مدونة الاحرار : أفاد مسؤول إسرائيلي كبير وفق ما اوردته قناة i24 الاسرائيلية ، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اتفقا خلال لقائهما في نيويورك الأسبوع المنصرم على أن العنصر الفلسطيني في اتفاق التطبيع مع السعودية والذي سيعتمد على "القدرة على التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين".
وأوضح البيت الأبيض للحكومة الإسرائيلية أنه سيتعين عليها قبول تنازلات كبيرة للفلسطينيين، كجزء من اتفاق شامل يشمل أيضًا التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
ولم يقدم بايدن لنتنياهو قائمة بالمطالب الأمريكية المحددة للفلسطينيين، لكنه أصر بشكل خاص على أن تحافظ إسرائيل على إمكانية التوصل إلى حل الدولتين.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير ومصدر آخر مطلع على فحوى الاجتماع إن نتنياهو موافق على نطاق واسع من حيث المبدأ.
وبالنسبة لهم فإن المفاوضات بشأن الشق الفلسطيني من الاتفاق السعودي لن تكون إلا في بدايتها و"السؤال الأساسي هو كيفية ترجمة المبدأ العام الذي ناقشه بايدن ونتنياهو إلى إجراءات عملية على الأرض".
وعلى الصعيد الداخلي، يريد البيت الأبيض أن تقدم إسرائيل تنازلات للفلسطينيين من أجل الحصول على دعم أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين لصفقة يمكن أن تشمل أيضًا تحالفًا دفاعيًا بين الولايات المتحدة والسعودية.
ويأمل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من خلال هذه الاتفاتات أن يحشد دعم الرأي العام السعودي والعالم العربي والإسلامي لصالح التطبيع مع إسرائيل.
غير أنه في إسرائيل الوضع معاكس لذلك، حيث إذا تحرك نتنياهو في هذا الاتجاه، فإن المعارضة القوية من أحزاب اليمين المتشدد في الحكومة وحزب الليكود من شأنها أن تهدد الائتلاف.
.jpg)
ليست هناك تعليقات: