آخر الأخبار

أخبار فلسطين

عربي ودولي

شؤون اسرائيلية

اخبار الرياضة

المجتمع والحوادث

اقلام وآراء

مكتبة الفيديو

» » » » الموساد يكشف قصة "معلومة ذهبية" نقلها أشرف مروان لإسرائيل
المحرر

اشرف مروان

مدونة الاحرار : العربية -  في خطوة غير مسبوقة، أصدر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" كتاباً تحت عنوان "ذات يوم، عندما يكون الحديث مسموحاً"، تضمن وثائق متعلقة بالمعلومات التي وصلت إلى إسرائيل قبيل حرب أكتوبر عام 1973 عبر أشرف مروان، صهر الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر، ومساعد الرئيس الراحل أنور السادات.

معلومة ذهبية

ففي ما يخص وثيقة أشرف مروان، الذي يصفه الكتاب بـ"الملاك"، يعتبر أن المعلومة التي أوصلها إلى إسرائيل "ذهبية"، إذ تشير الوثيقة إلى أن "الموساد" حصل على معلومات دقيقة حول نية مصر وسوريا شن الحرب على إسرائيل، ومن ضمن هذه المعلومات موعد إطلاق الحرب من طرف الدولتين العربيتين وهو السادس من أكتوبر.

المفاجئ في هذه الوثيقة أن "الموساد" يرفض اعتبار أشرف مروان عميلاً مزدوجاً، كما يرفض تعامل مصر معه وكأنه "ذلك البطل القومي الذي نجح في نقل أهم معلومة حول العدو الإسرائيلي"، وبالنسبة للموساد فإن عمل أشرف مروان كان "في خدمة إسرائيل.

أشرف مروان والضابط دوبي

وبحسب ما ورد في البروتوكولات الموثقة فإن أشرف مروان بدأ علاقته مع إسرائيل عام 1970، وكان يوصل المعلومات لضابط يدعى "دوبي".

هذا الضابط قال إن "أشرف مروان واظب على إيصال الرسائل بشكل مستمر مستغلاً منصبه في مصر، إذ كان البريد يصل أولاً إليه ثم إلى أنور السادات، كما استغل مسؤوليته في نقل تعليمات رئيس الجمهورية إلى الأجهزة الحكومية، والأهم من هذا وصول جميع معلومات أجهزة الاستخبارات المصرية إليه لينقلها إلى الرئيس"، وفق "دوبي" الذي شدد أيضاً على أهمية علاقة مروان بقيادة الجيش المصري.

لقاء 5 أكتوبر

إحدى الوثائق تطرقت إلى اللقاء الذي طلب أشرف مروان عقده يوم الخامس من أكتوبر في لندن، رافضاً أن يكون مع أي ضابط أو مسؤول إسرائيلي أقل من رئيس "الموساد" تسفي زامير، لكن الوثيقة تشير إلى أن كثيراً من مضمون مكالمة هاتفية لأشرف مروان ما زالت قيد السرية ويمنع نشرها.

جاء في الوثيقة أيضاً أن أشرف مروان قال في اللقاء إن "السادات كان يخطط لحرب طويلة"، وعندما سئل لماذا قال إن هناك فرصة بنسبة 99% للحرب، أجاب "من تجربتي مع الرئيس يمكنه تغيير رأيه حتى لمجرد ضغط إصبعه على الزر. إنه غبي جداً. إنه يعتقد أنه سيفاجئك، لكنني شخصياً لست متأكداً".

تاريخ الحرب 25 سبتمبر

مما جاء في بروتوكول جلسة أشرف مروان مع رئيس "الموساد" قول الأول "قرر السادات تاريخ الحرب في 25 سبتمبر، لكنه لم يخبر أحداً، ثم طلب تجهيز مقره في القصر ومن هذا شعرت أنه جاد. في 29 سبتمبر، دعا السادات أعضاء مجلس الأمن القومي إلى اجتماع سري وأبلغهم بأنه قرر بدء الحرب قريباً. لم يذكر ما التاريخ. قبل يومين (الثالث من أكتوبر) أبلغ السادات السوفيت بنيته انتهاك وقف إطلاق النار قريباً. لم يعطهم التاريخ أيضاً".

انتهاك وقف النار

ومما كشف عنه أشرف مروان لرئيس "الموساد" في الاجتماع الذي بدأ نحو الـ12 ليلاً واستمر حتى الثانية فجراً، أن المصريين يعتزمون عبور قناة السويس إلى سيناء، و"الخطة هي انتهاك وقف إطلاق النار من قبل المدفعية والقوات الجوية ثم عبور القناة. سيتم تنفيذ المعبر بواسطة خمسة أو ستة جسور، أي احتلال منطقة لا يزيد عمقها على 10 كيلومترات".

كما نقل أشرف مروان لرئيس "الموساد" تفاصيل الضربات الجوية المتوقعة من الجيشين السوري والمصري، ومما جاء في الوثيقة أنه "سيهاجم سلاح الجو المصري أهدافاً في سيناء وليس عمق إسرائيل. وستهاجم القوات الجوية السورية ثلاث قواعد عسكرية، إحداها رمات داوود".

وأضاف "الرئيس السادات واثق من أن الأسد سيذهب معه لأنه يراها الفرصة الوحيدة للحرب".

مصر لم تعلق!

في المقابل، لم ترد مصر رسميا على هذه المزاعم التي نشرها الموساد قبل شهر من الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر.

فيما يرى أمنيون وسياسيون أن صدور مثل هذا الكتاب هو محاولة من "الموساد" لإظهار نجاحاته وعدم مسؤوليته عن الإخفاقات التي شهدتها هذه الحرب، وفي الوقت نفسه يظهر الخلافات البارزة اليوم بين "الموساد" وجهاز الاستخبارات العسكرية. بحسب "إندبندنت عربية".

وأشار مسؤولون إسرائيليون سابقون إلى أن "الموساد" بالغ في كيل المديح لرئيسه السابق تسفي زامير، وفي الوقت نفسه لم يعرض أي انتقاد للجهاز أو المسؤولين فيه، وهو أمر يأتي بعد 50 عاماً كرد على الاتهامات التي وجهت لـ"الموساد" بأنه لم يقدم معلومات كانت ستغير وضع إسرائيل في هذه الحرب.

الخبر التالي
مسائية الميادين - صفحة جديدة في علاقات مصر وتركيا ورسائل أميركية ضد روسيا وايران في القوقاز
الخبر السابق
مقتل شخص بإطلاق نار في عكّا: 10 قتلى خلال 10 أيام في المجتمع العربيّ
Pages 22123456 »

ليست هناك تعليقات:

التعليقات مملوكة لاصحابها ولا تعبر بالضرورة عن سياسة المدونة !