آخر الأخبار

أخبار فلسطين

عربي ودولي

شؤون اسرائيلية

اخبار الرياضة

المجتمع والحوادث

اقلام وآراء

مكتبة الفيديو

» » » » لمرور 50 عاما على حرب اكتوبر اسرائيل تكشف المستور عن التنسيق مع الأردن عشية الحرب
المحرر

تم الكشف عن الاسم المشفر للملك حسين في المراسلات السرية بينه وبين رئيسة الوزراء غولدا مئير ما يدلل على مستوى التنسيق بين الطرفين عشية الحرب

مدونة الاحرار : تقرير للقناة العبرية i24news الناطقة بالعربية -  ضمن االإفراج عن وثائق جديدة تخص حرب اكتوبر "يوم الغفران حسب التسمية الاسرائيلية "   بمناسبة مرور 50 عاما على حرب تركت ندوبها في ذاكرة الشعب الإسرائيلي، تم الكشف اليوم عن مذكرات إيلي مزراحي رئيس مكتب رئيسة الوزراء غولدا مئير التي سبق أن نشرت أجزاء كاملة منها أضف إلى مجموعة كبيرة من المواد التي تضم ما يقارب من 3500 ملف يوثق احداث قبل وأثناء وبعد الحرب على الساحة السياسية والعسكرية والدولية والعامة والمدنية.

 وتنشرالمجموعة بروتوكولات النقاشات الحكومية والمشاورات الى جانب نحو ألف صورة من الحرب وحوالي 750 تسجيلا صوتيا وفيلما توثق الحرب بالصوت والحركة.
ووصفت أمينة أرشيف الدولة روثي أبراموفتش الكشف الأخير على أنه"أكبر كشف تم إجراؤه في أرشيف الدولة على الإطلاق". علما أن قدرا كبيرا من الوثائق يعتبر متاحا عبر موقع الأرشيف الالكتروني منذ 2010. وبالرغم من ذلك، تشتمل الوثائق المكشوفة حديثا على معلومات كانت مخفية ومن شأنها أن تعمل على تحسين وتعميق بعض القضايا البحثية.

يشار في مذكرات ايلي مزراحي إلى أن غولدا مئير أرسلت برقية إلى الحسين في 5 تشرين الثاني / أكتوبر، أي اليوم السابق لاندلاع الحرب. وهو ما يدل على مستوى التنسيق بين إسرائيل والأردن على ما قال البروفيسور أوري بار يوسف، أحد كبار الباحثين في الحرب، لـ "هآرتس".
تظهر المعلومات المتعلقة بهذه البرقية في مذكرات يوم 6 أكتوبر الساعة 10:05 صباحًا، قبل ساعات قليلة من اندلاع الحرب. وأبلغ العميد يسرائيل ليئور، السكرتير العسكري لرئيسة الوزراء، مئير في ذلك الوقت أن "هناك تأكيدا من ليفت (الاسم المشفر للمرحوم الملك حسين) حول تلقي برقية مؤرخة في 5 تشرين الأول/أكتوبر، ولكن لا توجد إشارة إلى سؤال رئيس الوزراء الوارد في ذيل البرقية المذكورة". 

وقد تم تسريب هذه الوثيقة من قبل، ولكن تم حذف كلمة "ليفت" منها. الآن فقط، مع الكشف عنها، يمكن أن نفهم أنها برقية مرسلة إلى الحسين. إلا أن اليوميات لا تفصّل محتوى البرقية ولا تذكر ما قيل في النهاية. لكن يمكن التقدير أنه يشير إلى طلب مئير، الذي بموجبه إذا اندلعت الحرب، فإن الملك حسين سيلتزم بالاتفاق مع إسرائيل ولن ينضم إلى الجيوش العربية.
تجدر الإشارة إلى أن التعتيم لا يزال ساريا على صفحات كثيرة في الوثائق المنشورة اليوم، بذريعة خضوعها للرقابة لأسباب تتعلق بأمن الدولة. من المقرر أن يكشف عن بعضها فقط بعد 40 عامًا، في الذكرى التسعين لاندلاع الحرب. لكن يمكن أن نفهم من بقية مذكرات مزراحي أن إسرائيل ربما أرسلت برقيات إضافية إلى الحسين حتى في وقت لاحق من الحرب، لكن المعلومات المتعلقة بهذا لا تزال خاضعة للرقابة.

الخبر التالي
الاتحاد الاوروبي يدين تصريحات الرئيس أبو مازن حول اليهود الأشكناز ويعتبرها معادية للسامية
الخبر السابق
اتفاق أردني اسرائيلي لزيادة عدد العاملين الأردنيين في إيلات وتشغيل خط طيران
Pages 22123456 »

ليست هناك تعليقات:

التعليقات مملوكة لاصحابها ولا تعبر بالضرورة عن سياسة المدونة !