مدونة الاحرار : أوضحت إدارة بايدن للحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي أنه سيتعين عليها القيام بدورها وتقديم تنازلات كبيرة للفلسطينيين في الضفة الغربية كجزء من أي اتفاق تطبيع مستقبلي مع المملكة العربية السعودية الذي قد يتم توقيعه تحت رعاية الولايات المتحدة، بحسب ما قال موقع "والا" الإسرائيلي، عن أربعة من كبار المسؤولين الأمريكيين الذين علقوا على هذه القضية.
سيكون اتفاق التطبيع مع السعودية إنجازا تاريخيا لرئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو، لكنه من ناحية أخرى، متردد في تقديم تنازلات كبيرة للفلسطينيين في الضفة الغربية - ماديا وسياسيا.
ويعارض وزراء أحزاب اليمنين المتطرف في الحكومة الاسرائيلية وجزء كبير من وزراء الليكود تقديم تنازلات للفلسطينيين، ومثل هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى سقوط الحكومة وقد تجبر نتنياهو على محاولة تشكيل ائتلاف بديل مع أحزاب المعارضة.
إن الصفقة مع المملكة العربية السعودية، والتي ستتضمن أيضًا اتفاقية دفاع بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية واتفاقًا بشأن برنامج نووي مدني على الأراضي السعودية، هي المبادرة الرئيسية للرئيس بايدن في مجال السياسة الخارجية.
البيت الأبيض مهتم بها ويروج لها حتى مارس 2024، قبل أن تسيطر الانتخابات الرئاسية على برنامج الرئيس بالكامل.
والأسبوع الماضي، زار وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر واشنطن والتقى بكبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية لإجراء محادثات بشأن التطبيع مع السعودية.
وقال مسؤولون كبار في إدارة بايدن ومسؤول أمريكي سابق إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية توني بلينكن أثارا مع ديرمر ضرورة قيام الحكومة الإسرائيلية بتقديم تنازلات للفلسطينيين كجزء من أي صفقة مستقبلية مع السعودية.
ليست هناك تعليقات: