب محددة، وبعد الحصول على إذن زيارة من إدارة الدير أو الكنائس الموجودة في المحافظات.
وقرر بدوي وضع غنيم، الذي سبق وطرد من عدة دول على قوائم الترقب والوصول في الموانئ المصرية.
وفي تصريحات خاصة لـ'القدس العربي' قال جبرائيل، الذي يترأس المركز المصري لحقوق الأنسان 'لن تهدأ أفئدة أقباط مصر إلا بعد أن ينال وجدي غنيم العقوبة المناسبة، جراء ما اقترفه من سب وقذف لرأس الكنيسة المصرية'.
وتابع 'لن نألو جهداً في ملاحقة غنيم مهما كلفنا الأمر من مشقة'.
وفي بيانه للنائب العام قال جبرائيل 'انه في الوقت الذي فجعت فيه مصر والمصريون أقباطا ومسلمين والعالم العربي بوفاة رمز بارز من رموز الوطنية الشامخة وكبير الأقباط وشعب الكنيسة الذي كان بمثابة الحصن المنيع لوأد الفتن الطائفية وصمام الأمان للوحدة الوطنية فوجئنا جميعا، بالهجوم الشديد من قبل وجدي غنيم على البابا الذي يعد بالنسبة للمصريين الأقباط وطنيا بارزا ومصريا عاش لوطنه وكنيسته ولمصره، وصاحب القول الشهير والمأثور الذى أصبح ترنيمة يرددها المصريون جميعا على اختلاف مشاربهم (إن مصر ليست وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا)، نجد غنيم يصف قداسة البابا (بأن مصر قد استراحت من رأس الكفر والعبد الفاجر والهالك والمجرم الملعون وعدو الإسلام ينتقم منه رب العباد، والذي ولع مصر وأننا نفرح لهلاكه لعنة الله عليه ولعنة الناس عليه، غار في ستين داهية)'.
وأكد جبرائيل أن كلام الداعية الإسلامي وجدي غنيم موثق بالصوت والصورة، بعد ان بثه عبر مواقع الإنترنت بصوته، وقال: إنني وجدي غنيم وهذا الكلام صادر مني وبصوتي. وأكد جبرائيل إن ما ذكره غنيم من شتائم إنما يشكل جرائم السب والقذف وازدراء الأديان، وتقويض الوحدة الوطنية وتعريض الأمن والسلم الوطني للخطر ويحض على كراهية المسيحيين والتحريض على الفتن الطائفية، وإشاعة أخبار كاذبة ومضللة.
وقام جبرائيل بتقديم اسطوانات مدمجة تحمل صوت وجدي غنيم وهو يهاجم البابا شنودة للنيابة، يذكر أن دير الأنبا بيشوي الذي دفن فيه البابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية قبل أسبوع كان قد شهد الجمعة مقتل سبعة أقباط حضروا لزيارة البابا المدفون بالدير، وقد قرر الانبا صرابامون رئيس دير الأنبا بيشوى اغلاق الدير امام زواره بسبب التزاحم الشديد والتدافع بين الأقباط حرصاً على أرواح الزوار. وتقوم الكنيسة في الوقت الراهن بتركيب أسوار حديدية لمنع اقتحام المواطنين الدير إلا عبر أبواب محددة، وبعد الحصول على إذن زيارة من إدارة الدير أو الكنائس الموجودة في المحافظات.
ليست هناك تعليقات: